دول”التعاون” وإندونيسيا تطلقان مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بينهما
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، ومعالي وزير التجارة بجمهورية إندونيسيا الدكتور ذو الكفل حسن، أمس الأربعاء، في الرياض، على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وإندونيسيا، حسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأكد الجانبان الخليجي والإندونيسي أن التوقيع على البيان المشترك لبدء مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية إندونيسيا، والذي سيفضي إلى إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وإندونيسيا، التي من شأنها أن توفر الأسس القيمة لتوسيع التجارة والاستثمار وتحقق تعاون أكبر بين الجانبين، كما أنها تؤطر التشريعات والقوانين والإجراءات التي تحكم الاستثمارات بين الجانبين وتضع آليات تنفيذها وتقدم فرصاً وظيفية جديدة.
وقال معالي الأمين العام لـ”مجلس التعاون”: إن التوقيع اليوم على البيان المشترك بين الجانبين، يأتي تنفيذاً لتوجيهات قادة دول المجلس في تعزيز علاقات دول المجلس مع شركائها الدوليين، وتأتي جمهورية إندونيسيا كإحدى أولويات مجلس التعاون في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة، والتي تعبر عن رغبة كلا الجانبين في تعزيز العلاقات المميزة القائمة بينهما وخاصةً الاقتصادية”.
وأشار إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية إندونيسيا ستكون كذلك منصة مهمة لتحقيق الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون وخططها الإستراتيجية في التنويع الاقتصادي، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وإندونيسيا ستبدأ خلال عام 2024؛ وستختتم في غضون أربعة وعشرين شهراً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مفاوضات اتفاقیة التجارة الحرة اتفاقیة التجارة الحرة بین دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون عسكري بين إثيوبيا والكونغو برازافيل
وقّعت إثيوبيا وجمهورية الكونغو (برازافيل) مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، في خطوة وُصفت بأنها مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، وعلى رأسها الجريمة العابرة للحدود والإرهاب.
وجاء التوقيع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عقب مباحثات رفيعة المستوى بين وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد، ونظيرها الكونغولي شارل ريتشارد مونغو.
وأكدت الوزيرة عائشة خلال مراسم التوقيع أن الاتفاقية تمثل إطارا عمليا لتوسيع التعاون الدفاعي في ظل بيئة أمنية إقليمية ودولية تزداد تعقيدا، مشددة على أن التنسيق الوثيق بين البلدين ضروري للتعامل مع التهديدات المشتركة.
وتشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات الإنتاج العسكري، وصيانة الأسلحة، والتعليم والتدريب، إضافة إلى عمليات حفظ السلام.
كما تتيح الاتفاقية الاستفادة المشتركة من القدرات العسكرية بما يعزز الفعالية العملياتية.
من جانبه، وصف الفريق أول مونغو الاتفاقية بأنها محطة أساسية في مسار تعزيز السلام والأمن بين البلدين، معلنا أن تنفيذ بنودها سيبدأ قريبًا، كما وجّه دعوة رسمية لنظيرته الإثيوبية لزيارة برازافيل.
وأكدت إثيوبيا في ختام المراسم التزامها بتعميق الشراكات الدبلوماسية والدفاعية مع الدول الأفريقية دعما للاستقرار الإقليمي، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية العابرة للحدود في القارة.