الانغلاق الأمني يطال 7 شخصيات عراقية مقربة من محور المقاومة لتفادي الاغتيالات- عاجل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصادر عراقية مطلعة، اليوم الأحد (4 آب 2024)، بأن 7 شخصيات عراقية مقربة من محور المقاومة لجأت الى مبدأ الانغلاق الأمني.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الاغتيالات الأخيرة في طهران وبيروت واستهداف الحشد الشعبي في جرف النصر شمال بابل الاسبوع الماضي مؤشر على عدم وجود خطوط حمراء وان زر الاغتيالات جاهز كلما سمحت فرصة لأمريكا وإسرائيل والاعذار كثيرة في ظل "بلطجة" تمارسها اكبر دولة بالعالم في الشرق الأوسط بدعم تل ابيب".
وأضاف ان" 7 شخصيات عراقية مقربة من محور المقاومة لجأت فعليا الى مبدأ الانغلاق الأمني وهو تحديد تحركاتها وظهورها في المرافق العامة وأداء الأنشطة العلنية تحسبا لأي طارئ في ظل احتمالية رد قريب من طهران وفصائل محور المقاومة على تل ابيب ما يجعل الأوضاع في حالة ارتباك عام".
وأشارت الى ان" القيادات الشيعية بشكل عام لا تثق باي تعهدات أمريكية بالتهدئة خاصة وان قصف جرف النصر كان مفاجئا ما يجعل تنفيذ عملية اغتيال هنا او هناك لتوجيه رسائل بعنوان الدم حاضرة في رزنامة القيادات في البيت الأبيض خاصة مع التصعيد الأخير في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي لم يكن بالإمكان المضي به لولا ضوء اخضر من أمريكا".
وبينت المصادر، بأن" توقعات حصول اغتيالات على ارض العراق مرتفعة جدًا، مشيرة إلى أن" الأيام المقبلة ستكون مفتوحة على كل السيناريوهات خاصة مع الضعف في تامين الأجواء والخروقات من قبل مسيرات وطائرات قادمة من دول كثيرة".
وتأججت التوترات في المنطقة الأسبوع الماضي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، الأربعاء، وذلك بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت تسببت باستشهاد القائد العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر.
ويأتي اغتيال هنية في إطار سلسلة من عمليات الاغتيال استهدفت شخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الحادي عشر وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تشيد بشجاعة أهالي ترمسعيا والضفة في التصدي لهجمات المستوطنين الإرهابيين
الثورة نت/..
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، ببسالة وشجاعة أهالي بلدة ترمسعيا وكل مناطق الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، في التصدي لهجمات المستوطنين الصهاينة الإرهابيين واعتداءاتهم على أراضيهم وممتلكاتهم.
وقال القيادي في حركة “حماس” عبدالرحمن شديد، إن جرائم العدو الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية لن تنال من ثبات وصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه، ولن يحقق العدو أوهامه بالضم والتهجير.
وأكد أن على العدو الصهيوني تحمل عواقب جرائمه واعتداءاته المستمرة على محافظات الضفة، التي لن تفرط بخيار المقاومة مهما تمادى العدو في بطشه.
وذكر القيادي في “حماس” أن المقاومة حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني وكل شعب يرزح تحت العدوان، وأن الشعب سيواصل الدفاع عن أرضه ومقدساته بكل الطرق الممكنة لصد هذا العدوان الصهيوني المتصاعد.