بوابة الفجر:
2025-12-08@00:20:55 GMT

ما شروط التبرع بالأعضاء البشرية للأقارب؟

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

حددت اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم زراعة الأعضاء البشرية رقم (5) لسنة 2010 الشروط التي يجب توافرها لقبول التبرع بالأعضاء بين الأقارب، وذلك وفقًا للمادة المنظمة في القانون.

 

وبناءً على المادة (5) من اللائحة التنفيذية، هناك 7 شروط يجب توافرها لقبول التبرع للأقارب، وهي كالتالي:

 


١- ألا يزيد سن المتبرع على 50 عامًا.



٢- أن يكون المتبرع كامل الأهلية.

٣- أن يكون هناك توافق في الأنسجة وفصيلة الدم.

٤- أن يتم إجراء كافة الفحوصات اللازمة لإثبات سلامة المتبرع وقدرته علي التبرع وملائمة العضو المتبرع به للمنقول إليه، واحتياج المنقول إليه إلي الزراع.

٥- أن تكون عملية الزراع ذات فُرص نجاح مقبوله طبقا للقواعد العلمية والطبية المتعارف عليها.

٦- أن يتم الزرع في إحد المنشأت الطبية المرخص لها بذلك طبقا لأحكام القانون واللائحة.

٧- أن يتم التأكد من عدم وجود مقابل مادي أو ضغط نفسي في جميع حالات التبرع.


وأوجبت المادة (5) من قانون تنظيم زراعة الأعضاء البشرية الصادر برقم (5) لسنة 2010،  فى جميع الأحوال أن يكون التبرع صادرًاعن إرادة حرة خالية من عيوب الرضاء، وثابتًا بالكتابة وذلك على النحو الذىتحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

وحسب المادة، لا يقبل التبرع من الطفل، ولا يعتد بموافقةأبويه أو من له الولاية أو الوصاية عليه، كما لا يقبل التبرع من عديمالأهلية أو ناقصها ولا يعتد بموافقة من ينوب عنه أو بمن يمثله قانونا، فيما أجازت  نقل وزرع الخلايا الأم من الطفل ومنعديم الأهلية أو ناقصها إلى الأبوين أو الأبناء أو فيما بين الإخوة ما لميوجد متبرع آخر من غير هؤلاء، وبشرط صدور موافقة كتابية من أبوى الطفل إذاكان كلاهما على قيد الحياة أو أحدهما فى حالة وفاة الثانى أو من له الولايةأو الوصاية عليه، ومن النائب أو الممثل القانونى لعديم الأهلية أو ناقصها.

 

ونصت المادة، أنه فى جميع الأحوال يجوز للمتبرع أو من استلزم القانون موافقته على التبرع العدول عن التبرع حتى ما قبل البدء فى إجراءعملية النقل، علي أن تحدد اللائحةالتنفيذية لهذا القانون ضوابط التبرع وإجراءات تسجيله.

وشدد القانون رقم 142 لسنه 2017، بتعديل بعض أحكام القانون رقم (5) لسنة 2010، العقوبات لمخالف أحكام المادة  (5)، وذلك بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنية ولا تزيد علي مليون جنية كل من نقل عضوًا بشريًا أو جزءًا منه بقصد الزرع بالمخالفة لإحكام المادة الثالثه، فإذا وقع هذا الفعل علي نسيج بشري حي تكون العقوبة السجن لمدة لا تزيد علي 10 سنوات، وإذا ترتب علي الفعل المشار إليه في الفقرة السابقة وفاة المتبرع، تكون العقوبة السجن المؤبد وغرامة لا تقل عن 500 ألف جنية ولاتزيد علي مليون جنيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأعضاء البشرية إله التبرع بالأعضاء التبرع بالاعضاء البشرية زراعة الأعضاء البشرية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية؟.. دراسة توضح

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو مؤشرات واعدة على علاج فعال محتمل لفيروس نقص المناعة البشرية. بعد تلقي مزيج من اللقاحات والأجسام المضادة والأدوية التي تعكس فترة التأخر في الاستجابة، 

وقد تمكن معظم المشاركين من السيطرة على الفيروس دون تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يوميًا لعدة أشهر، إلا أن النتائج ليست قاطعة، لكنها تُقدم أملًا حذرًا في أساليب العلاج المستقبلية.

وأشار موقع timesnownews إلى أنه لسنوات عديدة، شكّل العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) ركيزة علاج فيروس نقص المناعة البشرية، إذ ساعد الملايين على السيطرة على الفيروس وعيش حياة كاملة، فنجاحه لا يُنكر، ولكنه ليس علاجًا شافٍ، وإيقافه عادةً ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في عدد المصابين.

وتُقدّم دراسة جديدة ومحدودة لمحةً مختلفةً عن مستقبل رعاية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية: جهاز مناعة قوي بما يكفي للسيطرة على الفيروس دون الحاجة إلى علاج مستمر.

أفضل 10 أطعمة لتعزيز نمو العضلات وقوتها.. تعرف عليهاطبيبة تحذر: فواكه حمضية تزيد الكحة عند الأطفال خلال نزلات البردنظرة عن كثب على النتائج

وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، عشرة أشخاص كانت حالتهم مستقرة بعد تلقي العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. قبل إيقاف العلاج مؤقتًا، تلقى كل شخص تركيبة تجريبية مصممة لتقوية مناعة الجسم.

وتضمن النهج لقاحًا علاجيًا لفيروس نقص المناعة البشرية يهدف إلى تعزيز قدرة المناعة على التعرف، ومجموعة من الأجسام المضادة المُحيِّدة واسعة النطاق القادرة على استهداف أشكال مختلفة من الفيروس، وأدوية تُستخدم لتنشيط فيروس نقص المناعة البشرية الكامن في الجسم.

وأشارت الدراسة إلى انه بعد إكمال هذه الدورة، توقف المشاركون عن تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بشكل يومي، مع مراقبة الأطباء لدمائهم بشكل متكرر.

وأضافت أن ما تلا ذلك كان مفاجأة لفريق البحث، فقد حافظ سبعة من أصل عشرة أفراد على مستويات فيروسية منخفضة أو غير قابلة للكشف تمامًا - لعدة أشهر دون أي علاج، بينما حافظ شخص واحد على مستوى ثابت لأكثر من عام ونصف. أما بالنسبة لبقية المشاركين، فقد عاد الفيروس في النهاية، وإن كان بوتيرة أبطأ بشكل ملحوظ مما يُلاحظ عادةً بعد التوقف عن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

ويصف العلماء هذا النوع من الاستجابة بأنه خطوة محتملة نحو "علاج وظيفي"، حيث يظل الفيروس موجودًا ولكن يتم التحكم فيه بشكل طبيعي بواسطة الجهاز المناعي.

لماذا النتائج مهمة

على الرغم من فعالية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يوميًا، إلا أنه لا يزال يواجه تحديات مستمرة: الالتزام الصارم، والاستخدام مدى الحياة، والتكلفة، والآثار الجانبية، وفي كثير من الحالات، وصمة العار المستمرة. إن العلاج الذي يسمح بفترات راحة طويلة من العلاج دون المخاطرة بحدوث ارتداد مفاجئ من شأنه أن يُحسّن الحياة اليومية للكثيرين.

وأشار الخبراء إلى أنه إذا أمكن تطوير مثل هذه الأساليب بشكل أكبر، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف الضغوط المالية طويلة الأجل على الأنظمة الصحية وتقديم خيارات أكثر استدامة في المناطق التي يظل فيها فيروس نقص المناعة البشرية منتشراً على نطاق واسع.

لا تزال هناك قيود مهمة

ورغم هذا التفاؤل، يحثّ الباحثون على ضبط النفس، خصوصا أن الدراسة كانت صغيرة جدًا، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين فيها العشرة، كما افتقرت إلى مجموعة ضابطة لمقارنة النتائج. ولا يزال من غير الواضح سبب استجابة بعض الأشخاص القوية بينما لم يستجب آخرون.

لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بحد ذاته يُشكل عقبة صعبة. إذ يمكن للفيروس أن يختبئ داخل خلايا مناعية معينة، مُشكِّلاً مستودعات يصعب للغاية الوصول إليها بالعلاجات الحالية. في هذه الأماكن، يمكن للفيروس أن ينشط مجددًا ويُسبب العدوى حتى بعد فترات طويلة من التثبيط.

من أجل معرفة هذه المشاكل وحلها، يزعم الباحثون أنهم بحاجة إلى دراسات سريرية أكبر بالإضافة إلى تحقيق أكثر تفصيلاً للعوامل الوراثية والمناعية والفيروسية التي تؤثر على استجابة كل شخص.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

ويجري العمل حاليًا على خطط لإجراء دراسات سريرية أوسع نطاقًا. ويهدف الباحثون أيضًا إلى تعديل نهج العلاج المناعي ليصبح أكثر استقرارًا وأمانًا. وفي الوقت نفسه، يجري تطوير طرق أخرى، بما في ذلك الأساليب الجينية، وعلاجات الخلايا الجذعية، واستراتيجيات القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية الكامن، بالتوازي مع هذا البحث.

لا يعد هذا البحث إنجازًا كبيرًا في طريق إيجاد علاج؛ ومع ذلك، فإنه يعطي مؤشرًا متفائلًا: مستقبل حيث قد تعتمد إدارة فيروس نقص المناعة البشرية بشكل أقل على الأدوية اليومية وأكثر على تسخير قوة الجهاز المناعي نفسه.

المصدر: timesnownews

طباعة شارك فيروس نقص المناعة البشرية الجهاز المناعي الخلايا الجذعية

مقالات مشابهة

  • السجن والغرامة.. كيف عاقب القانون المصري المختلسين طبقًا للقانون؟
  • هل يمكن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية؟.. دراسة توضح
  • مجلس إدارة هيئة الاستثمار يقر اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار 2025م
  • فتاوى| ما هو دعاء كفارة المجلس ؟.. هل تمحى الذنوب من الصحيفة بعد التوبة وموقف أجر العبادات؟.. حكم التبرع بالأموال لرفع القمامة من أمام مسجد
  • حكم التبرع بالأموال لرفع القمامة من أمام مسجد.. الإفتاء تجيب
  • النقل: لا رحلات دون عقود.. وحظر الحافلات المتجاوزة العقد الأول من عمرها
  • مشادة بين لميس الحديدي ومتحدث الرياضة: اللائحة قراطيس ومراكب.. ولا أحد يُحاسب
  • طلاب الصيدلة ينظمون حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الزقازيق ويجمعون 134 كيس
  • بعد ضبط تشكيل عصابي.. الحبس 4 سنوات لجرائم غسل الأموال
  • هل يجوز الطعن على حكم الخلع؟.. القانون يجيب