عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «واشنطن تعيد صياغة وجودها العسكري في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل من أي رد إيراني محتمل».

تصاعد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط

وأفاد التقرير: «في ظل تصاعد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتزايد تصريحات المؤولين الإيرانيين من الرد المحتوم على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، وجدت الولايات المتحدة الأمريكية نغسها مضطرة إلى إعادة صياغة أولويات وجودها العسكري في منطقة الشرق الأسط لحماية حليفها إسرائيل من أي رد إيراني محتمل».

وأضاف: «وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعلن في وقت سابق تحريك حاملة الطائرات ابراهام لينكون إلى شرق البحر المتوسط ونشر سرب من طائرات f22 المقاتلة، من أجل تعزيز امن إسرائيل ومساندتها لإسقاط أي صواريخ قد تطلها طهران على تل أبيب».

أهداف التحركات العسكرية الأمريكية

وتابع: «أما مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أوضح من جانبه أن تلك التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لم يكن هدفها التصعيد، بل تهدف إلى خفض حدة التوتر في المنطقة لتجنب صراع إقليمي أوسع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس غزة إسماعيل هنية الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة إسرائيل طهران فی منطقة الشرق الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الأسوأ.. خبير عسكري: إسرائيل تترقب رد إيراني محتمل

قال اللواء مأمون أبو نوار، الطيار السابق والخبير العسكري، إن إسرائيل تتأهب للأسوأ في انتظار رد إيراني مرتقب، وذلك بعد تعهد المرشد الأعلى الإيراني بالرد القاسي على الهجمات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية.

وأوضح أبو نوار، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت الرد الإيراني يظل غير معلوم وصعب التنبؤ به، بالنظر إلى تعقيد المشهد الإقليمي وسرعة تطوره، لكنه أكد أن إيران تمتلك من الوسائل ما يؤهلها لتوجيه ضربة مؤثرة، في حال اختارت ذلك، أبرزها: الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية، القادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها بدقة، الطائرات المسيّرة «الدرون»، والتي استخدمت بكفاءة في حروب سابقة، وتعد أداة فعالة في الحرب غير التقليدية.

وأشار أبو نوار إلى أن حجم الرد سيكون العامل الحاسم في تحديد مدى تأثيره، موضحًا أن هذه الأسلحة– خصوصًا الباليستية– تحدث تأثيرًا يتجاوز التدمير المادي إلى إحداث حالة من الهلع وتعطيل المجال الجوي.

وفيما يتعلق باستخدام الحلفاء الإقليميين، قال اللواء أبو نوار، إن هذا الخيار يبقى مطروحًا، خاصة من خلال الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق أو سوريا أو لبنان، لكنه لاحظ وجود هدوء نسبي في تلك الجبهات حاليًا، مستدركًا: «قد نرى استهدافًا للقواعد الأمريكية في المنطقة ضمن نطاق الرد، لكن الهجوم الأساسي سيكون باتجاه إسرائيل مباشرة».

وختم بالقول إن القرار الإيراني بالرد أو تأجيله مرتبط بتقدير دقيق للمكاسب والخسائر، لكنه شدد على أن «تل أبيب باتت في وضع دفاعي مفتوح وتترقب ردًا لا يمكن التنبؤ بحجمه ولا توقيته، وربما يكون أكثر إيلامًا من كل ما سبق».
 

طباعة شارك خبير عسكري إسرائيل اللواء مأمون أبو نوار رد إيراني محتمل

مقالات مشابهة

  • مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن
  • خطه ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل
  • إدارة ترامب تتحسب لرد إيراني محتمل .. وتعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط
  • الأسوأ.. خبير عسكري: إسرائيل تترقب رد إيراني محتمل
  • ترمب: لا أقول إن ضربة إسرائيل لإيران وشيكة لكنها محتملة بقوة .. وهناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
  • ترامب: ضرب إسرائيل لإيران محتمل للغاية.. وأحذر من صراع واسع النطاق
  • ترامب: عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين غادرت الشرق الأوسط بسبب “خطر محتمل”
  • ترامب: مغادرة الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب «خطر محتمل»
  • تقرير: إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لضرب إيران
  • واشنطن بوست: حالة تأهب قصوى في أمريكا تحسبًا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران