علق حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، على احتمالية وجود رد إيراني قريب على إسرائيل، موضحًا أن إيران تتبع سياسة حافة الهاوية والتي تعتمد على أنها تصل إلى نقطة النهاية ثم تعود مرة أخرى أدراجها.

 

وأضاف “سلامة”، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، : “ما يحدث الآن من تصريحات متبادلة بين الطرفين تصل إلى الحد الأقصى من التصعيد، دون إجراءات واقعية”، موضحًا أن إسرائيل لا تريد فتح جبهات متسعة النطاق ومن مصلحتها أن تؤكّد هيبتها كونها تعتبر أن الجولان أراضي إسرائيلية، وهجوم حزب الله عليها يلزمها بالرد.

 

وشدد على أن جزء من هذا الرد سلسة الاغتيالات التي قامت بها لبعض القيادات التابعة لحزب الله وضرب المواقع في داخل الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أنَّ هناك اتصالات مستمرة من جانب رئيس الحكومة اللبنانية أو من رئيس البرلمان اللبناني، باعتبارهم وسيط إلى حزب الله لوقف رقعة الصراع ولكن حزب الله مرتبط بالأطراف التي تحركه وهي إيران.

 

وتابع: “لبنان المتضرر الأول، لوجود حالة من حالات الانهيار الاقتصادي الشديد في البلاد”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران إكسترا نيوز الحد الأقصى إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن اعتقال عناصر شبكة تعمل لصالح إسرائيل

كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال مجموعة من العناصر التابعين للحركة الملكية كانوا يعملون لصالح جهاز استخبارات إسرائيل، بعد رصد تلقي هذه الشبكة التوجيه من أوروبا، والتخطيط لتنفيذ عمليات وصفتها بالـ"إرهابية" في عدة مدن إيرانية خلال أيام ما أطلق عليه "الدفاع المقدس".

ووفقا للإعلان الرسمي الذي نقلته وكالة فارس للأنباء، حاول العناصر زعزعة الأمن العام عبر تهريب أسلحة بطريقة غير مشروعة من الحدود الغربية للبلاد وإثارة الفوضى في مناطق حساسة، مشيرة إلى أن "سام رادبور" يعد من أبرز عناصر الشبكة، وهو مقيم في أوروبا منذ سنوات، وكان يدرب مخاطبيه عبر صفحاته الافتراضية على استخدام الأسلحة وإثارة الاضطرابات. وطبقا للتحقيقات، وكان من المقرر أن تتحرك هذه المجموعة في الشوارع وتنفذ أعمال عنف في حال حدوث صراع أو هجوم أجنبي.


وأضاف، أن رادبور عمل في بيئات أوروبية، خاصة في السويد، التي وصفتها الوزارة بأنها تحولت إلى ساحات خلفية لأنشطة جماعات (إرهابية)، مثل منظمة مجاهدي خلق وجماعة "الأهوازية"، وبحسب اعترافات المعتقلين، كان رادبور على اتصال بشخصيات من الحركة الملكية بينهم رضا بهلوي، حيث يتلقى الأوامر التشغيلية من عناصر في جهاز الموساد الإسرائيلي، وكانت الخطة تهدف في مرحلتها الأولى إلى تهريب الأسلحة سرا إلى إيران.

وأفادت المعلومات بأن الأسلحة كان من المخطط اختبارها أولا، ثم إخفاؤها داخل عبوات حلوى وشحنها عبر الشاحنات إلى مدينة أصفهان، مع استهداف العناصر المهاجمة مراكز شرطة وقواعد التعبئة (البسيج) ومراكز أمنية خلال أيام حرجة، بهدف إزالة ما وصفوه "بحاجز حراس الأمن" وتمهيد الطريق لزعزعة الأمن في العاصمة، واعترف أحد عناصر الشبكة بإرسال صور لأحياء في طهران ومحطات مترو إلى قائد المجموعة بهدف التخطيط لعمليات تفجير محتملة.

وأعلنت وزارة الأمن عن مصادرة أسلحة ومعدات كانت المجموعة تعتزم استخدامها قبل أن تتمكن من تنفيذ أي عمل إرهابي، ومن بين المواد المضبوطة صور لمحطات مترو طهران وأماكن عامة أخرى كان مخططًا استهدافها، وأكدت الوزارة أن جميع عناصر الشبكة قد تم اعتقالهم، وسيتم الكشف عن تفاصيل إضافية بعد انتهاء التحقيقات.


ويأتي هذا بعد يوم من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، اعتقالها إسرائيليًا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من مدينة عسقلان بشبهة "التخابر مع عناصر استخبارات إيرانية"، جاء ذلك في بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وبحسب البيان: "تم إلقاء القبض على مشتبه (37 عاما)، من سكان مدينة أشكلون، بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية تتعلق بإقامة علاقة مع عناصر استخبارات إيرانية"، وذكر أنه "تبين من التحقيق أن المشتبه، وعلى مدار عدة أشهر، كان على تواصل مع عناصر استخبارات إيرانية الذين طلبوا منه تنفيذ مهام مختلفة".

مقالات مشابهة

  • سوريا تحذر: سياسة إسرائيل تهدد استقرار البلاد.. ونرفض أي اتفاق سلام معها
  • سلام: إسرائيل تشنّ حرب استنزاف وبالتالي لسنا في وضعية سلام
  • مسيرة في المغرب دعما لسوريا ولبنان وتطالب إسرائيل باحترام اتفاق غزة
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفريغ غزة من الفلسطينيين  
  • خبير سياسي: إعلان ترامب عن المرحلة الثانية مجرد ضغط سياسي… والتنفيذ الحقيقي ما زال بعيدًا
  • اللواء حابس الشروف: إسرائيل تتهرب من المرحلة الثانية وتمارس سياسة تعزيز شعبيتها عبر الدم الفلسطيني
  • نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بسبب سياسة تقيّد حرية العمل الصحفي
  • إيران تعلن اعتقال عناصر شبكة تعمل لصالح إسرائيل
  • سياسة الأرض والحصار: كيف تُعيد إسرائيل هندسة الضفة الغربية؟
  • الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية