عبدالله بن طوق يتوّج نخبة «دبي للرطب» في ختام دورته الأولى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الأولى، بتنظيم «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، من 27 يوليو إلى 3 أغسطس، بمشاركة كبيرة من ملّاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة، إلى جانب عدد من الجهات الرسمية، في قلعة الرمال على طريق دبي العين.
وأقيمت على مدار الأيام الماضية أشواط النخبة «دبي وعام»، بمجموع جوائز بلغت 215 ألف درهم لكل شوط، توزع على 5 فائزين.
وتوّج عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أصحاب المراكز الأولى، بحضور عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، الذي توجه بالشكر لجميع الهيئات والجهات التي أسهمت في إنجاح الحدث.
وقال: «دبي للرطب» وصل إلى الغاية المنشودة، باستدامة قيمة النخلة ثقافياً واجتماعياً، وترسيخها بين أبناء المجتمع، وهو الهدف الذي سعينا إليه منذ بداية انطلاقة هذا الحدث الوطني.
وشهد «دبي للرطب» في اليوم الختامي، تكريم عدد من الجهات الرسمية التي شاركت في نجاح هذا الحدث التراثي: هيئة أبوظبي للتراث، وصندوق الفرجان، وقلعة الرمال للمناسبات. كما منح وسام شرف لشخصية «دبي للرطب 2024» إلى المرحوم خليفة بن أحمد بن سعيد بن ثالث الحميري، والدكتور أحمد سيف الفلاسي، اللذين كان لهما أثر بالغ في تطوير زراعة النخيل وحمايتها. معربين عن كامل الامتنان لجهودهما في بقاء النخلة رمزاً ثابتاً من رموز تراث الوطن.
وشهدت منصات العرض حضور عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يقدمه المشاركون من عرض لأجود أنواع وأصناف الرطب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله بن طوق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث دبی للرطب
إقرأ أيضاً:
لقجع: التحضيرات لمونديال 2030 تحظى بمتابعة دقيقة ومباشرة من الملك
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المملكة المغربية، بمعية شركائها في البرتغال وإسبانيا، عازمة على تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم لكرة القدم 2030، تخلد لقيم الرياضة، وتعزز أواصر التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح لقجع، في كلمة ألقاها خلال اجتماع وكالات أنباء منطقة المتوسط، أن التحضيرات لهذا الحدث العالمي تحظى بمتابعة دقيقة ومباشرة من الملك محمد السادس، تجسيدًا لإيمانه العميق بما تحمله هذه التظاهرة من رسائل سامية، خاصة تجاه الشباب، بوصفهم بناة المستقبل وحملة آمال الغد.
وفي معرض حديثه عن الدور المحوري للإعلام، شدد لقجع على أن الفعل الإعلامي لم يعد مجرد عنصر مكمّل للرياضة، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من منظومتها، قائلاً: “لا يمكن تصور كرة القدم دون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور بين الشعوب دون وسائط تكون إسمنت هذه الجسور.”
وأضاف أن من بين مقومات نجاح التظاهرات الكبرى، الحضور النوعي لوكالات الأنباء وقدرتها على نقل الحدث بمهنية وموضوعية، مشددًا على أن وكالة الأنباء، رغم ما قد يحيط بها من تواضع الظهور، تظل “الجندي المجهول” الذي يحسم المعركة الإعلامية بفضل التزامها بأخلاقيات المهنة وعمق تغطياتها.
ويأتي هذا اللقاء الإعلامي في سياق أشغال الجمعية العامة لوكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، المنظمة هذه السنة تحت رئاسة وكالة المغرب العربي للأنباء، حيث تم إطلاق ندوة تحت عنوان: “كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط”، بمشاركة مسؤولين إعلاميين وخبراء في المجال الرياضي.
وشكّل هذا الحدث منصة لإبراز المشاريع الاستراتيجية التي انخرط فيها المغرب، في إطار استعداداته لاستضافة هذا العرس الكروي العالمي، وتقديم رؤية متكاملة حول البعد الإعلامي والتنموي لهذا الحدث غير المسبوق في تاريخ المنطقة.