الاتحاد الأوروبي يقدم الدفعة الأولى من المساعدات المالية الطارئة للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء تقديم 150 مليون يورو في إطار مساعدة طارئة للسلطة الفلسطينية بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون يورو.
وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان لها أن هذه الدفعة تشمل 58 مليون يورو في شكل منح لسداد رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية المحتلة ودعم الأسر المحتاجة. ويقدم بنك الاستثمار الأوروبي 92 مليون يورو من خلال خط ائتماني لسلطة النقد الفلسطينية.
وأضافت المفوضية أن ما تبقى من المبلغ سيدفع في أغسطس وسبتمبر "شرط إحراز تقدم في تنفيذ البرنامج الاصلاحي للسلطة الفلسطينية".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "وجود سلطة فلسطينية قوية وإصلاحية يشكل مفتاحا لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في حل الدولتين"، وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالكامل دعم السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة"، مضيفة أن "مساعدتنا الطارئة بقيمة 400 مليون يورو تدعم برنامجا إصلاحيا حيويا وتمهد الأرضية لإعادة إعمار غزة".
وتواجه السلطة أزمة مالية تفاقمت منذ بدء الحرب في غزة بسبب احتجاز إسرائيل مزيدا من عائدات الضرائب المخصصة للأراضي الفلسطينية.
والاتحاد الأوروبي هو الداعم المالي الدولي الرئيسي للفلسطينيين، مع مساعدة تقدر بنحو 1،2 مليار يورو منذ 2021.
وأشارت المفوضية الأوروبية في بيانها إلى أنها ستعرض مع بداية سبتمبر قانونا من أجل "برنامج نهوض شامل للفلسطينيين"، موضحة ان هذه الخطة تهدف إلى ضمان التوازن في مالية السلطة الفلسطينية بحلول 2026 مع دفعات مالية مقبلة مرتبطة "بالتقدم في تنفيذ مراحل الإصلاح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 150 مليون يورو 8 مليون يورو الاستثمار الأوروبي الاتحاد الاوروبي الأسر المحتاجة الحرب في غزة الخدمة المدنية الدفعة الأولى الضفة الغربية السلطة الفلسطينية ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: قافلة "زاد العزة" الـ84 تحمل أطنانًا من المساعدات للفلسطينيين
أعلن الهلال الأحمر اليوم الاثنين أن القافلة الـ84 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 280 ألف سلة غذائية، أكثر من 800 طن دقيق، وما يزيد عن 3,200 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، وهي: أكثر من 1800 بطانية، نحو 55,500 قطعة ملابس شتوية، ونحو 16,200 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.