مطارات عمان تدشن منظومة البوابات الإلكترونية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دشنت "مطارات عُمان" منظومة البوابات الألكترونية الجديدة في مطار مسقط الدولي، بهدف تسريع عمليات التحقيق من وثائق السفر للمغادرين والقادمين.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطط "مطارات عُمان" لتسريع عمليات وإجراءات السفر، في إطار التحول الإلكتروني التي تعمل على تطبيقها "مطارات عُمان" ضمن مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وأكد الحوسني، على أن البوابات الالكترونية الجديدة ستعمل على تسريع عملية التحقق من وثائق السفر ومقارنتها بالبصمات الحيوية للمسافرين القادمين والمغادرين، من خلال أخذ بصمة الوجه للمسافر ومطابقتها مع البصمة الحيوية المسجلة في منظومة شرطة عُمان السلطانية، بطريقة آلية وبخدمة ذاتية، مع الأخذ في الاعتبار جميع الاحتمالات التي يجب أن يتم التحقق منها بحيث يتم التأكد من جميع العوامل الأمنية المتعلقة بالمسافر في قواعد البيانات والأنظمة الأمنية الأخرى.
وأشار الرئيس التنفيذي اـ "مطارات عُمان" إلى أن البوابات بالشكل بين صالة المغادرة وصالة القادمون، بحيث تتوفر 6 بوابات عند المغادرة جهة المسافرين بالدرجة السياحية و 12 بوابة عند القادمون موزعة 6 منها في الجهة الشمالية و 6 في الجهة الجنوبية.
وأضاف الشيخ أيمن الحوسني قائلا: تعتمد الطاقة الاستيعابية للبوابة على عوامل تشغيلية، كسرعة استجابة المسافر للإرشادات المعروضة، من خلال طريقة وقوف المسافر داخل البوابة ومواجهته للكاميرا لتسجيل بصمة الوجه وما إلى ذلك، مشيرا إلى أنه وبشكل عام يمكن للبوابات الستة الموجودة بالمغادرة ان تتعامل مع أكثر من 1000 مسافر بالساعة، أما في صالة القادمون فيمكن للبوابات بالعدد الحالي الـ 12 بوابة أن تتعامل مع أكثر من 24000 مسافر باليوم الواحد.
مؤكدا أن "مطارات عُمان" بالتعاون مع الجهات المعينة ستعمل على زيادة عدد البوابات الإلكترونية وفقا للنمو المتوقع لعدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي، كما أن هناك موظفون سوف يعملون مبدئيا على إرشاد وتوجيه المسافرين حول كيفية استخدام هذه البوابات بما يسهل عملية التطبيق المبدئية.
جدير بالذكر، فقد حصل مطار مسقط الدولي في ديسمبر الماضي على المرتبة الأولى عالميا في معايير الأداء لعام 2023، وفقا لترتيب أفضل المطارات العالمية الصادر عن شركة "إيرهيلب"، بناء على معايير الأداء في الوقت المحدد، ومعالجة مطالبات التعويض، ومراجعات العملاء وغيرها من المعايير.
وشهد مطار مسقط الدولي قفزة كبيرة من حيث أعداد المسافرين، فقد تضاعفت وتيرة النمو في فترة وجيزة الأمر الذي وضع المطار على رأس قائمة العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية في قطاع الطيران والسياحة والسفر خاصة وأن المطار قد تمت تهيئته ليتسع لأكثر من 56 مليون مسافر في مراحل لاحقة لاستيعاب حركة السفر المستقبلية من وإلى سلطنة عُمان والتي سيصاحبها سلسلة من الإجراءات والتسهيلات التي تضعها الجهات المعنية نصب أعينها ومنها "منح رعايا 103 دول" تسهيلات دخول إلى سلطنة عُمان من دون تأشيرة أو عند الوصول إلى المطار، وكافة الإجراءات التحفيزية للدعم الاستثمار والسياحة في سلطنة عُمان، الأمر الذي من المؤمل أن يؤثر إيجابا بشكل كبير على نمو الحركة عبر المطار في الفترة القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مطار مسقط الدولی
إقرأ أيضاً:
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يشارك في الاجتماع الـ14 لمجلس الأمناء بمسقط
مسقط (وام)
شارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في أعمال الاجتماع الرابع عشر لمجلس الأمناء، الذي عقد في مسقط ضمن الدورة 2025-2026، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب.
ترأس الاجتماع سليمان بن حمود الحراصي مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان، رئيس مجلس الأمناء للدورة الحالية، بحضور معالي مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان.
وأكد الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص المركز على تعزيز حضوره الفاعل في المحافل التربوية الخليجية، مشيداً بحسن الاستضافة والتنظيم، ومثمّناً دعم وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان لأعمال الاجتماع وبرنامجه المصاحب، بما يعكس عمق العلاقات التربوية بين دول المجلس وروح العمل الخليجي المشترك.
واستعرض المركز٫ خلال الاجتماع٫ أبرز إنجازاته خلال الدورة السابقة 2023-2024، والتي شملت تنفيذ عشرة برامج معتمدة، من بينها إصدار ست دراسات علمية وتسعة منشورات لمؤتمرات متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرين والمشاركة في 12 مؤتمراً دولياً و8 معارض كتاب دولية. كما نظم المركز تسع ندوات وشارك في ثماني ندوات أخرى، إلى جانب تنفيذ عشر دورات تدريبية حول الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
خطة مستقبلية
وأعلن المركز عن خطته المستقبلية للدورة الحالية، والتي انطلقت في يناير 2025، وتضم عدداً من الدراسات النوعية، منها دراسة تنمية مهارات القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة في ضوء أدب الطفل الرقمي، ودراسة تطوير تعليم اللغة العربية للصفوف العليا من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعداد إطار مرجعي لتطوير المناهج بما يواكب متطلبات المواطنة الرقمية، وتنظيم مسابقات وفعاليات لغوية ومؤتمرات ولقاءات تربوية متخصصة.
زيارات ميدانية
تضمّن البرنامج المصاحب للاجتماع عدداً من الزيارات الميدانية، من أبرزها زيارة المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بالإضافة إلى زيارة دار الأوبرا السلطانية وعدد من المعالم التاريخية والثقافية في مسقط، بما يعكس البعد الثقافي والتكاملي للمشاركة.