قال مساعد وزير الخارجية الروسي السابق ألكسندر زاسبكين، إن خطر الحرب العالمية الثالثة أو الحرب النووية بات أكثر احتمالا وخاصة في ضوء الحرب في أوكرانيا التي أصبحت ساحة للهجوم الغربي على روسيا ومن الواضح أن هذه الأزمة هي نتيجة النهج الاستراتيجي الذي يمارسه الغرب بقيادة الولايات المتحدة على مدى عشرات السنين بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.

وأضاف زاسبكين خلال حواره لـ"لبوابة نيوز" أنه بدلًا من انتقال إلى عهد التعاون المتساوي اتخذ حكام الغرب قرارًا لتثبيت هيمنتهم من خلال توسع الناتو وتفجير الأوضاع الداخلية في الدول وزرع الفتن واستخدام الإرهاب والتطرف لتحقيق أهدافهم ومن بين الأهداف الغربية كان تقييد روسيا بقيادة ألرئيس بوتين يعتبر هدفًا مميزًا.

وأوضح زاسبكين أنه في نهاية المطاف وصلت الأمور إلى المواجهة في أوكرانيا ويشارك الغرب في الحرب بتقديم السلاح والمال والمعلومات والمستشارين والمرتزقة والدعم السياسي والإعلامي؟، ومن المهم أن الغرب يقدم سلاحا متطورا، وكذلك يزداد احتمال التورط المباشر إلى النزاع لدول الناتو مثل بولندا، كما أنه توجد معلومات عن تحضير القنبلة القذرة وكل ذلك يدل على تراكم العوامل الخطيرة قد تؤدي إلى التصادم النووي.

إضافة إلى ذلك لا بد من الإشارة إلى الحرب الإعلامية التي يخوضها الغرب ضد روسيا، ويبادر السياسيون والإعلاميون الغربيون في طرح الموضوع النووي عادة بشكل افتراضات تتعلق باحتمال لجوء الرئيس بوتين إلى استخدام السلاح النووي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب في اوكرانيا الحرب العالمية الثالثة الحرب النووية

إقرأ أيضاً:

روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل ألف أسير وشروط إنهاء الحرب

إسطنبـول، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة المفوضية الأوروبية: الأولوية التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا رئيسة المفوضية الأوروبية: نعد عقوبات جديدة ضد روسيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

اختتم وفدا روسيا وأوكرانيا محادثاتهما في إسطنبول، أمس، والتي استمرت قرابة ساعتين، وسط جهود دبلوماسية مكثفة وضغوط أميركية لتضييق الفجوة بين الجانبين، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة من أكثر من 3 سنوات.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على منصة «إكس»، إن «اليوم كان مهماً للسلام العالمي، نتيجة للجهود المكثفة عقد الوفدان الروسي والأوكراني اجتماعاً في إسطنبول بوساطة تركية»، موضحاً أن «نتيجة لهذا الاجتماع، اتفقنا على تبادل ألف أسير من كل بلد كإجراء لبناء الثقة».
وأفاد فيدان بأن الطرفين اتفقا مبدئياً على اللقاء مجدداً، لافتاً إلى أن تركيا ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا.
وترأس الوفد الروسي في المحادثات فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي أشار إلى أن موسكو راضية عن نتائج المحادثات، بينما قاد وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف وفد كييف، حيث قال إن الجانبين اتفقا على تبادل ألف أسير حرب من كل جانب في ختام المحادثات.
واعتبر عمروف أن «الأولوية في محادثات إسطنبول هي ضمان إطلاق سراح أسرى الحرب، والثانية ضمان وقف إطلاق النار»، مضيفاً أن «الخطوة التالية يجب أن تكون محادثات على مستوى القادة».
وأشار عمروف على منصة «إكس»، عقب إجرائه محادثات أخرى مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوج، ووزير الخارجية التركي، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، إلى أن «روسيا أظهرت مجدداً عدم اهتمامها بالسلام، ويتجلى ذلك في غيابها عن المحادثات بمستوى تمثيل مناسب، وتجاهلها للمبادرات الدولية، ورفضها إنهاء العدوان».
وقال: إن كييف تعتقد أن الخطوة المقبلة هي عقد اجتماع بين رئيسي البلدين.
وأكد أوميروف للصحفيين أن الأولوية الرئيسة في المحادثات التي جرت اليوم الجمعة في إسطنبول كانت ضمان إطلاق سراح أسرى الحرب، يليها التوصل لوقف لإطلاق النار، مضيفاً أن الخطوة المقبلة في المحادثات لابد أن تكون عقد محادثات على مستوى زعيمي البلدين.
كما أعرب نائب وزير الخارجية الأوكراني سيرجي كيسليتسيا، عن أمله في أن يلتقي رئيسا البلدين عاجلاً وليس آجلاً.
من جهته، أعرب فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي في المحادثات، عن رضا موسكو عن النتائج، واستعدادها لمواصلة الحوار مع كييف.
وأوضح ميدينسكي، في أعقاب المفاوضات، أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما خلال الأيام المقبلة، في واحدة من أكبر عمليات التبادل من نوعها منذ بداية الصراع.
وأضاف: «بشكل عام، نحن راضون عن النتيجة، ومستعدون لاستمرار التواصل. في الأيام المقبلة، سيكون هناك تبادل ضخم للأسرى بمعدل ألف مقابل ألف»، لافتاً إلى أن «الجانب الأوكراني طلب إجراء محادثات مباشرة بين رئيسي الدولتين، وسجلنا هذا الطلب لدينا».
كما أشار إلى أن «كل طرف يقدم رؤيته لوقف إطلاق نار مستقبلي محتمل، ويشرحها بالتفصيل. وبعد عرض هذه الرؤية، نعتقد أنه من المناسب، كما اتفقنا أيضاً، مواصلة مفاوضاتنا».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصدر مطلع قوله: «لا يوجد سقف زمني واضح ومحدد بشأن تبادل الخطط بين موسكو وكييف بشأن اتفاق وقف النار»، ولكنه أشار إلى «التوصل إلى اتفاق مبدئي لتبادلها»، فيما ذكر مصدر أوكراني أنه «سرعان ما اتضحت الهوة بين الجانبين، وأن مطالب روسيا منفصلة عن الواقع، وتتجاوز أي شيء نوقش سابقاً».
وأضاف المصدر الأوكراني، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، أن «هذه المطالب تضمنت وضع مهلة نهائية لأوكرانيا للانسحاب من أجزاء من أراضيها في سبيل تنفيذ وقف لإطلاق النار وغيرها من الشروط المستحيلة وغير البناءة».

مقالات مشابهة

  • حرارة مرتفعة غربا وسحب رعدية محتملة بجبل نفوسة
  • عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟
  • تقديرات بفقدان أكثر من 130 ألف سوري منذ 2011
  • روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا
  • هكذا تواجه روسيا الغرب المنقسم
  • عمرو أديب: احتمال أعمل محضر إن الأهلي سرق الدوري
  • دبلوماسي سابق: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عبّرت عن المعادلة الصحيحة
  • روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل ألف أسير وشروط إنهاء الحرب
  • وزير الكهرباء: التزام مصري روسي بالجدول الزمني لمحطة الضبعة النووية
  • "بوليتيكو": أوروبا تدرس احتمال فرض حظر تجاري كامل ضد روسيا