لماذا يتكرر وقوع الاحتلال في فخاخ أنفاق المقاومة؟.. الدويري يجيب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن استمرار وقوع قوات الاحتلال الإسرائيلي في فخاخ أنفاق المقاومة الفلسطينية أمر طبيعي، لأن كل عملية من تلك العمليات تأتي بشكل مختلف عن الآخر.
جاء ذلك تعليقا على المشاهد التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لعملية تفجير عين نفق بقوة من جيش الاحتلال في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن كل حدث من هذه الأحداث له إطاره الزماني والمكاني ولا يمكن إسقاط أي منها على آخر، لافتا إلى أن الاحتلال يكرر أخطاءه ولا يستفيد منها.
وأشار إلى أن القسام تعمل على تجهيز فتحة النفق بشكل مختلف وإعداد حشوة تفجير مختلفة كل مرة، وهو ما يكون عاملا في نجاح العملية ووقوع قوات الاحتلال في الفخ الجديد.
وأوضح الخبير العسكري أن عملية تجهيز الحشوات تتم بطريقة تتلاءم وطبيعة الهدف، مؤكدا أن هذه العملية كما أنها لم تكن الأولى فإنه من غير المتوقع أن تكون الأخيرة.
وحول دلالة وقوع هذا الفخ في منطقة تل السلطان، ربط الدويري حالة ذلك الحي بمنطقة "جحر الديك" وسط قطاع غزة، الذي تعرضت قوات الاحتلال فيه لعمليات نوعية ومؤلمة.
وأضاف أن عمليات تل السلطان تميزت هي الأخرى بكونها نوعية وكمائن مركبة، كما أنها المنطقة الوحيدة التي شهدت عملية إغارة هجومية ولا تزال تقدم المقاومة فيها الكثير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
كما حملت الحركة نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.
وختمت حماس بيانها قائلة : نؤكّد استمرارَ تعاملنا الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.