الغرف السياحية: مدينة العلمين الجديدة باتت مقصدا سياحيا عالميا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال أحمد الديري، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مهرجان العلمين وما يضمه من فعاليات فنية وترفيهية ورياضية يعتبر واحدا من أهم وسائل القوة الناعمة التي تمتلكها مصر، لافتا إلى أن المهرجان استطاع جذب أعداد كببرة من العرب والمصريين لحضور فعاليته ولاسيما الحفلات الغنائية والفقرات الرياضية والترفيهية.
وأضاف لـ"الوطن" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه الحكومة المصرية بكافة وزاراتها وهيئاتها لأن تكون مدينة العلمين الجديدة مقصد سياحي عالمي يتوفر فيه كافة أوجه التنمية المستدامة ما يجعله قادرا على جذب السياح طوال العام، لافتا إلى أن المخطط الخاص بمدينة العلمين والساحل الشمالي يشير إلى أن تلك المنطقة ستكون إلى جانب كونها مقصدا سياحيا عالميا، منطقة متكاملة الخدمات تضم كافة الأنشطة الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والتعليمية.
السياح ذوو الإنفاق المرتفعوأشار إلى أن مدينة العلمين باتت قادرة حاليا على جذب السياح من ذوي الإنفاق المرتفع وذلك نظرا للإمكانات السياحية الكبيرة التي تمتلكها والتي تجعلها واحدا من أهم المدن السياحية المطلة على البحر المتوسط، مشددا على ضرورة استمرار مهرجان العلمين خلال السنوات المقبلة وذلك كونه واحدا من أهم أسباب جذب السياح ولاسيما العرب خلال فصل الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين الغرف السياحية السياحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
متخصص في شؤون الشرق الأوسط: المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية
واشنظن- واس
أكد المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس الدكتور كريستيان أولريشسن، أن المملكة العربية السعودية باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل يأتي في إطار رؤية 2030 وما يرتبط بها من تغييرات إستراتيجية تقودها القيادة في المملكة.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور كتابه الذي يحمل عنوان “مملكة كرة القدم: السعودية وإعادة تشكيل كرة القدم العالمية” أن صعود المملكة في عالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، لم يكن حدثًا عابرًا، بل يعكس تحولًا واسع النطاق يجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال:” شهدت المملكة تغييرات عميقة وانخراطًا متسارعًا ومؤثرًا في مجال الرياضة العالمية، لا سيما من خلال تملك الأندية، ورعاية البطولات، واستضافة الفعاليات الكبرى، واستضافة كأس العالم 2034″.
وأشار إلى أن المملكة تمتلك تاريخًا عريقًا في كرة القدم، منها اقتراب أنديتها من الاحتفال بمئويتها، ووصول المنتخب الوطني إلى خمس نهائيات متتالية لكأس آسيا، وكون الأندية السعودية من بين الأنجح في المنافسات الآسيوية منذ بداية الألفية.
وأبان في كتابه أن الرياضة، والترفيه، والسياحة، كلها عناصر بارزة في رؤية 2030، وهي أساسية في جعل المملكة وجهة دولية.
وأضاف:” لقد ولّدت الرياضة صدى عالميًا واسعًا في كرة القدم، والملاكمة، والفورمولا 1، بل وحتى الكريكيت والتنس، فضلًا عن الرياضات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تهيمن على النقاشات لعقد كامل حتى عام 2034″.