خبأتها بمنطقة حساسة.. اعتقال امرأة حاولت إدخال شرائح اتصال لسجن جنوبي العراق
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
خبأتها بمنطقة حساسة.. اعتقال امرأة حاولت إدخال شرائح اتصال لسجن جنوبي العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار سجن الحوت اعتقال امرأة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل ضربتها النووية في إيران.. اغتيال 11 عالماً وتدمير منشآت حساسة
كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن حصيلة عمليته العسكرية ضد إيران التي استمرت 12 يوماً، معلناً تحقيق “تفوق جوي كامل” وتنفيذ ضربات نوعية ضد أهداف حساسة، أبرزها منشآت البرنامج النووي الإيراني وقادة في الأجهزة العسكرية والأمنية.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي إن العملية التي أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، حققت “إنجازاً متكاملاً” تمثل في تنفيذ كافة الأهداف المقررة “بل وتجاوزها”، مشيراً إلى أن الهجوم ألحق “أضراراً جسيمة” بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.
أبرز نتائج العملية وفق البيان الإسرائيلي: تدمير 3 منشآت نووية مركزية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، القضاء على 11 عالماً نووياً بارزاً منخرطين في برنامج تطوير السلاح النووي، تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي ومراكز بحث وتطوير نووي، ضرب أكثر من 35 موقعاً لإنتاج الصواريخ وتدمير نحو 200 منصة إطلاق، استهداف أكثر من 80 منصة دفاع جوي من طراز أرض-جو، قصف 6 مطارات وتدمير 15 طائرة، بعضها مسيّرة عسكرية استراتيجية.
كما قتل أكثر من 30 من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية، إضافة إلى “المئات من عناصر القوات المسلحة”.
وأشار أدرعي إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نجحت في اعتراض مئات الصواريخ الباليستية بنسبة تفوق 86%، واعتراض الطائرات المسيّرة بنسبة بلغت 99%، معتبراً ذلك دليلاً على “نجاح استثنائي في حماية الجبهة الداخلية”.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ صباح الثلاثاء 24 يونيو، عقب 12 يوماً من أعنف مواجهة مباشرة بين البلدين في تاريخهما، وتم التوصل إلى الاتفاق بوساطة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في حينه التوصل إلى “اتفاق كامل ونهائي” لوقف إطلاق النار، معتبراً أن العالم “تجنّب حرباً مدمّرة”.
العملية الإسرائيلية جاءت رداً على هجمات إيرانية واسعة النطاق شملت إطلاق صواريخ ومسيّرات على مدن ومواقع إسرائيلية، ضمن تصعيد غير مسبوق في إطار التوتر الإقليمي المتصاعد منذ بداية عام 2025، والذي ارتبط أيضاً بالحرب المستمرة في غزة.
عملية “الزفاف الأحمر”.. إسرائيل تشن أجرأ ضربة جوية على إيران في تاريخها الحديث
في الساعات الأولى من 13 يونيو، نفذت إسرائيل واحدة من أكثر عملياتها العسكرية جرأة وسرية، حيث انطلقت طائرات مقاتلة في مهمة سرية إلى قلب العاصمة الإيرانية طهران تحت اسم “الزفاف الأحمر”، في إشارة إلى المجزرة الشهيرة في مسلسل “صراع العروش”.
أكدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيراني خلال اجتماع أمني بالعاصمة، فيما تزامنت العملية مع حملة أخرى حملت اسم “نارنيا”، قضت خلالها على تسعة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين في منازلهم، في عملية وصفتها إسرائيل بـ”غير واقعية” لتعقيدها وتزامنها.
تعود جذور هذه العملية إلى منتصف التسعينيات، حين بدأت تل أبيب رصد محاولات إيران لتطوير برنامج نووي عسكري، فبدأت ببناء شبكة تجسس وعمليات تخريب مستمرة داخل إيران. ومع تصاعد التهديد، قررت إسرائيل تنفيذ ضربة منسقة لتدمير البنية التحتية النووية والعقول التي تديرها، كما صرح اللواء عوديد باسيوق، مدير العمليات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
واجهت الخطة تحديات لوجستية وجغرافية ضخمة، أبرزها الطيران لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر عبر أجواء معادية، ما استدعى تدريبات مكثفة على التزود بالوقود جواً وتنسيق الطائرات. في 2008، نظمت إسرائيل مناورات عسكرية تحاكي المسافة والظروف الجوية.
استفادت إسرائيل من توسع نفوذها في سوريا ولبنان واليمن، مما أتاح لها حرية أكبر في التحرك الجوي، كما طورت شبكة تجسس داخل إيران ونجحت في تهريب مئات الطائرات المسيّرة المفخخة قرب مواقع حساسة.
تم اختيار أكثر من 250 هدفاً بدقة، شملت منشآت نووية وعلماء ومنصات صواريخ وشخصيات عسكرية، وذلك خلال اجتماع أمني واسع في نوفمبر 2024.
لضمان عنصر المفاجأة، استُخدمت خدعة سياسية تمثلت في إعلان عطلة عائلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب زفاف ابنه، مع تسريب معلومات مغلوطة عن خلافات مع الإدارة الأميركية، في حين كانت الطائرات تقلع فعلياً.
على مقربة من طهران، بدا أن الخطة كادت تفشل عندما بدأ القادة الإيرانيون بالتحرك، لكنهم بدلاً من التفرق اجتمعوا في مكان واحد، ما حوّل الموقع إلى “مصيدة مميتة” أسفرت عن القضاء على القيادة العسكرية العليا.
بالتزامن، استهدفت طائرات مسيّرة ومجموعات خاصة منازل العلماء النوويين، محدثة انفجارات متزامنة أسفرت عن مقتل نخبة العقول.
استمرت الحملة الجوية 12 يوماً، شملت ضرب منشآت نووية ومنصات صواريخ ومواقع تصنيع عسكري، بدعم غارات أميركية مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات.
وأعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، مؤكدة تحقيق أهدافها، بينما يحذر محللون من إمكانية إعادة إيران بناء برنامجها النووي بوتيرة أسرع. ويرى مسؤولون إسرائيليون أن هذه العملية قلبت قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، مع توقع تحولات إقليمية محتملة تتضمن تقارب دول من المحور الإيراني مع إسرائيل.
بوتين يؤكد: الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي ويعبر عن أمل في هدوء الشرق الأوسط
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الوضع في الشرق الأوسط يشهد تراجعاً نحو الهدوء، معتبراً أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح “من الماضي”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الأوراسي، حيث قال بوتين: “نأمل من الله أن يهدأ الوضع في الشرق الأوسط. كذلك، والحمد لله، بالنسبة للصراع بين إسرائيل وإيران سيعتبره الجميع من الماضي”. وأضاف: “هذا يعني أنه سيكون بالإمكان تطوير العلاقات مع جميع دول المنطقة، بما في ذلك إيران”.