مصدر مسؤول يرد على ادعاءات صحيفة واشنطن بوست بشأن دعم مصر لحملة ترامب الانتخابية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
صرح مصدر مسؤول للفجر بأن الادعاءات التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست حول دعم مصر لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة. وأكد المصدر أن القانون الأمريكي يحظر على أي مرشح تلقي أموال أجنبية لدعم حملته الانتخابية، مما يجعل هذه الادعاءات غير منطقية وغير مدعومة بأي دليل قانوني.
وأشار المصدر إلى أن الصحيفة الأمريكية حاولت زج اسم مصر في صراع الانتخابات الأمريكية من خلال اتهامات غير مبنية على حقائق. وأضاف: "من المعروف أن كل مرشح يجب أن يعلن عن مصدر تمويل حملته، ولم يتم تقديم أي دليل يثبت تورط أي مؤسسة أو شخصية مصرية في دعم حملة ترامب."
وأوضح المصدر أن تحقيقًا مستقلًا أجرته لجنة أمريكية على مدار عامين لم يجد أي مؤشرات على تورط مصر في هذه القضية، وأكدت اللجنة سلامة الإجراءات المالية والقانونية المتخذة. وقد أُغلق الملف بشكل نهائي منذ أربع سنوات. وتساءل المصدر: "لماذا لم تستند الصحيفة الأمريكية إلى ما قدمته هذه اللجنة؟"
وأكد المصدر المسؤول أنه لا يوجد أي دليل على وجود تحويل بنكي من مصر، وأن السيولة النقدية لا يمكن أن تدخل الولايات المتحدة دون مراجعة وفقًا للقوانين الأمريكية.
واختتم المصدر تصريحه قائلًا: "نعتبر أن هذه المقالة تأتي في إطار الصراع الانتخابي الأمريكي وتهدف إلى التأثير على توجهات الناخبين، ولا تستند إلى أي حقائق أو أدلة ملموسة."
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ادعاءات إسرائيلية: ترامب عرض على نتنياهو قصف منشأة فوردو النووية
إسرائيل – ادعت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية أن تقوم الولايات المتحدة، بقصف منشأة فوردو النووية.
ونقل موقع “واللا” الإخباري العبري، عن مصادر إسرائيلية أن ترامب اقترح في مكالمة هاتفية مع نتنياهو، قبل أسابيع، أن تتولى الولايات المتحدة قصف منشأة “فوردو” النووية الإيرانية.
وذكر التقرير أن إسرائيل ستكون بحاجة إلى ذخائر خاصة أو دعم أمريكي كبير لاستهداف منشأة “فوردو” النووية بشكل فعال.
وأضاف أنه في حال نجت منشأة فوردو النووية الواقعة في أعماق أحد جبال محافظة قُم (وسط) من الهجمات الجوية الإسرائيلية، فإنها ستحافظ على البنية التحتية النووية لإيران التي ستواصل العمل ببرنامجها النووي من خلال هذه المنشأة.
ولفت تقرير موقع “واللا” ذاته أنّ البيت الأبيض نفى صحة هذا الادعاءات.
ومساء السبت، أطلقت إيران موجة صاروخية جديدة تجاه إسرائيل، خلفت قتلى وجرحى جدد، في الوقت الذي واصلت فيه تل أبيب غاراتها على طهران وعدة محافظات إيرانية، واستهدفت عدة أهداف بينها منشآت نووية ونفطية وغازية.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 214 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول