أعلنت شركة ألفا ظبي القابضة أمس، عن وصول صافي أرباح المجموعة إلى 6.7 مليار درهم خلال النصف الأول من العام، بتسجيل إيرادات قدرها 29.3 مليار درهم، بما يمثل زيادة بمعدل 32% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

ووصل صافي الأرباح من العمليات التشغيلية إلى 5.1 مليار درهم، مسجلا زيادة استثنائية بنسبة 92% على أساس سنوي، في حين سجلت إجمالي أرباح قدرها 6.

4 مليار درهم بزيادة نسبتها 38% على أساس سنوي.

وبلغت مكاسب النصف الأول من العام 2 مليار درهم، أقل من الفترة ذاتها من العام السابق جراء إلغاء تصنيف شركة بيور هيلث كشركة تابعة، إلى جانب اعتماد ضريبة الشركات في الدولة في عام 2024 الأمرالذي أدى إلى انخفاض في صافي أرباح المجموعة.

وتعكس هذه النتائج القوية للمجموعة التنفيذ الدقيق لخططها الاستراتيجية عبر القطاعات الرئيسية والتزامها الراسخ بتحقيق فوائدإضافية قيّمة للمساهمين.

وأبرزت هذه النتائج أهمية استثمارات المجموعة الإستراتيجية بعيدة المدى والتي تنفذها عبر مختلف مجالات عملها، وهو ما يميز ألفا ظبي القابضة كشركة استثمارية إقليمية رائدة.

وحققت الشركة في النصف الأول من العام أداء قويا عبر جميع قطاعاتها، في تطور مُلفت يُعزى إلى التأثيرات الإيجابية لاستثماراتها الاستراتيجية.

 

وتجلّت قوة محفظة الشركة في مساهمتها الكبيرة في القطاع الصناعي بنسبة 41%، والقطاع العقاري بنسبة 30%، وقطاع البناء بنسبة 17%، والطاقة والضيافة ورأس المال المناخي مجتمعة بنسبة12%.

وواصلت شركة ألفا ظبي تعزيز أرصدتها مع وصول القيمة الإجمالية لأصولها إلى 155 مليار درهم، في حين بلغ حجم السيولة النقدية للشركة 20.7 مليار درهم.

وبلغ إجمالي حقوق الملكية في النصف الأول من العام 81.1 مليار درهم، بما يعكس عمق ومرونة وضعها المالي.

وقال سعادة محمد ثاني مرشد غانم الرميثي، رئيس مجلس الإدارة، ألفا ظبي القابضة: “تمضي ألفا ظبي قدما في إنشاء محفظة استثمارية قوية ومتوازنة، قادرة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية، وتحقيق نمو مستدام على المدى الطويل من خلال التركيز على الفرص المستقبلية الواعدة، واستكمال ما بدأنا به في مستهل العام”.

وأضاف “نحرص دائماً على تقديم كل ما هو مميز ومفيد، وسنسعى جاهدين للارتقاء بأدائنا وتحقيق فوائد قيّمة طويلة الأجل لدعم اقتصاد دولتنا، وهذا بالضبط ما نجحنا في بلوغه خلال الأشهر الستة الماضية مع زيادة إيراداتنا مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، بما يُظهر إرادتنا العالية وحرصنا على تحقيق النجاح في مختلف مجالات أعمالنا”.

ومضى قائلا”نتطلع للمستقبل بخطى ثابتة مع إثراء محفظة أعمالنا بفرص استثمارية مجدية، من شأنها تمكين مشاريعنا وتشجيع عمليات التحول والتكيف من خلال الابتكار والاستدامة”.

من جانبه، قال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة ألفا ظبي القابضة: “تواصل ألفا ظبي أداءها المميز عبر محفظة أعمالها مع إضافة استثمارات استراتيجية رائدة في قطاعات سريعة النمو، ترسم ملامح مستقبل أعمالنا الواعد، ونجحنا مجددا في ترسيخ أساسيات أعمالنا، ونسج شراكات بناءة واقتناص فرص استثمارية مهمة”.

 

وأضاف “يبرهن ارتفاع صافي أرباحنا التشغيلية بنسبة 92% لتصل إلى 5.1 مليار درهم على استمرارنا بترسيخ حضورنا في الأسواق والقطاعات الرئيسية، ونواصل السعي لتكثيف أنشطتنا الاستثمارية واغتنام فرص النمو التي تثري محفظتنا وتحقق تأثيرات إيجابية مهمةعبر مختلف قطاعات عملنا”.

وأسهمت محفظة ألفا ظبي الغنية والمتنوعة بتحقيق نمو مطرد للشركة، نموٌ تجلى بالأداء القوي الملحوظ في جميع قطاعات أعمالها، والتي دعمت بمجملها ارتفاع مستويات الأرباح.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السعودي ينمو 3.4% خلال الربع الأول من 2025
  • كوالكوم توافق على شراء ألفا ويف مقابل 2.4 مليار دولار
  • “الإحصاء”: نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 3.4 %
  • 15 % ارتفاع العقارية.. 922 مليار ريال قروضاً مصرفية للأفراد والشركات
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • «الهلال الأحمر» يُدخل الفرحة على آلاف الأسر
  • 54 مليار ريال في الربع الأول.. السعودية تعزز صادراتها غير النفطية
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • لأول مرة.. الاقتصاد المغربي يحقق ناتجاً داخلياً إجمالياً يتجاوز 1.500 مليار درهم في 2024
  • حكومة بنغلادش الانتقالية تحدد موعد الانتخابات العامة