علق السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، على تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة واستمرار العداون الإسرائيلي على القطاع، مشددًا على أن إسرائيل تدمر قطاع غزة بشكل منهجي لكل الحياة فهناك عمليات تجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأضاف “العكلوك”، خلال حوار ببرنامج “عن قرب”، مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، : “ما يحدث في قطاع غزة لا أقول مجاعة ولكن عملية تجويع ممنهجة”، موضحًا أنه نتيجة عملية التجويع الذي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي تم قتل أكثر من 50 إنسان فلسطيني معظمهم من الأطفال.

 

 

وأضاف أن 70% من الضحايا الآن في قطاع غزة من الأطفال والنساء، متابعًا: “إسرائيل قتلت في مذبحة أطفال ممنهجة مستمرة أكثر من 16 ألف طفل، وأكثر من 11 ألف هذه كلها ليست مصادفة أو أضرار جانبية وقعت في حرب عسكرية تستهدف المقاومة الفلسطينية فقط، ولكن هذه جريمة إبادة جماعية ممنهجة”.

 

 وتابع: “أنا سميتها ما بعد جريمة الإبادة الجماعية، لأنها جريمة ضد العالم والمفاهيم الإنسانية، عندما يقتل الناس جوعا ويحرق الأطفال ويقطع أوصالهم ويعتقل الأسرى لشهور طويلة مقيدين بسلاسل وحبال بلاستيكية تقطع أطرافهم أو يختلط بها اللحم والدماء معها”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الجامعة العربية فلسطين مندوب فلسطين فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة

استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل لفتح معابر غزة
  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • الفاشر .. أيقونة الصمود في مواجهة جريمة تجويع المدنيين
  • ضابط كبير في جيش الاحتلال: ما نفعله في غزة جريمة حرب
  • ضابط كبير في جيش الاحتلال : ما نفعله في قطاع غزة جريمة حرب
  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • تصريحات ترامب.. محاولة مكشوفة لغسل يدي واشنطن من جريمة حرب الإبادة والتجويع بـ غزة
  • هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل المواطنين الباحثين عن الطعام جريمة حرب
  • الداخلية بغزة: الاحتلال ينتهج سياسة لهندسة تجويع شعبنا
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة