ناقشت الحكومة اليمنية في اجتماع بالعاصمة عدن تحديات تراجع التمويل الدولي للقطاع الصحي في اليمن.

وترأس رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاحد، اجتماع حكومي لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي الموجه للقطاع الصحي، والتدخلات الفورية المطلوبة لاستدامة تقديم الرعاية الصحية، وتفادي أي كارثة محتملة.

واطلع الاجتماع على التقرير المقدم من وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، حول الاستجابة العاجلة لتقليص الدعم المقدم من شركاء القطاع الصحي وتداعياته، والبدائل المقترحة.

. موضحاً ان هذا التقليص الدولي يسكون له اثرا ًكارثياً على القطاع الصحي ويؤثر على حياة الملايين من المواطنين، حيث سيؤدي الى اغلاق اكثر من الف مرفق صحي ويعرض حياة 500 الف امرأة الى مخاطر الوفاة وحرمان 600 الف طفل من خدمات التطعيم والرعاية الصحية، وضعف القدرة على مواجهة العديد من الفاشيات الوبائية.. لافتاً الى اهمية استشعار جميع شركاء التنمية الصحية بضرورة الاستمرار في الدعم لتعزيز النظام الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتداول الاجتماع، عدد من المقترحات للبدائل التمويلية، والتنسيق المطلوب مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات لتغطية الفجوة التمويلية بالقطاع الصحي، والادوار التكاملية على المستوى الحكومي لضمان استدامة تقديم الرعاية الصحية.

ووجه رئيس الوزراء، بتشكيل لجنة من وزراء التخطيط والتعاون الدولي والصحة العامة والسكان والمياه والبيئة والجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين، تتولى اعداد خطة استراتيجية لتقييم احتياجات القطاع الصحي، وخارطة التدخلات الدولية المطلوبة، وتحديد مسؤوليات التنفيذ والمدى الزمني.. داعياً الشركاء الدوليين و الاقليميين لتجديد دعمهم الحيوي والمستمر للخدمات الصحية لتجاوز الظروف الراهنة و تفادي الكارثة الانسانية المحتملة.

شارك في الاجتماع وزراء التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، والمالية سالم بن بريك، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس باحارثة، ورئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين الدكتورة افراح الزوبة، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، وفق وكالة سبأ.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ترتيبات لإدخال خدمات التأمين الصحي في 20 مركزاً صحياً بود مدني

أشاد الأستاذ عادل الخطيب، المدير التنفيذي لمحلية ود مدني الكبرى، بالجهود الكبيرة التي يبذلها التأمين الصحي في تغطية شرائح واسعة من المواطنين بالمحلية، وتوفير خدمات صحية ميسورة وشاملة.جاء ذلك خلال مخاطبته صباح الأحد بمقر التأمين الصحي بولاية الجزيرة، الاجتماع التنسيقي بين الصندوق القومي للتأمين الصحي ومحلية ود مدني، والذي ترأسه دكتور الأمين حسين عمر، مدير الصندوق بالولاية.وأكد الخطيب التزام المحلية بدعم جهود التأمين الصحي، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان نجاح المشروعات الصحية الحيوية التي تستهدف مواطني المحلية، مشيرًا إلى أن الصحة تأتي على رأس أولويات خطة المحلية للعام الجاري، لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطنين واستقرار المجتمع.وثمن الخطيب الدور الذي تقوم به الفرق الطبية والإدارية بالمراكز الصحية، داعياً إلى مواصلة العمل بروح الفريق المتكامل لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المواطنين.وناقش الاجتماع الترتيبات الجارية لإدخال خدمات التأمين الصحي في 20 مركزاً صحياً جديداً بالمحلية، بهدف تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، خاصة في الأحياء الطرفية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.كما تناول الاجتماع خطة إعادة تأهيل وصيانة المراكز الصحية، بما يشمل ترقية البنية التحتية، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، لتتوافق مع معايير الجودة المطلوبة، وتقديم خدمات صحية فاعلة وآمنة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في السودان ينهار وسط أزمة نزوح غير مسبوقة
  • "لجنة سيداو" تناقش الخطة الوطنية للمرأة العُمانية
  • رئيس حزب مصر 2000: عام2025 سيكون عاماً مزدحما سياسيا بالعديد من الملفات المهمة
  • رئيس الوزراء يؤكد توافر السلع الأساسية ومشروعات عملاقة لتعزيز المخزون ( تفاصيل)
  • ترتيبات لإدخال خدمات التأمين الصحي في 20 مركزاً صحياً بود مدني
  • يعد الأحدث والأكبر في القطاع الصحي الخاص بالمحافظة ويعمل بالنظام الرقمي المتكامل.. تشغيل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخرج بسعة “141” سريراً
  • بحضور مسؤولي وزارة التربية والتعليم .. لجنة شؤون التعليم تناقش "أثر المعلم في غرس الهوية الوطنية"
  • لجنة اقامة ومتابعة الدعاوي الدوليه تناقش خطة التقاضي الدولي والاقليمي للمرحلة القادمة ضد قوات الدعم السريع المتمردة
  • عبدالغفار: تدريب الأطباء وفق أعلى المعايير العالمية لسد عجز التخصصات وإنقاذ المنظومة الصحية