"ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يواصل مستشفى النعيرية العام تنفيذ مبادرته المتميزة ”ترفيه وتعليم الأطفال في أقسام التنويم“، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تحسين التجربة العلاجية للأطفال المنوّمين وتعزيز صحتهم النفسية والمعرفية، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية وترفيهية داعمة ومحفزة داخل أروقة المستشفى.رفع جودة الرعاية الصحيةوأوضح المستشفى أن هذه المبادرة تجسّد التزامه الراسخ برفع جودة الرعاية الصحية الشاملة المقدمة، والتي لا تقتصر على الجوانب الجسدية فحسب، بل تمتد لتشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية للمرضى الصغار، وهو ما ينسجم تمامًا مع توجه وزارة الصحة نحو ترسيخ مفهوم الصحة المتكاملة في جميع المؤسسات العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم "ترفيه وتعليم الأطفال".. مبادرة مستشفى النعيرية لتحسين تجربة المنومين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأنشطة التفاعلية المتنوعةوتتضمن المبادرة، بحسب المستشفى، مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تم تصميمها بعناية فائقة لتناسب مختلف أعمار الأطفال واحتياجاتهم الصحية وظروفهم المرضية.
أخبار متعلقة 350 مخالفة و25 إنذارًا للمنشآت التجارية والصحية المخالفة في بقيقإنشاء وتطوير مركز للرعاية والعناية الفائقة لأطفال التوحد بالدماموتشمل هذه الأنشطة ورش عمل للرسم والتلوين، وجلسات لسرد الحكايات المشوقة والقصص الهادفة، وعروضًا للدمى، بالإضافة إلى ألعاب تعليمية تركز على تنمية المهارات الحسابية، وتقديم هدايا رمزية لإدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال المرضى.
وأكد المستشفى أن هذه الفعاليات قد أسهمت بفعالية في خلق أجواء إيجابية ساعدت في تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الأطفال، وشجعتهم على التفاعل الإيجابي والتعلم ضمن بيئة علاجية آمنة ومحفّزة.تفاعل إيجابي من أولياء الأمورولاقت المبادرة تفاعلاً إيجابيًا واسع النطاق من قبل أولياء أمور الأطفال المنوّمين، الذين أعربوا عن عميق امتنانهم للجهود المبذولة من قبل فريق المستشفى.
وأكد الأهالي، الأثر الكبير لهذه الفعاليات في تحسين الحالة النفسية والمعنوية لأطفالهم، مما انعكس إيجابًا على مدى تجاوبهم مع الخطط العلاجية المقررة لهم، وساهم في تسريع وتيرة تعافيهم.
من جهتهم، أوضح مسؤولو مستشفى النعيرية أن المبادرة تأتي ضمن حزمة برامج تعزيز الصحة التي تتبناها وزارة الصحة، والتي تهدف إلى تمكين الأفراد، بمن فيهم الأطفال، من التكيّف النفسي والاجتماعي مع مختلف الظروف الصحية التي قد يمرون بها.
وأشاروا إلى أن استمرارية مثل هذه البرامج تُجسد قيم تجمع الشرقية الصحي في تقديم رعاية صحية متكاملة تراعي الأبعاد الإنسانية والوقائية إلى جانب البعد العلاجي الأساسي.
وتُعد هذه المبادرة، كما أكدوا، نموذجًا حيًا لتكامل الرعاية الصحية مع الدعم النفسي والاجتماعي، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأطفال المنوّمين وتقديم نموذج إنساني يحتذى به للرعاية الصحية الشاملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم النعيرية مستشفى النعيرية أقسام التنويم أروقة المستشفى الرعاية الصحية الأبعاد النفسية ورش عمل
إقرأ أيضاً:
فريق همة التطوعي يستقطب نحو 455 من الطلبة ضمن مبادرة تعليمية مجانية
حمص-سانا
استقطب فريق همة التطوعي بريف حمص الشمالي ضمن مبادرته التعليمية المجانية نحو 455 من طلبة شهادة التعليم الأساسي في مدرسة صفية بنت عبد المطلب، في بلدة تلبيسة.
وأوضحت المشرفة على المبادرة وعضو الفريق المحامية رشا بكور، في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تهدف إلى دعم الطلبة والارتقاء بمستواهم التعليمي، وتخفيف الأعباء المادية عن ذويهم، عبر دورات دراسية مكثفة مجانية، مبينة أن المبادرة ينفذها كادر تدريسي مؤهل ومتطوع، ويشرف عليها 35 من الخريجين الجامعيين بمختلف الاختصاصات، وتستمر حتى انتهاء الامتحانات.
ولفتت بكور إلى أن الفريق يعمل منذ انطلاقته بأقل من شهر على تحقيق أهداف تربوية وتوعوية وترفيهية في ريف حمص الشمالي، حيث تم تنفيذ العديد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية للأطفال والتلاميذ للتوعية بمخاطر مخلفات الحرب، وإقامة حملات نظافة تطوعية وتبرع بالدم ودعم نفسي للأطفال وذويهم من تبعات الحرب وظروف التهجير، وأضاف: نسعى بالتعاون مع المجتمع المحلي إلى إكساب الشباب المهن اللازمة لتحقيق استقرارهم المعيشي والاجتماعي.
وفي تصريح مماثل، قال الأستاذ محمد حديد أحد الأعضاء المؤسسين لفريق همة التطوعي: تم تأسيس الفريق من قبل خمسة أشخاص، ويشمل عمله منطقة تلبيسة من خلال العمل التطوعي ليصل حالياً إلى 20 شخصاً من أصحاب الشهادات الجامعية.
وأضاف حديد: إنه من خلال تواصل الفريق وبحثه الدؤوب نجح في تكوين كادر تدريسي من خريجي الجامعات، وتم إطلاق مبادرة تعليمية استهدفت 455 طالباً وطالبة موزعين على 12 شعبة يتلقون الدروس الداعمة بمواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والإنكليزي والفرنسي والعربي.
بدورهم، أعرب عدد من الطلبة وذويهم عن ارتياحهم لدعم الطلبة تعليمياً وتخفيف الأعباء المادية عن الأهالي، منوهين بتحلي الفريق بروح المسؤولية تجاه الجيل ومساعدة جميع الطلاب من مختلف الشرائح.
تابعوا أخبار سانا على