#سواليف

دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع #غزة إلى التظاهر في جميع أنحاء العالم اليوم السبت.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس، #إسماعيل_هنية، قد شدد قبل اغتياله على ضرورة المشاركة الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية في هذا اليوم.

وأكد رئيس #نادي_الأسير_الفلسطيني، عبد الله زغاري، أن القوى الوطنية ومؤسسات الأسرى الفلسطينية تنسق لهذا اليوم منذ أسابيع تحت شعار “أوقفوا الإبادة”.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي مطلوب سجناء!!.. 2024/08/03

وأضاف زغاري في حواره مع الجزيرة مباشر: “في ظل #المحرقة التي يتعرض لها أهالينا في قطاع غزة، جاءت الفكرة بأن يكون يوم الثالث من أغسطس يومًا وطنيًّا وعالميًّا للتظاهرات الشعبية الحاشدة في الأراضي الفلسطينية ومختلف دول العالم، وأن يكون انطلاقة جديدة من أجل الضغط على مختلف المؤسسات الدولية والحكومات والسفارات”.

معسكر سدي تيمان

وفيما يتعلق بملف الأسرى، صرح زغاري بأن معسكر #سدي_تيمان، الذي هو في الأصل #قاعدة_عسكرية، يُعتبر محطة كبرى في عمليات التعذيب الممنهجة.

وقال زغاري: “ما يرتكبه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حق الأسرى أسفر عن مقتل 46 أسيرًا لم يُفصح الاحتلال إلا عن 20 اسمًا منهم، كان آخرهم إسلام السرساوي الذي استشهد قبل أربعة أشهر”.

وأكد زغاري أن أعداد الأسرى تجاوزت عشرة آلاف، منهم 7500 أسير إداري يتم التجديد المستمر لهم، مشددًا على وجود آلاف الأسرى من قطاع غزة الذين لا يُعرف مصيرهم.

وقال: “لم نستطع توثيق الأعداد بسبب سياسة الإخفاء القسري، ولم نستطع التواصل إلا مع قليل من المحامين الذين تمكنوا من التواصل مع بعض الأسرى من غزة”.

وعن استشهاد إسماعيل هنية، أشار زغاري إلى أن تاريخ #الاحتلال الإسرائيلي مليء بالاغتيالات السياسية للقادة الفلسطينيين، ومنهم أبو جهاد وجهاد أبو شرار، مؤكدًا أن “الأخ إسماعيل هنية هو قائد وطني استشهد بعملية #اغتيال جبانة نفذها الاحتلال الإسرائيلي، ونحن كفلسطينيين نؤكد أن الوحدة الوطنية والتلاحم الفلسطيني هو صمام الأمان من أجل الخلاص من هذا الاحتلال وإنهاء الحرب بحق شعبنا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة حماس إسماعيل هنية نادي الأسير الفلسطيني المحرقة سدي تيمان قاعدة عسكرية الاحتلال اغتيال

إقرأ أيضاً:

إعلام الأسرى: الأسرى الفلسطينيون يعيشون حربًا موازية داخل السجون

رام الله - صفا

أكد مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى الفلسطينيين يعيشون حربًا موازية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتجسد في سياسات ممنهجة من التجويع، والإهمال الطبي، والتعذيب، والعزل، والإخفاء القسري، خصوصًا بحق أبناء قطاع غزة الذين يُحتجز المئات منهم في معسكرات سرّية دون اعتراف قانوني بوضعهم.

وقال المكتب في الذكرى الثانية لحرب الإبادة على غزة، إن ما تمارسه إدارة سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، إذ جرى تحويل السجون إلى مقابر جماعية بطيئة يُعدم فيها الأسرى بالحرمان من الطعام والدواء والعلاج.

وحذر المكتب من استمرار هذه السياسات التي أدت إلى استشهاد عشرات الأسرى منذ بدء الحرب، وتهدد حياة الآلاف من المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، خاصة مع تعمد الاحتلال إغلاق العيادات الطبية ومنع إدخال الأدوية.

وجدد دعوته للمؤسسات الدولية والحقوقية، وعلى رأسها الصليب الأحمر والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الأسرى الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتصاعدة، والسماح بزيارات عاجلة للسجون والمعسكرات العسكرية، والإفراج الفوري عن المرضى والمختفين قسريًا.

وشدد على أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الانتهاكات يكرّس واقع الإبادة الصامتة التي تُمارس بحق الأسرى الفلسطينيين، ويجعل السجون الإسرائيلية شاهدة على أبشع صور القمع والعقاب الجماعي في التاريخ الحديث.

 

مقالات مشابهة

  • من طوكيو إلى لندن .. احتجاجات عالمية تطالب بوقف العدوان على غزة في ذكرى هجوم 7 أكتوبر| صور
  • استشهاد 10 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي من منذ فجر اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 ألف فلسطيني
  • الاحتلال اعتقل أكثر من 20 ألف فلسطيني بالضفة منذ بدء الإبادة
  • 20 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • إعلام الأسرى: الأسرى الفلسطينيون يعيشون حربًا موازية داخل السجون
  • بعد عامين من الإبادة: هنا غزة، هل تسمعوننا؟ أوقفوا الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصده قذيفة أطلقت من غزة
  • جريتا ثونبرج.. أيقونة نضال عالمية ضد الإبادة الجماعية في غزة
  • عامان على حرب غزة .. مظاهرات عالمية ورفض متصاعد لإسرائيل