بوابة الفجر:
2025-06-08@11:45:42 GMT

الخميس أم الجمعة.. أين سيتم دفن هنية ومتى؟

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

أعلن أن يقرر دفن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة المقبل.

وقال مصدر في "حماس" إن دفن هنية سيتم بعد صلاة الجمعة وبمشاركة جماهيرية.


وكانت حركة "حماس" أعلنت اليوم الأربعاء، اغتيال هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران وذلك بعيد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وبحسب ما نقل، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".

وقال الحرس الثوري الإيراني "إننا ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا"، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن إسرائيل حتى اللحظة في هذا الشأن.

إعلان حماس


وفي فجر اليوم، أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران.

وقالت حماس في بيان لها: "تنعى حركة المقاومة الإسلامية حمـ ـاس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى  الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

 الحرس الثوري الإيراني عاجل_ اغتيال إسماعيل هنية في إيران وتداعيات العملية.. لحظة بلحظة عاجل- الأزهر الشريف يدين اغتيال إسماعيل هنية ويعزي الشعب الفلسطيني

وقال الحرس الثوري الإيراني في وقت مبكر من صباح هذا اليوم، إنه تم "استهداف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى استشهاده إلى جانب أحد حراسه".

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران "ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وفخرها وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان" في إشارة اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، دون ذكر تفاصيل إضافية في بيانه الذي نقلته وسائل الإعلام الإيرانية.

وأضاف الحرس في بيان له أنه يجري التحقيق في أسباب وأبعاد هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال بشكل رسمي حتى الآن.
 

 

رسائل إسرائيلية

 

ويقول المحلل السياسي الفلسطيني زيد الأيوبي في تصريحات لـ "سكاي نيوز عربية" إنه من المتوقع أن يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي من هذا الهجوم في تعزيز موقفه السياسي داخليا.


الأيوبي يرى أن "نتنياهو سيستخدم هذه العملية كدليل على قدرته على حماية أمن إسرائيل ومواجهة أعدائها، ومن يمس أمن إسرائيل سيواجه بالرد الحاسم، مما قد يعزز شعبيته بالداخل الإسرائيلي في انتخابات قادمة، ويثبت قدراته في إدارة الأمن القومي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هنية اسماعيل هنية دفن هنية حماس الحرس الثوري الإيراني العاصمة القطرية الدوحة إسماعیل هنیة فی فی طهران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير

بدأت إسرائيل بتسليح ميليشيات محلية في غزة، يوم الخميس، في محاولة لمواجهة حركة حماس في القطاع المحاصر، وسط تحذيرات من سياسيين معارضين حيث تُعرض تلك الخطوة الأمن القومي لإسرائيل، وفقًا لموقع سي إن إن الأمريكي.

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفا لما نشره الموقع الأمريكي اليوم، عن تلك العملية السرية، واصفًا إياها بأنها "أمر جيد". 

وفي فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن إسرائيل "فعلت عشائر في غزة تعارض حماس"، مشيرًا إلى أن ذلك تم "بناءً على نصيحة جهات أمنية". 

وعلى الرغم من أنه لم يتضح على الفور الدور الذي ستلعبه هذه العشائر.

ليبرمان يحذر: تسليح "عائلات إجرامية" في غزة

وكشف وزير الدفاع السابق وغريم نتنياهو، أفيغدور ليبرمان، تلك الخطوة على قناة 12 الإسرائيلية يوم الأربعاء مُشيرًا إلى أن إسرائيل توزع البنادق على جماعات متطرفة بغزة وصف تلك العملية بأنها "جنون تام".

وقال ليبرمان في اليوم التالي في إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن ما يعادل تنظيم داعش بغزة"، مضيفًا إلى أن إسرائيل توفر أسلحة لـ"عائلات إجرامية في غزة بناءًا على أوامر نتنياهو".

وحذر ليبرمان: "لا أحد يمكنه ضمان أن هذه الأسلحة لن تُوجه ضد إسرائيل"، وهو تحذير تكرر على لسان أحد المسؤولين الذين تحدثوا لشبكة سي أن أن. 

وبعد كشف ليبرمان، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا أكد فيه أن "إسرائيل تتصرف بطرق متعددة لهزيمة حركة حماس بناءً على توصية رؤساء الأجهزة الأمنية".


عملية سرية بدون موافقة مجلس الأمن المصغر

وأكد مسئولان لموقع سي إن إن، أنه تم إعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية من قبل نيتنياهو بدون موافقة مجلس الأمن المصغر، وهي الهيئة المعنية عادة باتخاذ القرارات السياسية الكبرى. 

ومن المرجح أن شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف كانوا سيرفضون مثل هذه الخطوة.

رد حركة حماس

وفي المقابل، ردت حركة حماس في بيان أن تلك الخطة كشفت "حقيقة خطيرة لا يمكن إنكارها". 

وتابعت: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتسليح عصابات إجرامية داخل قطاع غزة بهدف خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى الاجتماعية".

وبحسب مسؤولين تحدثوا مع شبكة سي أن أن، فإن إحدى الميليشيات التي تلقت أسلحة من إسرائيل هي المجموعة التي يقودها ياسر أبو شاب، والذي يترأس فصيلاً مسلحًا يسيطر على بعض المناطق في شرق رفح.

ونشر أبو شاب صورًا له وهو يحمل بندقية من طراز AK-47، ويظهر في خلفية الصور مركبات تابعة للأمم المتحدة. 

وعلى الرغم من نفيه تلقي أسلحة من إسرائيل، إلا أن "حماس" اتهمته بالخيانة ووصفته بـ"العميل".

وقالت الحركة في بيان آخر يوم الخميس: "نُعاهد الله على الاستمرار في مواجهة أوكار ذلك المجرم وعصابته، مهما بلغت تضحياتنا".

 

حماس تنصب كمينا لقوة إسرائيلية خاصة شرق خان يونسحماس: اعتراف ليبرمان يُؤكد تورّط الاحتلال في نهب المساعدات وإشاعة الفوضى بغزةأول تعليق من نتنياهو على عقوبات ترامب ضد المحكمة الجنائية الدوليةمن تحت الطاولة.. لابيد: نتنياهو يسلح جماعات مرتبطة بداعـ ش في غزةنتنياهو يعلّق على استعادة جثتي أسيرين من غزة: "لن نهدأ حتى نعيد الجميع"ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح جماعات معادية لحركة حماس في غزة طباعة شارك إسرائيل غزة حركة حماس القطاع المحاصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع السابق وغريم نتنياهو أفيغدور ليبرمان تنظيم داعش جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيراني: احتياطيات طهران من اليورانيوم المخصب لن ترسل إلى الخارج
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • أخبار العالم | إسرائيل ترفض مقترح بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني .. ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا.. واستشهاد العشرات في خان يونس
  • إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
  • مفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب
  • إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
  • وهم ضعف إيران.. هل يقود التصعيد إلى حرب إقليمية؟
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • الكرملين: روسيا ستقرر كيف ومتى سترد على هجوم أوكرانيا.. وبوتين أبلغ ترامب بذلك
  • “حماس”: اغتيال 4 صحفيين يؤكد إصرار المجرم نتنياهو على توسيع جرائم الإبادة