رعب في إسرائيل خوفا من انتقام حزب الله.. هواتف للوزراء تعمل عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وزعت حكومة بنيامين نتنياهو على وزرائها هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، خوفا من الانتقام المحتمل لاغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر وزعيم حماس إسماعيل هنية، حسبما نقلت فضائية «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام إسرائيلية.
توزيع هواتف عبر الأقمار الصناعية على وزراء نتنياهووذكر التقرير، أن توزيع الهواتف عبر الأقمار الصناعية جاء بسبب مخاوف من أن يؤدي هجوم انتقامي من جانب إيران أو حزب الله إلى تدمير خطوط الهاتف وتعطيل خدمة الهاتف المحمول، كما زودت بعض الوزرات موظفيها بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية.
واتخذت حكومة الاحتلال هذه الخطوات من باب الحذر الشديد، وليس لدى إسرائيل أي معلومات استخباراتية محددة تشير إلى أن البنية التحتية للهاتف سوف يتم تدميرها أو إتلافها أو استهدافها.
وذكر إعلام إسرائيلي، أن الجنود تلقوا أوامر بمغادرة القواعد العسكرية والانتقال إلى الملاجئ تحسبا لرد محتمل من إيران وحزب الله اللبناني بينما أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية، ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات من جراء الصواريخ التي أطلقت على الحدود اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل إيران نتنياهو عبر الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على بناء سياج أمني على الحدود الأردنية
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل صدَّق على خطة لإقامة جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن.
وأضافت الإذاعة أن الخطة تشمل تعزيز السيطرة على الغور من خلال بؤر استيطانية ومزارع ومعسكرات تدريب.
ونقلت الإذاعة أن خطة وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليين تتضمن إنشاء نظام دفاعي متعدد الطبقات على طول 425 كيلومترا من جنوب مرتفعات الجولان المحتل حتى شمال إيلات.
ووصفت الإذاعة الخطة بأنها تمثل ضربة لمحاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى جبهة إرهابية، وفق تعبيرها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن "بناء السياج خطوة إستراتيجية ضد محاولات إيران تحويل الحدود إلى جبهة إرهابية"، وفق وصفه.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قالت في أبريل/نيسان الماضي إن إسرائيل عازمة على البدء في بناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن لوقف تهريب الأسلحة والمخدرات المتكرر حسب قولها، وهو ما سيكلفها 1.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق العمل فيه 3 سنوات.
وكان وزير الخارجية آنذاك ووزير الدفاع الحالي يسرائيل كاتس قد دعا في أغسطس/آب العام الماضي إلى بناء سياج أمني "بسرعة" على طول الحدود مع الأردن، متهما إيران بمحاولة إنشاء "جبهة إرهاب شرقية" ضد إسرائيل من خلال تهريب الأسلحة عبر المملكة.
إعلانوفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الدفاع أنها بدأت العمل التمهيدي على المشروع، بعد أن كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح فكرة تعزيز السياج الحالي أو بناء جدار حدودي مرارا وتكرارا، فأمر عام 2023 ببناء سياج على كامل الحدود "لضمان عدم حدوث تسلل" كما أمر مسؤولي الجيش ووزارة الدفاع بالبدء في التخطيط لذلك عام 2012، وروج لبدء بناء سياج محمّل بأجهزة استشعار عام 2015، وأعلن بعد عام أنه يخطط "لتطويق دولة إسرائيل بأكملها بسياج".
وتصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عمليتي معبر اللنبي في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي والبحر الميت في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشهدت العملية الأولى مقتل 3 إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وشهدت الثانية إصابة إسرائيليين واستشهاد المنفذين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس.
ويبلغ إجمالي طول الحدود بين الأردن وإسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).
والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال حرب الإبادة الحالية على قطاع غزة.