يستضيف عددا من الكتاب والروائيين بيت القراءة الثقافـي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
■ مبادرة لتعزيز ثقافة المعرفة والقراءة
مسقط ـ العُمانية: تُعدُّ مبادرة بيت القراءة الثقافي التي تأسست في 2016 من المبادرات الأهلية وتسعى جاهدة إلى تعزيز ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع العُماني ونشر الوعي بضرورة الاستمرار في القراءة والاطلاع في ظل عالم تكنولوجي متسارع تكثر فيه المشتتات. مبادرة (بيت القراءة الثقافي)، مبادرة نسائية أسستها حليمة بنت خميس البلوشية لنشر الوعي بأهمية القراءة في حياة الإنسان وإرجاع من هجروا الكتب إلى القراءة، حاصلة على ترخيص من وزارة الثقافة والرياضة والشباب عام 2017.
وتقيم المبادرة جلستين في الشهر، وتقوم بعض المكتبات والكلِّيات بتقديم مساحات مجانية لعقد جلسات شهرية، مثل كلية مسقط الخاصة التي منحت المبادرة مقرًّا مؤقتًا داخل مكتبة الكلية، ومكتبة مجازالتي فتحت قاعاتها للاجتماع، والجامعة العربية المفتوحة.
وفي حوار مع وكالة الأنباء العُمانية تشرح حليمة طريقة عمل بيت القراءة الثقافي فتقول (نختار كتابًا معينًا مسبقًا ونقرؤه ثم نلتقي لمناقشته، فتتباين وجهات النظر والآراء بطبيعة الحال، كلٌّ حسب زاوية فكره وخلفيته الثقافية والاجتماعية مما يجعل النقاش حول موضوع الكتاب مثريا للغاية… فكل منا يضيف للآخر ما أدركه من موضوع الكتاب) أما اختيار الكاتب فيتم عبر طرح مقترحات وتوصيات من قبل رئيسة البيت والعضوات ومن خلال المراجعات التي نقرؤها. وتنشر الجلسات على وسائل التواصل الاجتماعي ليتعرف عليها الجمهور ويسهم في انتشارها.
وتضيف: في أغلب الأحيان يتم ربط الكتب بالأحداث والأماكن والشخصيات التي تكون حديث الساعة في ذلك الوقت، الأمر الذي يشكل قوة دافعة لمواصلة القراءة والبحث في الموضوع المطروح كونه يشغل اهتمام الكثيرين في ذلك الوقت.
ومن أبرز ضيوف الجلسات الذين استضافتهم المبادرة،الكاتبة بشرى خلفان للحديث عن روايتيها (الباغ) و(دلشاد) والكاتبة جوخة الحارثية للحديث عن روايتها الفائزة بالبوكر العالمية (سيدات القمر)، والشاعرة عائشة السيفية والكاتبة شريفة التوبية، والكاتب محمد العجمي لمناقشة (سر الموريسكي). وتشير حليمة على أن المبادرة تسعى حاليًّا للحصول على مقر دائم للبيت الثقافي يحمل مسمى البيت.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تنظم مبادرة «نمشي ونتحدث»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع «بيورهيلث»، وشركة الدار، وأكتف أبوظبي، مبادرة مجتمعية بعنوان «نمشي ونتحدث» في ياس مول، بهدف تشجيع كبار المواطنين والمقيمين على ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتعزيز أسلوب حياة صحي ونشط، والتواصل المباشر مع الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية.
وأكدت الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في مجموعة بيورهيلث: أن دعم مبادرات الصحة والنشاط لكبار المواطنين والمقيمين يعزز من جودة الحياة لديهم، ويرفع من التفاعل المعنوي بين كافة أفراد المجتمع، ويرسّخ مفهوم مد جسور من الثقافات وحكمة الشعوب والأصالة بينهم.
وجاءت المبادرة بهدف خلق أجواء تفاعلية تشجع المشاركين على تبادل الخبرات، وطرح الأسئلة الصحية، والاستفادة من الإرشادات الطبية والنصائح الوقائية، بما يعزّز صحتهم الجسدية والنفسية، ويسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
وقالت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية: «تهدف مبادرة نمشي ونتحدث إلى دمج النشاط البدني مع التوعية الصحية، بما يعزز ثقة كبار المواطنين بقدرتهم على الحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية، إضافة إلى تعزيز مشاركتهم المجتمعية».
وأضافت: شهدت المبادرة مشاركة مجموعة من كبار المواطنين والمقيمين، حيث رافقهم خلال جولة المشي عدد من الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية، الذين تبادلوا معهم الأحاديث الودية، وقدموا إرشادات طبية ونصائح وقائية تساعدهم في تحسين جودة حياتهم والوقاية من الأمراض المزمنة.
وتابعت: نحرص من خلال هذه المبادرة على تعزيز المشاركة المجتمعية لكبار المواطنين والمقيمين، عبر توفير بيئة صحية آمنة تشجع على الرفاه الاجتماعي، وترسخ العادات الصحية المستدامة، وتسهم في تحسين جودة حياتهم.
وأكدت أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً للأنشطة المجتمعية التي تجمع بين الصحة الجسدية والنفسية والتواصل الاجتماعي، حيث تتيح لكبار المواطنين فرصة المشاركة الفعالة في بيئة محفزة وآمنة، تعزز شعورهم بالانتماء والاندماج الإيجابي في المجتمع.
من جانبها، قالت ليا الدماني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة «بيورهيلث»: «تؤكد مبادرة «نمشي ونتحدث» على الأثر الكبير الذي تتركه الاستدامة في الحياة اليومية لأفراد المجتمع. ومن خلال تشجيع كبار المواطنين والمقيمين على ممارسة النشاط البدني والتواصل مع الأطباء ومشاركة تجاربهم ضمن بيئة اجتماعية داعمة، نرسي دعائم متينة للتمتع بالصحة والعافية على المدى الطويل».
وأضافت: «تعتبر الصحة الوقائية والنشاط البدني مع التقدم في السن أموراً أساسية ضمن رؤيتنا نحو منظومة صحية مستدامة. ومن خلال توفير فرص النشاط البدني والتواصل وتعزيز الثقة، نسهم بتحقيق أهداف دولة الإمارات المتمثلة في الوقاية والإدماج والتنمية المستدامة مع تمكين كبار السن من الازدهار كأعضاء فاعلين في المجتمع».