وزارة الصناعة تنظم وقفة حاشدة في يوم الغضب العالمي لنصرة غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وفي الوقفة التي شارك فيها وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر، ونائب الوزير أحمد الشوتري، ردد المشاركون الشعارات والهتافات المؤيدة لمعركة طوفان الأقصى والمنددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلنوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الإسرائيلي، الأمريكي، والبريطاني وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وخلال الوقفة عبر وزير الصناعة عن التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر.
وأكد أن دماء الشهيدين هنية وشكر وكل شهداء المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق ستكون منطلقا لفصل جديد من المواجهة مع الكيان الصهيوني الذي أصبح زواله حتميا.
من جهته أشار نائب وزير الصناعة إلى أن العدو الصهيوني لم يحقق أي إنجاز عسكري في قطاع غزة سوى ارتكاب المجازر بحق المدنيين.. مؤكدا أن اللجوء إلى الاغتيالات دليل على فشل وضعف العدو ومحاولة يائسة للنيل من صلابة المقاومة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكل الخطوات العملية القادمة للرد على الكيان الصهيوني.
وشدد على أهمية الاستمرار في مسار الجهاد لمواجهة العدو الصهيوني المجرم حتى زواله.. مستنكرا تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية في نصرة المجاهدين في غزة وكل فلسطين.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للتحرك الفاعل نصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته وتفعيل سلاح المقاطعة لمنتجات الشركات الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن العدو يبحث عن انتصار وهمي من خلال الاغتيالات، بعد فشله في قطاع غزة وسقوط أسطورة الردع في السابع من أكتوبر.
وجدد البيان التأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفض كل محاولات ثلاثي الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني للنيل من الموقف اليمني الصلب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى بقصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
الثورة نت/وكالات استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات شنها طيران العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر طبية: “استشهاد سليمان وجيه قشطة متأثرًا بجروح أصيب بها قبل عدة أيام في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”. وقالت المصادر ذاتها: “استشهاد علي جمال أبو شمالة متأثرًا بجروح أُصيب بها أمس جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”. وفي السياق استُشهد الطفل مصطفى وائل علي (8 سنوات) جراء القصف الإسرائيلي على حي الكرامة شمال غربي مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية : “شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية استهدفت عدد من المنازل في حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة”. كما استُشهدت الطفلة أولينا نزار بكرون متأثرة بإصابتها جرّاء استهداف طائرات العدو عمارة سكنية في شارع الثورة غربي مدينة غزة مساء أمس. واستهدف العدة بغارتين بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس. وكان استشهد 89 فلسطينيا في غارات جيش العدو على قطاع غزة منذ فجر الاثنين. وأمس، ارتكبت قوات العدو مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد 19 مواطنا.