إنتل تعالج مشاكل عدم استقرار وحدة المعالجة المركزية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت إنتل في منشور مجتمعي أنها تمدد الضمانات لمعالجاتها المثيرة للجدل من الجيل الثالث عشر والرابع عشر لمدة عامين.
تقول الشركة إنها ستشارك المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة، ولكن في الوقت الحالي، يمكن للعملاء الذين ينتظرون تعطل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أن يعرفوا على الأقل أنهم قد لا يضطرون إلى إنفاق الأموال لاستبدال معالجاتهم.
يبدو أن خوارزمية التعليمات البرمجية الدقيقة كانت ترسل طلبات جهد غير صحيحة إلى المعالج، مما يتسبب في تعطل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستخدمين. تعمل الشركة على تصحيح تخطط لإصداره في منتصف أغسطس، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون الأوان قد فات: كما لاحظ موقع Tom's Hardware، لن يصلح التصحيح المعالجات التي تتعطل بالفعل. أفاد استوديو ألعاب مستقل يسمى Alderon Games أنه بناءً على ملاحظات موظفيه، فإن معدل فشل المعالجات هو 100 بالمائة. حتى وحدات المعالجة المركزية التي تعمل بشكل جيد تتدهور وتفشل في النهاية. ولهذا السبب فإن الضمان الممتد مرحب به للغاية، خاصة وأن بعض الطرز لها ضمان لمدة عام واحد فقط.
كتبت الشركة في إعلانها: "إن إنتل ملتزمة بالتأكد من دعم جميع العملاء الذين يعانون حاليًا من أعراض عدم الاستقرار على معالجات سطح المكتب من الجيل الثالث عشر و/أو الرابع عشر في عملية التبادل". كما اعترفت بأن "هذه كانت مشكلة صعبة لحلها والسبب الجذري بشكل قاطع". في الوقت الحالي، تنصح إنتل أولئك الذين اشتروا أنظمة من مصنعي أجهزة الكمبيوتر بالتواصل مع فريق دعم العلامة التجارية. وفي الوقت نفسه، يمكن للأشخاص الذين اشتروا وحدات معالجة مركزية معبأة لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم الاتصال بدعم عملاء إنتل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
80 طنا شهريا.. لماذا تشتري البنوك المركزية الذهب سرا؟
برزت البنوك المركزية الدولية كقوة دافعة وراء السوق الصاعدة للذهب، حيث تحطمت الأرقام القياسية في الأسعار على الرغم من الغموض الذي يكتنف النطاق الحقيقي لمشترياتها، لا أحد يتوقع توقف هذا الاتجاه.. فما القصة؟
تشتري البنوك المركزية حول العالم ما يقارب 80 طنًا من الذهب شهريًا، وهو ما يعادل قيمة تُقدر بحوالي 8.5 مليار دولار بالأسعار الحالية.
ورغم أن هذه الأرقام تعكس نشاطًا كبيرًا، إلا أن جزءًا كبيرًا نحو الثلثين من هذه المشتريات يبقى غير مُعلن، مما يجعل من الصعب تحديد النطاق الكامل للشراء.
تعتبر الصين لاعبًا رئيسيًا في السوق، حيث تشتري ما يقارب 40 طنًا من الذهب شهريًا، رغم أن بنكها المركزي لا يعلن عن جميع هذه الأرقام. يُعتقد أن العمليات تتم بشكل سري عبر سويسرا، مما يعزز فرضية أن الصين تسعى لتعزيز احتياطياتها من الذهب بعيدًا عن أعين المراقبين.
لماذا تشتري البنوك الذهب؟بعد تجميد احتياطات روسيا الأجنبية في عام 2022، أدركت البنوك المركزية أن الدولار الأمريكي قد يكون سلاحًا اقتصاديًا. هذا الإدراك خلق دافعًا قويًا للتحول نحو الذهب كبديل أفضل، حيث يعتبر الذهب من الأصول التي لا يمكن تجميدها أو مصادرته إذا تم تخزينه محليًا.
تشير بعض التقديرات من محللي "جي بي مورغان" إلى أن احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية وصلت الآن إلى مستويات لم تشهدها منذ السبعينيات، وأن الأسعار قد ترتفع إلى 6000 دولار للأونصة بحلول عام 2029، إذا استمر هذا الاتجاه القوي في الشراء.
يُعزى هذا التحول إلى تزايد القلق من الاعتماد المفرط على الدولار الأمريكي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية. يجد العديد من المستثمرين في الذهب ملاذًا آمنًا واحتياطيًا مقاومًا للأزمات، حيث يُعتبر محايدًا سياسيًا.
بدوره قال آدم جلابنسكي، محافظ البنك الوطني البولندي، إن الذهب هو أكثر الأصول الاحتياطية أمانًا، فهو بعيد عن الارتباط المباشر بالسياسات الاقتصادية لأي دولة، ويظل مقاومًا للأزمات، مما يحافظ على قيمته الحقيقية على المدى الطويل.
أسعار الذهب عالمياتراجعت أسعار الذهب ببورصة المعادن الثمينة، اليوم الأحد 8 يونيو 2025، حيث بلغ سعر أونصة الشراء 3309 دولار فى حين بلغتن أونصة البيع 3310 دولار، محققا تراجعا بما يعادل 1% من قيمته طوال الإسبوع الماضي، حيث لامس الذهب مناطق الــ3490 دولار للأونصة.
جاء هذا التراجع بسبب إعلان الرئيس الإمريكى دونالد ترامب بتقدم المباحثات التجارية الجارية بين واشنطن وبكين، حيث قال ترامب: إن وزير الخزانة سكوت بيسنت واثنين من المسؤولين الآخرين في إدارة ترامب سيلتقون بنظرائهم الصينيين في لندن يوم الاثنين، لإجراء محادثات تجارية متجددة، مؤكدا أن الجهود المتواصلة فى المباحثات مع بكين سيكون على رأس إدارتها وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير؛ لصياغة الشكل الجديد للعلاقات التجارية فيما بين الدولتين.
فى الوقت نفسه كتب الرئيس الامريكى على منصة Truth Social: "يجب أن تسير الاجتماعات بشكل جيد جدا، شكرًا لاهتمامكم بهذه القضية".