بوابة الوفد:
2025-06-18@05:21:11 GMT

على من يُطلق الرصاص

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

تعجبت كثيرا وسعدت فى نفس الوقت بتوقف الحملة الممنهجة التى كانت تطول الطيران المدنى المصرى بكل قطاعاته الفترة الماضية بشكل متواصل كان لا ينقطع ابدأ.. وذلك وسط الإنجازات التى كانت تتم رغم التحديات الجمة التى تواجه القطاع.. فقد كنا نجد بين الوقت والآخر هجوما ممنهجا على القطاع شركاته وهيئاته التابعة خلف كل تصريح أو عمل يتعلق به.

. مواقع اخبارية ما أنزل الله بها من سلطان ولا نعرف لها هوية وصفحات ممولة بالكامل ضد القطاع وقياداته تستشعر معها رائحة الكتائب الإلكترونية فى سياساتها لإجهاض أى نجاح وخاصة إذا ما تعلق الأمر بقائد ينتمى للمؤسسة العسكرية وكذلك بعض رؤساء الشركات من نفس المؤسسة مصنع الرجال والأبطال.. وكنت أتفهم أن تلك الكتائب لن يهدأ لها بال إلا والقطاع منهار.. وهذا لم يحدث ولن يحدث بفضل الله أولا وإخلاص رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء والإنجاز دون ضجيج أو تهليل.. بل استمرت راية النجاح حتى جاء ابن من أبناء القطاع وأحد نماذجه المشرفة محليا ودوليا وهو الدكتور طيار سامح الحفنى وتسلم الراية من الفريق عباس لاستكمال مسيرة تطوير منظومة المطارات المصرية والشركة الوطنية مصر للطيران لتتناسب وخطة التنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطيران المدني الرئيس السيسي الطيران المدنى المصرى

إقرأ أيضاً:

"الزواج".. كم من الجرائم

الزواج علاقة شرعها الله عز وجل لتكون أساسا لتكوين أسرة، قائمة على مشاركة تفاصيل الحياة ولتكون نواة لمجتمع قائم على المودة والرحمة، وحتى يكون هذا الرباط المقدس وثيقا، تم تدعيمه بكثير من الضوابط الشرعية والقانونية، التى من شأنها الحفاظ على حقوق طرفى العلاقة سواء الزوج أو الزوجة، ثم حقوق الابناء من بعدهم.

مايحدث على أرض الواقع فى بعض الاحيان يخالف تماما هذه الضوابط القانونية وحتى الشرعية، وهو ماوجدناه متجسدا فى حالة زواج طفلة عمرها خمسة عشر عاما بشاب مصاب بمتلازمة داون، بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاتتجاوز مدته نصف دقيقة، ظهرت فيه الطفلة "العروس"وهى تبكي أثناء حفل الزفاف، الواقعة التى باشرت جهات التحقيق بالنيابة العامة، بعد تلقي شكوى من المجلس القومى للطفولة والامومة، التحقيق فى ملابساتها والتحفظ على والد العروسين، وتسليم العروس القاصر الى والدتها مع التعهد بعدم تزويجها الا بعد بلوغ السن القانونية، كانت مثار جدل وتفاعل كبيربشأن واقعة، بالتأكيد تحدث يوميا وبعيدا عن أضواء الكاميرات وأحاديث السوشيال ميديا.

ماالذى يدفع فتاة فى هذه السن الصغيرة الى القبول بالزواج من شاب معاق يكبرها بعشر سنوات، مالم تكون مجبرة على ذلك وهو مابدا واضحا عليها وبكائها أثناء حفل الزفاف، أنه الفقرالذى دفع والدها الى "بيعها"مقابل أغراءات مادية هزيلة، وهو ماكان يحدث قبل سنوات من تزويج القاصرات لأثرياء بعض الدول العربية، وهنا نتسائل عن عاطفة الابوة التى أنتزعت من قلوب من يلقون بفلذات الاكباد فى أتون عواصف حياتية لن تنتهي.

توجهت بسؤال عبر البرنامج الديني "افيدونا"والذى يذاع يوم الجمعة عبر هواء راديو مصر ويقدمه الاذاعي حازم البهواشي، حول مايثار بشأن واقعة زواج احد مصابي متلازمة داون فكان رد الشيخ هشام ربيع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، بأنه لابد من الرجوع أولا للطبيب ثم المستشار الأسري للوقوف على مدى كفاءة مثل هؤلاء للزواج وبعدها يأتي دور من يقوم بتوثيق عقد الزواج، الذى يعتمد العقد بناءا على رأى المختصين.

بالتأكيد كلا منا شاهد فى محيطة واقعة زواج لقاصرأو زواج لشاب معاق، وهى حالات تتغافل فيها الأسر عن الضوابط القانونية، ويدفعها فى ذلك عدة أعتبارات خاصة بهم، وفى الغالب فإن الفقر يلعب دورا فى الترويج والانسياق وراء هذا الموروث الذى أصبح للاسف جزءا من المجتمع

.، فالبنات فى بعض القري تعامل على أنها عبء على والديها، وبالتالي يتم تربيتها منذ صغرها على اعدادها للزواج لأول من يطرق الباب، ويتم التحايل على القانون وكتابة عقد زواج عرفي بأعتبار انها لم تصل السن القانونية.

لن يتكلف والديها الكثير، سوى بعض قطع الاثاث والملابس البسيطة لزوم تجهيز بيت الزوجية، وبعدها ينتقل عبء الزوجة الى الزوج، وعليها ان تواجه طوفان اعباء الحياة بمفردها وهى مازالت لاتمتلك من الخبرة مايؤهلها لذلك، وقد يكون مصيرها الفشل قبل ان تكمل السن القانونية، وهنا تضيع حقوقها التى لم تثبت أصلا، وكم من الجرائم التى تركب فى حق البنات تحت اسم الزواج، فهناك الكثير من الحكايات التى تروي عن والد العروس او اخيها الذين أضطروا الى تقييد المولود بأسمهم بعد أن تنصل الزوج منه ومن الزيجة برمتها، وبلغت البجاحة بأحدهم وقال "روحوا أثبتوا انى اتجوزت بنتكم".

مقالات مشابهة

  • إيران تستهدف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي وترامب يحذر: لن نقتل خامنئي لكن عليه الاستسلام غير المشروط
  • الكتائب: نثمّن تمسك الدولة بتحييد لبنان وندعو لحصر السلاح بالشرعية
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء ينشئ «المركز الوطني للملاحة البحرية»
  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها والسور التى تقرأ فيها
  • حروفٌ في وجه الرصاص… أول معرض في دمشق للخطاطين السوريين بعد التحرير
  • نجاة مواطن جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص على سيارته في أطراف سهل الخيام
  • مقرب من السوداني: تهديدات الكتائب ستعرض العراق لضربات عسكرية
  • برعاية وزارة الثقافة.. افتتاح معرض الخط العربي تحت عنوان حروف في وجه الرصاص، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق
  • "الزواج".. كم من الجرائم
  • الأزهر يقدم 10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت