إغلاق شامل لشركات الصرافة في حوطة شبام حضرموت بسبب تصاعد الاعتداءات المسلحة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت جمعية صرافي حضرموت عن إغلاق شامل لجميع فروع شركات الصرافة في منطقة حوطة أحمد بن زين بمديرية شبام في وادي حضرموت، اعتباراً من اليوم الأحد، بسبب تصاعد الاعتداءات المسلحة المتكررة على شركات ومحال الصرافة في المنطقة.
وفي بيان أصدرته الجمعية، أوضحت أن هذا الإجراء يأتي في ظل استمرار الاعتداءات وعدم توفر الأمن الكافي لحماية المنشآت المصرفية، حيث كان آخر هذه الاعتداءات على شركة البسيري للصرافة الأسبوع الماضي، وقد أُغلقت الشركة بقوة السلاح من قبل مجاميع مسلحة.
وأضاف البيان أن الجهات الأمنية في مديرية شبام ومحافظة حضرموت قد تجاهلت استمرار الانفلات الأمني، حيث لا تزال شركة البسيري مغلقة من قبل المجاميع المسلحة ولم يتم تأمين المنطقة أو اتخاذ إجراءات قانونية ضد المعتدين.
وأكدت الجمعية أن الإغلاق الذي شمل كافة منشآت وشركات الصرافة في منطقة الحوطة بمديرية شبام سيبدأ من اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، وسيستمر حتى يتم تأمين المنطقة وضمان بيئة عمل آمنة تسمح باستئناف الأعمال.
وطلبت الجمعية من الجهات الأمنية والسلطات المحلية توفير الضمانات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات المسلحة على المنشآت والشركات المصرفية الوطنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الصرافة فی
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الإسرائيليين ينكرون المجاعة في غزة و61% خائفون من أوروبا
في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية ونشر اليوم الجمعة، مؤشرات صادمة حول إدراك الجمهور الإسرائيلي للأزمة، ومدى انقسام الرأي العام تجاهها.
إنكار واسع للمجاعة في غزةوفق نتائج الاستطلاع، يعتقد 47% من الإسرائيليين أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، ويرون أن الأحاديث المتداولة بهذا الشأن هي "أكاذيب من حركة حماس"، على حد وصفهم.
في المقابل، أقر 41% من المشاركين في الاستطلاع بوجود أزمة إنسانية، إلا أن نسبة كبيرة منهم أبدت لا مبالاة بالكارثة: فقط 23% أبدوا اهتمامًا حقيقيًا بالأزمة، بينما 18% صرحوا صراحةً أنهم غير مهتمين، و12% قالوا إنهم لا يعرفون أو لا يملكون معلومات كافية.
وتظهر هذه الأرقام وجود فجوة إدراكية خطيرة بين ما يحدث فعليًا في غزة وبين تصورات الشارع الإسرائيلي، وهو ما يثير تساؤلات حول دور الإعلام، والخطاب السياسي الرسمي، والرقابة على تدفق المعلومات إلى الرأي العام.
تصاعد القلق من معاداة السامية في أوروبابدوره، ألقى الاستطلاع الضوء أيضًا على تزايد مخاوف الإسرائيليين من السفر إلى أوروبا، في ظل تصاعد التقارير عن حوادث كراهية بسبب العدوان الإسرائيلي علي غزة.
وقال 61% من المشاركين إنهم يخشون التعرض لهجمات أو اعتداءات في أوروبا، مقابل 31% لا يشعرون بالخوف، بينما قال 8% إنهم غير متأكدين من موقفهم.
وتبرز هذه المخاوف حجم التأثير النفسي والسياسي للأزمة الدولية المتفاقمة، ومدى شعور الإسرائيليين بالعزلة أو الرفض في الفضاء الأوروبي، خصوصًا في أعقاب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والأراضي المحتلة.
تراجع دعم الائتلاف الحاكممن الجانب السياسي، أظهر الاستطلاع استمرار تراجع شعبية الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو. وحصل ائتلاف نتنياهو على 49 مقعدًا فقط في حال أجريت انتخابات الكنيست الآن، بينما تحصل المعارضة على 61 مقعدًا،
وهو ما يعكس خللًا واضحًا في توازن القوى السياسية الداخلية، في ظل تآكل ثقة الجمهور بأداء الحكومة.