الحرائق تدمر 210 آلاف دونم شمال فلسطين المحتلة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة هآرتس العبرية في تقريرٍ لها، إنه منذ بداية #حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والتصعيد العسكري على الجبهة الشمالية، دمرت #الحرائق حوالي 210 آلاف دونم في #شمال_فلسطين المحتلة ولبنان، بناء على صورٍ جوية حديثة أظهرت حجم آثار الحرائق.
وتشير الصور التي تم التقاطها إلى حجم الدمار جراء #الرشقات_الصاروخية الذي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان، حيث شهدت منطقة جنوب هضبة الجولان حرائق في مزارع الأبقار، موقعةً خسائر اقتصادية في قطاع الزراعة لدى الاحتلال، وقد شهدت غابة “بيريا” قرب صفد أيضاً حرائق في قطيع صغير بسبب اعتراض صاروخ أو سقوطه، كما سقطت قذيفة مضيئة أطلقها جيش الاحتلال عبرت الحدود مع لبنان، مشعلة كل شيء في طريقها.
وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته صحيفة “هآرتس”، فقد تم حرق نحو 210 آلاف دونم منذ بداية التصعيد في الشمال حتى أوائل آب/أغسطس، وتمتد الحرائق على 150 ألف دونم شمال فلسطين، بسبب الصواريخ المتساقطة من حزب الله وجيش الاحتلال، بينما في لبنان تم حرق نحو 60 ألف دونم، وتشمل المناطق المحترقة الجليل والجولان، بينما تتركز الحرائق في لبنان بالقرب من الحدود بسبب السياسة العسكرية التي تستهدف تدمير الغطاء النباتي الذي يخفي مقاتلي حزب الله.
مقالات ذات صلة أصابة 6 أشخاص باطلاق نار جنوب إسرائيل 2024/08/04يُشير التقرير إلى أضرار بيئية كبيرة سببتها الحرائق، حيث تسببت في تدمير النظم البيئية وتغيير المشهد الطبيعي بشكل جذري.
ويستخدم جيش الاحتلال مجموعة من الأساليب لإشعال الحرائق، بما في ذلك قذائف المدفعية والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى أساليب تقليدية مثل قنابل المولوتوف، بينما يمكن أن تسبب قذائف “الدخان الأبيض” حرائق عرضية عند ملامستها للأرض، يُنكر جنود الاحتلال استخدامها بشكل متعمد لإشعال النيران.
وبدأت الحرائق في مايو بعد انتهاء فصل الشتاء، وقد أعادت تشكيل المشهد الطبيعي في شمال فلسطين المحتلة، بينما من المتوقع أن تتعافى بعض المناطق بعد هطول الأمطار، فإن الأضرار التي لحقت بالأراضي الحرجية الكثيفة قد تستغرق وقتًا أطول للتعافي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب الحرائق شمال فلسطين الرشقات الصاروخية شمال فلسطین
إقرأ أيضاً:
أنصار الله تعلن بداية المرحلة 4 لحصار الاحتلال: سنستهدف كل سفينة تتعامل مع العدو
قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان تلفزيوني، إنه "بسبب استمرار الإبادة في غزة، يجد اليمن نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية كبرى".
وأعلن سريع أن جماعة أنصار الله قررت تصعيد عملياتنا العسكرية والبدء في المرحلة الرابعة من الحصار على العدو الإسرائيلي.
وبين أن المرحلة الرابعة تشمل استهداف كل السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو.
وأشار إلى أن "أنصار الله"، ستستهدف السفن ضمن المرحلة الرابعة في أي مكان وبغض النظر عن جنسيتها، مضيفا أن الشركات التي تتعامل مع العدو ستتعرض سفنها للاستهداف بغض النظر عن وجهتها.
كشف زعيم جماعة الحوثيين باليمن عبدالملك الحوثي، الخميس، أن جماعته تدرس خيارات تصعيدية إضافية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، نصرة لقطاع غزة.
وفي كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الفضائية قال الحوثي: "نفذنا خلال الأسبوع الجاري عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي، استخدمنا خلالها 11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة، وميناء أم الرشراش (إيلات) عاد إلى الإغلاق التام".
واعتبر الحوثي، ذلك "خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة".
وتابع: "موقفنا رسميا وشعبيا، على المستوى العسكري وفي كافة المجالات، لن نألوا جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني".
وبشأن الوضع المأساوي بغزة جراء المجاعة، قال زعيم الحوثيين: "نشارك الشعب الفلسطيني آلامه وأحزانه وأوجاعه، ونسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية وتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية للتنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه"، دون أن يقدم أية تفاصيل بشأن تلك الخيارات.
ومضى قائلا إن "العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة والمناصر للشعب الفلسطيني".
ويهاجم الحوثيون السفن التابعة لدولة الاحتلال أوتلك المتوجهة إليها رفضا لحرب الإبادة الجماعية، التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.