أفرج مجلس المستشارين على مدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية الخاصة بأعضاء الغرفة الثانية للبرلمان، بعدما وقع عليها رئيس المجلس النعم ميارة ورؤساء الفرق ومنسقو المجموعات البرلمانية.

وتضمنت مدونة الأخلاقيات عددا من الضوابط التي تلزم البرلمانيين بالتصريح بالممتلكات، والتصريح بكل تناف وبوجود تضارب المصالح، مع رفض استخدام صفة البرلماني بدون مبرر.

وقيدت مدونة الأخلاقيات إشهار أعضاء مجلس المستشارين صفة “برلماني” بدون مبرر يستدعي ذلك، كما ألزمتهم بالقيام بالتصريح بالممتلكات وفق المساطر الجاري بها العمل وإشعار الجهة المختصة بالمجلس في حالة الوجود في حالة التنافي أو الشك في ذلك، وإشعار المجلس بكل فعل أو تصرف من شأن مباشرته أن يترتب عنه الوقوع في حالة تضارب للمصالح، واحترام المجلس وتجنب الإساءة إلى سمعته وهيبته.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الحجازي: الصراع على رئاسة مجلس الدولة قد ينزلق إلى مواجهة خطيرة

ليبيا – أفاد المحلل السياسي خالد الحجازي بأن التصعيد المتجدد بين محمد تكالة وخالد المشري حول رئاسة المجلس الأعلى للدولة يعكس دلالات عميقة ترتبط بالصراع على الشرعية وتوازن القوى داخل المؤسسة.

صراع الشرعية داخل مجلس الدولة

الحجازي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن الخلاف بين تكالة والمشري يُجسد صراعًا داخليًا على شرعية تمثيل المجلس، حيث يسعى كل طرف إلى تأكيد هيمنته على مؤسسة تُعد إحدى أدوات الحكم المؤثرة في ليبيا، خاصة في ظل غياب حكومة موحدة ومؤسسات دستورية مستقرة.

خلفيات الانقسام… وتحالفات خارجية؟

وأضاف الحجازي أن هذا الصراع قد يكون انعكاسًا للانقسامات الأوسع بين القوى السياسية والميليشيات المسيطرة في البلاد، مشيرًا إلى أن مجلس الدولة يتخذ مواقف متباينة تجاه حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي، وقد تلعب التحالفات أو الضغوط الإقليمية دورًا في دعم أطراف داخل المجلس، مما يفاقم الأزمة.

أزمة شرعية وانقسامات محتملة

وأشار الحجازي إلى أن مجلس الدولة يواجه أصلًا أزمة شرعية، في ظل غياب مسار حوار وطني وانتخابات تشريعية، مبينًا أن الخلافات الداخلية تقلل من فاعلية المجلس في المشهد السياسي، ما قد يدفع بعض أعضائه إلى الانسحاب أو تشكيل كتل موازية.

تحذير من تدخل ميليشياوي أو انهيار تام

وحذّر الحجازي من احتمالية تحول هذا الصراع إلى مواجهة علنية تستغلها الميليشيات أو القوى العسكرية لتقويض أي مسار توافقي، مؤكداً أن فشل احتواء الأزمة قد يؤدي إلى انقسام المجلس إلى تيارين، أو فقدانه التام للشرعية.

مقالات مشابهة

  • نصر إبراهيم: يجب علي الجميع داخل الزمالك دعم "جون إدوارد"
  • مشروع قومي للنهوض بالتعليم.. دراسة بالشيوخ تتضمن خطة لإصلاح كليات التربية
  • الحجازي: الصراع على رئاسة مجلس الدولة قد ينزلق إلى مواجهة خطيرة
  • جبالي للسفراء الجدد: الدبلوماسية البرلمانية شريك أصيل في تعزيز مكانة مصر الخارجية
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات من ريف دمشق
  • ائتلاف النصر:البرلمان الحالي الأسوأ بعد 2003
  • التصريح بدفن سيدة دهستها سيارة ميكروباص في الهرم
  • السوكني: شكرنا “محمود بن رجب” على رؤيته في إنهاء حالة التشكيلات المسلحة غير المنضبطة
  • تحديات تشكيل مجلس تشريعي انتقالي في سوريا
  • صيد الخيول في العصور القديمة يتحدى تصوراتنا عن السلوك البشري «الحديث»