كوريا.. انخفاض الإنتاج الصناعي ونمو مبيعات النجزئة في يونيو
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
انخفض الإنتاج الصناعي لكوريا الجنوبية للشهر الثاني على التوالي في يونيو، لكن مبيعات التجزئة والاستثمارات في المنشآت انتعشت، حسبما أظهرت بيانات جمعتها وكالة الإحصاء الكورية اليوم.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” أن الإنتاج الصناعي انخفض بنسبة 0.1% على أساس شهري في يونيو، بعد انخفاض بنسبة 0.
وجاء هذا الانخفاض مع تراجع الإنتاج في قطاع البناء بنسبة 0.3 %، وفي مجال الإدارة العامة بنسبة 5.1 % في يونيو.
وأوضحت وكالة الإحصاء الكورية أن الإنتاج في قطاع الرقائق قفز بنسبة 8.1 % بفضل الطلب القوي على أشباه الموصلات، مما عوض الانخفاض الملحوظ في إنتاج مجال الأدوية، ما أدى إلى زيادة بنسبة 0.5 % في إجمالي الإنتاج في قطاع التصنيع والتعدين.
وأشارت إلى أن مبيعات التجزئة، وهي مقياس للإنفاق الخاص، ارتفعت بنسبة 1% على أساس شهري مع ارتفاع الطلب على السيارات والسلع المعمرة الأخرى بنسبة 5.2%.
ويمثل هذا أول نمو شهري منذ مارس.
وأظهرت البيانات أن مبيعات السلع شبه المعمرة، مثل الملابس، ارتفعت بنسبة 0.8 % ، في حين انخفضت مبيعات السلع غير المعمرة، مثل المواد الغذائية، بنسبة 0.9 %.
لكن على أساس سنوي، انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 3.6% الشهر الماضي وسط استمرار المخاوف بشأن ضعف الطلب المحلي بسبب ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، مع تراجع المعدن النفيس عن أعلى مستوى له في نحو أسبوع، بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل متفاوت.
وهذه التحركات أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة التيسير النقدي خلال العام المقبل، بينما سجلت الفضة مستويات قياسية جديدة، ما يوضح التفاعل الكبير بين أسعار المعادن النفيسة والسياسات المالية العالمية.
لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. فهو من الأصول غير المدرة للدخل التي تمثل حماية ضد التضخم وتقلبات العملات، ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل. وفي ظل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، يميل الذهب إلى الارتفاع لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول المدرة للفائدة.
التحركات الأخيرة في سوق الذهبشهدت المعاملات الفورية اليوم انخفاض سعر الذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 4221.49 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.6% إلى 4249.70 دولار للأونصة.
وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، أن الذهب لم يتمكن من مواصلة التقدم، مشيرًا إلى أن رسالة الاحتياطي الفيدرالي كانت واضحة بأن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت منقسم، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تنخفض أكثر في الوقت الحالي. وأوضح صناع السياسة أن خفض أسعار الفائدة الإضافي قد يتم فقط بعد ظهور مؤشرات واضحة على تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم. وقد امتنع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات حول توقيت أي تخفيضات إضافية، ما زاد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
التوقعات المستقبليةيراقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث، لتقييم الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. وغالبًا ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب، وهو ما يجعل التوقعات القادمة حاسمة لتحديد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة.
أداء المعادن النفيسة الأخرىسجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 62.25 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسيًا عند 62.88 دولار. ويعزى هذا المكسب الكبير منذ بداية العام إلى الطلب الصناعي القوي وانخفاض المخزونات وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1660.50 دولار، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1479.70 دولار، في حين حافظت المعادن على دورها كأدوات تحوط للمستثمرين.
ويبقى الذهب في صدارة الخيارات الاستثمارية الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسات النقدية المتغيرة، حيث يمثل حماية حقيقية للمستثمرين ضد المخاطر التضخمية والسياسية. ورغم تراجع السعر مؤقتًا اليوم، فإن الطلب على المعدن النفيس يعكس أهميته المستمرة كملاذ آمن طويل الأجل.