ياسمين علي تفتخر بالأصول العربية بأغنيتها الجديدة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
صدرت أحدث أغنيات الفنانة المصرية ياسمين علي بعنوان "الأصول العربية" حصريًا على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب والمنصات الرقمية، وجاءت الأغنية باللهجة المصرية، ويستعرض لكم موقع الفجر الفني في السطور التالية أبرز التفاصيل الخاصة بأغنية الأصول العربية.
الفنانة ياسمين عليأغنية الأصول العربية تعتز بالجمال العربيتغنت ياسمين علي بأغنية "الأصول العربية" بمعظم الجنسيات العربية من المحيط إلى الخليج العربي، وشددت الأغنية بموضوعها على الفخر والإعتزاز بالأصول العربية والجمال العربي.
ذكرت أغنية "الأصول العربية" النجمة اللبنانية القديرة السيدة فيروز التي تُعتبر أفضل نموذج عن الصوت العربي وجماله.
تفاصيل أغنية الأصول العربية لياسمين عليوصدرت أغنية "الأصول العربية" على طريقة الفيديو كليب وحمل توقيع المخرج اللبناني فادي حداد، وتم تصويره في لبنان، وحملت أغنية "الأصول العربية" كلمات السيد علي
وألحان أحمد يوسف وتوزيع مونتي وإنتاج لايف ستايلز ستوديوز.
ومن جهة ثانية تصدرت أغنية "حلوة الدنيا" للفنانة ياسمين التريند عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، وحققت الأغنية ٢،٦ مليون مشاهدة بعد ٤ أسابيع من طرحها على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
تفاصيل أغنية حلوة الدنياأغنية "حلوة الدنيا" من كلمات احمد حسن راؤول والحان سامر ابو طالب وتوزيع عمر اسماعيل، بينما الكليب من اخراج فادي حداد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطربة ياسمين علي ياسمين علي حلوة الدنیا یاسمین علی
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.