خاص

نشر مشهور مواقع التواصل الاجتماعي غازي الذيابي، صورة له، وعلق عليها مشيرًا، لمساعدته لأخيه في الزواج، وتخيله لما سيقوله لأبنائه عنه.

وقال الذيابي عبر سناب شات: “ياخي شعور عظيم لمن تزوج أخوك، قاعد بتخيل وش بيقول لعياله عني بعد 20 سنة، اللهم لك الحمد يا من رزقتنا وجعلتنا سبب قي رزق غيرنا”.

وأثار هذا التعليق من الذيابي، موجة غضب كبيرة بين مستخدمي المنصات الاجتماعية، حيث رأوا أن هذا تشهير بأخيه، فعلق أحدهم:” ليش تبغى تمن على أخوك”، وكتب آخر: “أتحدى أخوك إذا مو حاز بنفسه زاد التشهير عبر سناب شات”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: زواج غازي الذيابي

إقرأ أيضاً:

الإعلام والثقافة والمواطن

شاهدت صورة قديمة تجمع بين كل من: إحسان عبد القدوس، ونجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، تأملتها وأنا أهمس لنفسي: كيف اجتمع أربعة من عمالقة المبدعين في صورة واحدة!!

تذكرت ما يحكيه أبي عن ذكريات رؤيته للعديد من الأدباء والفنانين خلال جلساته المعتادة في تريانون، وتأكيده أن زيارتهم للإسكندرية كانت أمرا معتادا ومتكررا، وعندما سألته عن رد فعل الناس حينئذٍ، أجابني أن البعض كان يحرص على الترحيب والسلام يدا بيد، والغالبية مثله تكتفى بإلقاء التحية بهزة رأس وابتسامة من بعيد - فلم يكن جنون التصوير والسيلفى مع المشاهير قد ظهر بعد، والكاميرات غير متاحة بسهولة، وكان الموبايل بكاميراه المقتحمة لخصوصيات الناس نوعا من الخيال، والأهم من كل هذا أن أفراد المجتمع كان لديهم ثوابت أخلاقية تحث على احترام الحياة الخاصة، وتمنع اقتحام المساحة الشخصية، وبالتالي كان ارتياد المطاعم والمقاهي متاحا للشخصيات العامة دون خوف من إزعاج أو تجمهر، وإن كان الأمر يختلف قليلا لو تعلق الأمر بأحد نجوم السينما.

تخيلت تلك الفترة من تاريخ مصر، هل حقا كانت مصر زاخرة بكل هؤلاء المبدعين مثل العقاد، السباعي، حقي، طه حسين، السحار، باكثير، ثروت اباظة، عبد الحليم عبد الله، القعيد، هيكل، أنيس منصور، موسى صبري، مصطفى أمين، جاذبية صدقي، حسن شاه، سكينة فؤاد، عبد الوهاب مطاوع، شوقي، حافظ، رامى، جاهين، حداد، الأبنودي وغيرهم من رموز الصحافة والأدب والشعر؟! لا عجب أن المجتمع خلال تلك الحقبة اتسم بالرقى والاحترام، فالإعلام وقتئذٍ قدم هؤلاء المبدعين للمجتمع كنماذج ثقافية يُحتذى بها، مما أثر في أفكار المواطن وسلوكياته، وأسهم في تشكيل آرائه وثقافته وعزز هويته الوطنية.

السؤال الذي يطرح نفسه: هل لدينا الآن رموز ثقافية مؤثرة في المجتمع المصري والعربي خاصة بعد وفاة نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق؟! وما دور الجهات المعنية بالثقافة والإعلام في تقديم رموز ثقافية حقيقية تعكس الوجه الحقيقي للثقافة المصرية، وتعزز القيم الإيجابية، وتسهم في تشكيل الوعي المجتمعي بشأن مختلف القضايا؟!

مقالات مشابهة

  • بخريطة جديدة.. إنستجرام ينافس سناب شات
  • محمد قريقع.. رسم بفصاحته صورة دقيقة عن معاناة شعبه
  • لابيد يقول إن احتلال غزة يعني موت الأسرى وانهيار اقتصاد إسرائيل
  • الإعلام والثقافة والمواطن
  • شقيق ياسمين عبدالعزيز: اختلافي معها كان فترة زواجها الأخير وعندي شعور دائم بالخوف عليها
  • إنستغرام تطلق خاصية ماب على غرار سناب شات
  • إنستغرام تواصل استنساخ سناب شات وتطلق “خريطة الأصدقاء” لمشاركة الموقع
  • "إنستغرام" يستنسخ خاصية شائعة من منافسه "سناب شات"
  • شيماء سيف تخطف الأنظار بفقدانها مزيد من الوزن.. صورة
  • طفل تركي يوقف الأسطورة بدر المطوع لالتقاط صورة معه .. فيديو