غزة.. مقتل 9 فلسطينيين في غارات إسرائيلية واستمرار الاشتباكات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
غزة – قُتل 9 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية استهدفت اثنتان منهم منزلين وسط وجنوب قطاع غزة، السبت، فيما تتواصل الاشتباكات بين فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور توغلها المختلفة.
وفي أحدث الغارات، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة مجموعة مواطنين شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة آخر بجراح وصفت بأنها “خطيرة”.
وقال مصدر طبي في مستشفى المعمداني بغزة، للأناضول، إن “شهيدين وإصابة خطيرة وصلوا إلى المستشفى جراء قصف بصاروخ من طائرة استطلاع على مجموعة مواطنين بحي الزيتون”.
وسبق وأفادت مصادر طبية للأناضول، بمقتل 5 فلسطينيين بينهم نساء وطفلة وفقدان ثلاثة آخرين، في قصف إسرائيلي لمنزل يعود إلى عائلة “أبو حسنة” في منطقة ميراج شمال رفح (جنوب).
وقال شهود عيان للأناضول، إن “طائرة حربية إسرائيلية قصفت منزل عائلة أبو حسنة في منطقة ميراج ما تسبب بتدمير المنزل فوق رؤوس ساكنيه وارتقاء من كانوا بداخله، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض”.
وأضاف الشهود أن “الجيش أطلق قنابل إنارة في سماء منطقة ميراج خلال الليلة الماضية وفجر اليوم، حيث سقطت عدد منها في منازل المواطنين ما تسبب باندلاع حرائق”
وفي المحافظة الوسطى، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في بيان عبر منصة “تلغرام”، “استشهاد أم وطفلها وإصابة عدد آخر بينهم حالات خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة الداية في محيط مسجد الصفاء بمخيم البريج (وسط)”.
وشهدت المناطق الشرقية لمخيم البريج ومدينة دير البلح (وسط)، قصفا مدفعيا وإطلاق نار من طائرة مسيرة من نوع كواد كابتر خاصة في منطقة شمال البريج.
كما شهدت منطقة بيسان شمال شرق مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، قصفا مدفعيا مكثفا تزامن مع إطلاق سلاح البحرية الإسرائيلي قذائفه باتجاه شاطئ شمالي القطاع.
وفي مدينة غزة، أطلقت الآليات الإسرائيلية المتمركزة في حي تل الهوى ومحيط الكلية الجامعية جنوب غرب المدينة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنازل والمواطنين الذين حاولوا الوصول إلى منازلهم، بينما قصفت المدفعية منطقة جنوب حي الصبرة جنوب المدينة.
استمرار الاشتباكات
وفي السياق، تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور توغله المختلفة.
وقالت الفصائل، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، في بيان، إنها استهدفت موقع صوفا العسكري المحاذي لجنوب القطاع، بـ10 صواريخ “رجوم” 114 ملم.
بدورها، أعلنت الفصائل، فجر السبت، تفجير منزل تم تفخيخه في وقت سابق، بقوة إسرائيلية راجلة في حي تل الهوى.
وقالت في بيان: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أبلغ مجاهدونا عن تفجير منزل مفخخ أعدوه مسبقا بقوة صهيونية راجلة قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوى”.
وأضافت في بيان آخر، أن مقاتليها قصفوا “بعدد من عبوات أبابيل المقذوفة وقذائف الهاون من العيار الثقيل جنود وآليات العدو المتمركزين جنوب الحي”.
وأشارت إلى أن مقاتليها خاضوا “اشتباكات ضارية ضد قوة إسرائيلية في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح”، مضيفة “أوقعوا أفراد القوة ما بين قتيل وجريح”.
كما عرضت الفصائل مشاهد لطائرة مسيرة، قالت إنها “سيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخباراتية في سماء مدينة رفح”.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهند: مقتل أكثر من 200 شخص في تحطم طائرة بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد
(CNN)-- يُخشى أن يكون أكثر من 200 شخص قد لقوا حتفهم بعد تحطم طائرة متجهة إلى لندن في منطقة سكنية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار في مدينة أحمد آباد غرب الهند.
أظهرت صور من موقع الحادث تصاعد دخان أسود كثيف في السماء بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية، مع جزء من الطائرة متوقف فوق مبنى. وأظهرت صور أخرى أشجارًا محترقة ومبنىً محترقًا بسبب الحريق، بينما كان رجال الإنقاذ يرشون المنطقة بالماء.
قال مفوض شرطة المدينة لوكالة أسوشيتد برس إنه يُعتقد أنه لا يوجد ناجون من الطائرة المحطمة، التي كانت تقل 242 راكبًا وأفراد طاقم.
ومع ذلك، قال كامبل ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الهندية، في بيان، إنه تم نقل الركاب المصابين إلى مستشفيات محلية.
كما صرح مفوض الشرطة، جي. إس. مالك، لوكالة أسوشيتد برس بأنه بما أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية تضم مكاتب، "فإن بعض السكان المحليين كانوا سيموتون أيضًا". وقال: "يجري التأكد من الأرقام الدقيقة للضحايا".