«العربي الناصري» يثمن مبادرات التحالف الوطني: مدت يد العون للأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ثّمن الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي ودوره في دعم المصريين، لاسيما الأسر المصرية الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن المبادرات والحملات إحدى الأدوات التي يعتمد عليها التحالف في تقديم الدعم إلى الفئات الأولى بالرعاية.
دعم الفئات الأولى بالرعايةوأوضح «أبو العلا»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي أطلق عددا من المبادرات التي ساهمت في دعم المواطنين وتقديم يد العون لهم، ومنها مبادرة «كتف فى كتف» والتي عملت علي توحيد جهود منظمات المجتمع المدنى المصرية، تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطنى فى تنمية المجتمع المصرى جنبا إلى جنب المؤسسات الحكومية وفى جميع المجالات، كما أطلق التحالف مبادرة «ازرع»، ومن خلالها تمت تنمية صغار المزارعين وتوسيع رقعة الأراضى الزراعية.
وذكر رئيس الحزب، أن التحالف الوطني أطلق أيضا مبادرة قوافل «ستر وعافية» لتقديم خدمات للمواطنين، ومن بينها قوافل طبية وحملات لتوزيع مواد غذائية ولحوم وبطاطين، وإقامة معرض ملابس بأسعار مخفضة، وفك كرب عدد من الغارمات، وتوصيل المياه إلى 50 أسرة، ونشر ثقافة التطوع، مشيرا إلى أن أهم مبادرات التحالف مبادرة ايد واحدة من أجل تقديم دعم لمليون ونصف مليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجا في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقاً.
وأشار «أبو العلا» إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي حقق أهدافا تخطت حدود الدولة المصرية، حيث دعم القضية الفلسطينية من خلال إرسال مساعدات إنسانية وهو ما يحسب للتحالف الوطني للعمل الأهلي الذي ينتصر للإنسانية داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطني القضية الفلسطينية كتف فى كتف إيد واحدة الوطنی للعمل الأهلی التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.
فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".
من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.
أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.
من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.