يواصل مستشفى النعيرية العام تنفيذ مبادرته المتميزة ”ترفيه وتعليم الأطفال في أقسام التنويم“، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تحسين التجربة العلاجية للأطفال المنوّمين وتعزيز صحتهم النفسية والمعرفية، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية وترفيهية داعمة ومحفزة داخل أروقة المستشفى.رفع جودة الرعاية الصحيةوأوضح المستشفى أن هذه المبادرة تجسّد التزامه الراسخ برفع جودة الرعاية الصحية الشاملة المقدمة، والتي لا تقتصر على الجوانب الجسدية فحسب، بل تمتد لتشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية للمرضى الصغار، وهو ما ينسجم تمامًا مع توجه وزارة الصحة نحو ترسيخ مفهوم الصحة المتكاملة في جميع المؤسسات العلاجية.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأنشطة التفاعلية المتنوعةوتتضمن المبادرة، بحسب المستشفى، مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تم تصميمها بعناية فائقة لتناسب مختلف أعمار الأطفال واحتياجاتهم الصحية وظروفهم المرضية.
أخبار متعلقة 350 مخالفة و25 إنذارًا للمنشآت التجارية والصحية المخالفة في بقيقإنشاء وتطوير مركز للرعاية والعناية الفائقة لأطفال التوحد بالدماموتشمل هذه الأنشطة ورش عمل للرسم والتلوين، وجلسات لسرد الحكايات المشوقة والقصص الهادفة، وعروضًا للدمى، بالإضافة إلى ألعاب تعليمية تركز على تنمية المهارات الحسابية، وتقديم هدايا رمزية لإدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال المرضى.
وأكد المستشفى أن هذه الفعاليات قد أسهمت بفعالية في خلق أجواء إيجابية ساعدت في تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الأطفال، وشجعتهم على التفاعل الإيجابي والتعلم ضمن بيئة علاجية آمنة ومحفّزة.تفاعل إيجابي من أولياء الأمورولاقت المبادرة تفاعلاً إيجابيًا واسع النطاق من قبل أولياء أمور الأطفال المنوّمين، الذين أعربوا عن عميق امتنانهم للجهود المبذولة من قبل فريق المستشفى.
وأكد الأهالي، الأثر الكبير لهذه الفعاليات في تحسين الحالة النفسية والمعنوية لأطفالهم، مما انعكس إيجابًا على مدى تجاوبهم مع الخطط العلاجية المقررة لهم، وساهم في تسريع وتيرة تعافيهم.
من جهتهم، أوضح مسؤولو مستشفى النعيرية أن المبادرة تأتي ضمن حزمة برامج تعزيز الصحة التي تتبناها وزارة الصحة، والتي تهدف إلى تمكين الأفراد، بمن فيهم الأطفال، من التكيّف النفسي والاجتماعي مع مختلف الظروف الصحية التي قد يمرون بها.
وأشاروا إلى أن استمرارية مثل هذه البرامج تُجسد قيم تجمع الشرقية الصحي في تقديم رعاية صحية متكاملة تراعي الأبعاد الإنسانية والوقائية إلى جانب البعد العلاجي الأساسي.
وتُعد هذه المبادرة، كما أكدوا، نموذجًا حيًا لتكامل الرعاية الصحية مع الدعم النفسي والاجتماعي، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأطفال المنوّمين وتقديم نموذج إنساني يحتذى به للرعاية الصحية الشاملة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم النعيرية مستشفى النعيرية أقسام التنويم أروقة المستشفى الرعاية الصحية الأبعاد النفسية ورش عمل

إقرأ أيضاً:

بريطانيا.. العثور على مستشفى عمره 900 سنة تحت مبنى مسرح حديث

#سواليف

عُثر في #بريطانيا على #مستشفى عمره قرابة 900 عام تحت #مسرح حديث، وكان المستشفى، الذي عمل لعدة قرون، يشغل مساحة شاسعة تمتد من #المسرح_الملكي إلى حدائق المتاحف وكاتدرائية يورك.

وذلك بعد حدوث فجوة بشكل مفاجئ في ساحة القديس ليونارد أمام المسرح. ولم يؤدِ ذلك إلى إغلاق الشارع مؤقتا، فحسب بل وأدى أيضا إلى #اكتشاف_أثري مذهل، حيث عثر علماء الآثار تحت الطريق الحديث عن بقايا أحد أكبر مستشفيات العصور الوسطى في شمال بريطانيا، وهو مستشفى القديس ليونارد، الذي تأسس في القرن الثاني عشر. هذا ما أعلنه مجلس مدينة يورك (City of York Council).

وكان المستشفى الذي عمل لعدة قرون، يشغل مساحة شاسعة تمتد من موقع المسرح الملكي الحالي إلى حدائق المتاحف وكاتدرائية يورك. وعندما بدأت حركة الإصلاح الديني (البروتستانتي) في إنجلترا في القرن السادس عشر في عهد هنري الثامن، أُغلقت الأديرة والمؤسسات المرتبطة بها، بما في ذلك المستشفيات. وهذا ما أنقذها من البناء الحديث، إذ شُيّد مبنى المسرح لاحقا في القرن الثامن عشر مباشرة فوق وحول هذه الآثار، مما ساهم في الحفاظ عليها.

مقالات ذات صلة منخفض جوي متأخر يعبر تركيا يجلب الأمطار والبرد .. هل تصل تبعاته إلى شرق المتوسط؟ 2025/06/30

ويمكن لزوار المسرح اليوم رؤية آثار هذا الماضي البعيد داخل المبنى نفسه، وهناك أعمدة حجرية عالية تعود للعصور الوسطى، وأقبية متقاطعة أصلية، وأجزاء من بوابات المستشفى منقوش عليها أحرف أولية للحرفيين. ويوجد تحت خشبة المسرح بئر روماني، وخلف الكواليس موقد يعود لعصر تيودور.

أما المهندس المعماري باتريك غوين، الذي صمم جناح المسرح الجديد عام 1967 فكرر في التصميم الداخلي أشكالا وأنماطا تستحضر عمارة القرون الوسطى، فأعمدة الخرسانة ونمط الفسيفساء على الأرض يعيدان إنتاج التخطيط القديم.

ولم يكن مستشفى القديس ليونارد في العصور الوسطى مستشفى بالمعنى الحديث تماما. كان بالأحرى مكانا للإيواء المؤقت ونوع من المستوطنة الصغيرة المكتفية ذاتيا تضم حقولا وماشية وكرم عنب ومعمل جعة.

وبعد إغلاق المستشفى وتفكيك الأديرة استُخدمت هذه المنطقة من يورك كمصنع صك العملة الملكي، ولاحقا كأحياء سكنية وإسطبلات. وبحلول عام 1836، هُدم كل شيء لإفساح المجال للبناء على الطراز الجورجي (أسلوب وفترة معمارية في القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر مرتبطة بحكم ملوك جورج)، وتم شق الطرق مباشرة فوق الجدران المدمرة. والآن، بعد مرور قرابة 200 عام، سمحت الفجوة المتكونة بإلقاء نظرة لأول مرة منذ زمن طويل على القطع الأثرية المخفية تحت طبقات الأسفلت والتاريخ.

مقالات مشابهة

  • 100 ألف جهاز معاد تدويره... ”دوّر جهازك“ لتمكين الأسر المحتاجة
  • مبادرة للارتقاء بالواقع الخدمي في مدينة الحراك بريف درعا
  • بريطانيا.. العثور على مستشفى عمره 900 سنة تحت مبنى مسرح حديث
  • أمانة حائل تفعّل مبادرة "لو كنت مكاني" لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال
  • تكريم القائمين على مبادرة الوفاء لحلب
  • عبر تجربة تدريبية مكثفة.. انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضا مسئول بجامعة دمنهور
  • أمانة حائل تفعّل مبادرة “لو كنت مكاني” لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال
  • “قادة المستقبل”.. مبادرة لتدريب الشباب على المهارات الحياتية
  • لا أمية مع تكافل.. التضامن تعلن محو أمية أكثر من 140 ألف شخص خلال 2025
  • الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة لدعم الأبحاث المتميزة والمبتكرة