“يديعوت أحرونوت”: مؤشرات رغبة أمريكية في صفقة تجمّد كافة الجبهات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
إسرائيل – ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن إيران والفصائل اللبنانية قد يبقيان إسرائيل على أهبة الاستعداد لفترة طويلة وفي حالة يقظة مستمرة قبل ردهما، مشيرة إلى رغبة أمريكية في تجميد كافة الجبهات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أن إيران تحاول إملاء رواية “إلغاء النية” بالرد، الأمر الذي سيؤثر أيضا على طبيعة رد الفعل الإسرائيلي.
واعتبر المصدر أنه يمكن استخدام هذا التكتيك في الترويج لعقد صفقة توصل إلى “إغلاق كافة ساحات المواجهة”، لافتا إلى أن التقديرات الحالية في إسرائيل تدلل على أن الأمريكيين يرغبون أيضا في إغلاق جميع الجبهات عبر عقد الصفقة في أسرع وقت ممكن.
هذا وقد تعددت الروايات حول توقيت الرد الإيراني الموعود على إسرائيل، وتوقع مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن الهجوم سيكون يوم الاثنين، وذلك ردا على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة الفصائل الفلسطينية في طهران.
ويوم أمس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه لا يوجد سبب أمني يمنع التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية.
المصدر: يديعوت أحرونوت + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو لإنهاء وحشية “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/..
دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، إلى إنهاء الوحشية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة.
وأدان سانشيز، في تصريحات صحفية، الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة منذ أكثر من عام ونصف، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة امريكية مصرية قطرية.
وتنصل العد الاسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوماً وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,470 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.