الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا ويفجر منزلا بالضفة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
واشنطن تصف هجوم مستوطنين بـ«الإرهابي»
القدس المحتلة ـ وكالات: شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية اعتقل خلالها 25 فلسطينيا، على الأقل، وفجر منزلا بذريعة أنه لمنفذ هجوم.
وذكرت مصادر فلسطينية أن حملة الاعتقالات استهدفت عددا من الأسرى المحررين، وشملت رام الله وبيت لحم والخليل وجنين، وتضمنت اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.
وأفادت المصادر بأن قوات جيش الاحتلال فجرت منزل الناشط في حركة حماس عبد الفتاح خروشة في مخيم عسكر شرق نابلس الذي نفذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليين في 26 فبراير الماضي قبل أن يتم إعدامه ميدانيا من قبل الاحتلال.
وأوضحت أن منزل خروشة كان يقع في الطابق الثالث من بناية سكنية ويأوي ستة أفراد.
وبحسب المصادر، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش مخيم عسكر قبيل عملية التفجر واندلعت مواجهات مع عشرات الشبان أسفرت عن إصابتين بالشظايا ونحو 60 آخرين بالاختناق. إلى ذلك وصفت الولايات المتحدة هجوما شنه مستوطنون إسرائيليون وأدى الجمعة إلى استشهاد فلسطيني يبلغ 19 عاما بأنه «إرهابي»، رافعة حدة لهجتها حيال عنف اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وكان مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشرق الأدنى ندد السبت بهذا «الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطن إسرائيلي متطرف».
والاثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن هذا الاختيار للكلمات لم يكن خطأ. أضاف «منطقنا هو أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي، ونحن قلقون بشأنه لذا صنّفناه على أنّه كذلك».
ودعا إلى «تحقيق العدالة بالقدر نفسه من الصرامة في كل حالات العنف المتطرف أيا يكن منفّذوها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني : اختتام المفاوضات الأميركية الإيرانية دون حسم
حيروت – وكالات
قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي إن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية بشأن برنامج إيران النووي اختتمت في روما بتحقيق بعض التقدم وإن لم يكن حاسما.
واضاف البو سعيدي في تدوينة على منصة (إكس) “نأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق مستدام”
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين استأنفوا محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في وقت سابق اليوم إن هناك خلافات جوهرية، مع الأمريكيين لا تزال قائمة بشأن تخصيب اليورانيوم، موضحاً لقناة «الشرق» أن التخصيب بالنسبة لإيران قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل.
وقال: “تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني، خصوصاً وأننا تعرضنا لعقوبات الحصار طويلة الأمد بسببه، وعانى الشعب كثيراً منها، والأهم من ذلك أن عدداً من العلماء قد تم اغتيالهم، ولذلك لا يمكن التخلي عنه بأي حال من الأحوال”.
بالمقابل، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لن يكون سهلاً.
وأضاف روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: الإدارة تقدم مخرجاً لإيران يساعدها على تحقيق الرخاء والسلام، مشيراً إلى أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن.