الجزيرة:
2025-07-03@17:35:04 GMT

عبير موسي تترشح من السجن لرئاسيات تونس

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

عبير موسي تترشح من السجن لرئاسيات تونس

قدمت عبير موسي المعارضة التونسية المسجونة منذ خريف 2023، ملف ترشحها اليوم السبت للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، عن طريق محاميها، رغم افتقاده بعض الوثائق الأساسية للقبول رسميا.

وقدم 6 أعضاء من لجنة الدفاع عن رئيسة "الحزب الدستوري الحر" ملفها إلى الهيئة العليا للانتخابات، بحسب إذاعة "موزاييك" الخاصة، في حين تنتهي مهلة تقديم الترشيحات الثلاثاء المقبل في الخامسة مساء بتوقيت غرينتش.

وتتهم هيئة الدفاع عن عبير موسي السلطات الإدارية بالامتناع عن مد موسي بشهادة السجل القضائي -التي تسمى محليا بالبطاقة عدد 3- والوثيقة النموذج التي تعتمد لجمع التزكيات الشعبية من الناخبين، وهي وثائق أساسية لقبول ملف الترشح.

ويرى خبراء أن الطريق إلى الانتخابات الرئاسية باتت مليئة بالعقبات أمام المنافسين المحتملين للرئيس قيس سعيّد المنتخب ديمقراطيا عام 2019 لكنه تفرّد بالسلطة قبل 3 سنوات ويسعى لولاية ثانية.

ويصف مراقبون معايير قبول الترشحات بالصارمة وشبه المستحيلة، مع اشتراط تأمين تزكيات من 10 برلمانيين أو 40 مسؤولا محليا منتخبا، أو 10 آلاف ناخب مع ضرورة تأمين 500 تزكية على الأقل في كل دائرة انتخابية.

وأوقِفت موسي، النائبة السابقة البالغة 49 عاما، في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أمام القصر الرئاسي في قرطاج، أثناء توجهها لتقديم طعن في قرارات الرئيس بحسب حزبها، وهي منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب حركة النهضة.

وتواجه موسي تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة"، للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به الثورة عام 2011.

وتقبع وراء القضبان أيضا شخصيات معارضة أخرى مثل عصام الشابي وغازي الشواشي المتهمين بالتآمر على أمن الدولة، وقد أعلنا عن نيتهما الترشح للرئاسة لكنهما تراجعا لعدم السماح لهما بتوكيل ممثل شخصي لتقديم ملف الترشح.

والأربعاء، استنكر 11 شخصا من الراغبين في خوض الانتخابات، من بينهم الإعلامي نزار الشعري والأميرال المتقاعد من الجيش كمال العكروت والوزير السابق عبد اللطيف مكي، في بيان وجود عوائق تحول دون ترشحهم.

كما شكت أمس الخميس أحزاب تونسية وجماعات حقوقية ومنافسون محتملون في الانتخابات الرئاسية مما سموه تفاقم التضييقات ومناخ التخويف والترهيب، وهو ما اعتبروه تهديدا لمصداقية الانتخابات.

وقبل أيام حُكم على 4 نساء من حملة مغنّي الراب كريم الغربي، المعروف أيضا باسم "كادوريم"، والطامح للترشح، بالسجن بين سنتين و4 سنوات بتهمة الحصول على تزكيات بمقابل مالي، وتم توقيف 3 من أعضاء حملة الشعري بالتهمة نفسها التي نفاها الأخير بشكل قاطع.

وانطلق السباق نحو الرئاسة التي ترشح لها سعيد، وسط انتقادات واسعة بعد أن شددت هيئة الانتخابات شروط الترشح التي صارت تتطلب التزكية من خلال جمع تواقيع 10 نواب في البرلمان أو 40 رئيسا للسلطات المحلية أو 10 آلاف ناخب (500 توقيع على الأقل في كل دائرة انتخابية).

وأعلن سعيّد ترشحه لولاية ثانية "لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية"، وقال إنه بذلك يلبي "الواجب الوطني المقدس"، علما أنه يحتكر السلطات منذ صيف 2021 وقام بتغيير الدستور عام 2022، ليحظى من خلاله بصلاحيات واسعة ويخوله أخذ القرارات منفردا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ثاني وزير في الكاميرون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية

أعلن وزير السياحة في الكاميرون بيلو بوبا مايغيري ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، ليكون ثاني وزير من أنصار الرئيس بول بيا يتخذ موقفا ضد توجه الحكومة.

ويعد مايغيري (78 عاما) -الذي شغل سابقا منصب رئيس الوزراء- من الشخصيات المقرّبة من الرئيس الحالي الذي حكم البلاد 4 عقود، وعمل معه لأكثر من 30 عاما، وتقلّد مناصب متعدّدة.

وقد قبل بيلو مايغيري ترشّحه من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدّم الذي اقترحه يوم السبت الماضي، من دون أن يستقيل من منصبه كوزير للسياحة في الحكومة الحالية.

ويُعد مايغيري ثاني وزير من شمال الكاميرون، يعلن ترشحه للرئاسة في غضون أيام، ما يُشير إلى انقسام في الحكومة وتراجع مؤشر التحالف الإستراتيجي بين السلطة المركزية بقيادة بيا والنخب النافذة في شمال البلاد، التي تلعب دورا كبيرا في رسم مستقبل الخريطة السياسية الوطنية.

ويصنّف الرئيس الكاميروني بول بيا أكبر رئيس دولة في العالم سنا، إذ يبلغ من العمر 92 عاما، وقد تولّى السلطة منذ عام 1982، ولم يعلن لحد الساعة موقفه من المشاركة في الاقتراع الرئاسي القادم.

وسبق للوزير الناطق باسم الحكومة عيسى تشيروما، أن استقال من الحكومة في الأسبوع الماضي، وأعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، معتبرا أنها فرصة للتغيير يجب اغتنامها.

ودعا تشيروما للتغيير، ووجّه انتقادات للرئيس بيا الذي عمل معه أكثر من 20 عاما، قائلا إن الدولة لا يمكن أن تكون أداة لخدمة شخص واحد.

ووفقا لبيانات لجنة الانتخابات في الكاميرون، فقد سجّل أكثر من 8 ملايين شخص على قوائم التصويت، من مجموع سكان البلاد البالغ عددهم 30 مليون نسمة.

وتعتبر الولايات الشمالية في الكاميرون من أهم المناطق، إذ يصوت فيها أكثر من 2 مليون نسمة، وتحظى نخبتها بحضور كبير في جميع مفاصل الدولة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اللجنة الرئاسية تواجَه بـ لاءاتحزب الله وموفد سعودي في بيروت ليلاً
  • الرسمية تنشر قرارات "الوطنية للانتخابات" بشأن دعوة الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • بعد إعلان جدول الانتخابات الزمني.. شروط الترشح لعضوية مجلس الشيوخ
  • موعد وتفاصيل حفل عبير نعمة في بيروت
  • وداعًا يا مريم.. قصة الفراشة التي اختطفها البحر في تونس
  • أهم اخبار التوك شو| احمد موسي يدافع عن الوزير .. وعمرو أديب يعلن نبأ هام لذوي ضحايا الإقليمي
  • أحمد موسي: الجماعة حاولت فرض واقع دمـ.ـوي على المصريين قبل 30 يونيو
  • ثاني وزير في الكاميرون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • «شهادتي مجروحة».. مروة صبري تعلق على انفصال شقيقتها عبير صبري
  • أحمد موسي: النواب أحرجوا الحكومة خلال مناقشة قانون الإيجار القديم