مالي تقطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقب هجوم نفذه متمردون، أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.
وتأتي الخطوة عقب هجوم نفذه متمردون في البلاد وخلف عشرات القتلى.قطع العلاقات بين مالي وأوكرانياوكان ممثل بجهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني، أشار إلى أن كييف ساعدت المتمردين الطوارق في كمين على قافلة تابعة للجيش المالي ومرتزقة فاجنر الذين يدعمونهم قبل أسبوع.
أخبار متعلقة الصين.. مصرع أكثر من 100 شخص جراء الأمطار الغزيرة"فيضانات كارثية".. الإعصار ديبي يهدد الساحل الشرقي لأمريكاوقالت الحكومة الانتقالية في بيان إن مالي سوف تعد أي دعم في المستقبل لأوكرانيا دعما للإرهاب الدولي.
وجرى تداول صورة غير مؤكدة لمقاتلي الطوارق يحملون علم أوكرانيا عبر الإنترنت.الانفصاليون الطوارقوفي نفس الوقت، أعلن عن عمليات أخرى من نفس النوع في إفريقيا.
وبين المسؤول الاستخباراتي أن "احتكار الجيوش الخاصة الروسية في إفريقيا شارف على الانتهاء، وبدأت القوات المعارضة تظهر أن بإمكانها وضع هؤلاء المجرمين في مكانهم".
ووفق الانفصاليين الطوارق، جرى قتل 84 من المرتزقة الروس و47 من جنود مالي خلال عدة أيام من القتال في نهاية يوليو حول قرية تين زواتين على الحدود مع الجزائر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باماكو مالي أوكرانيا الانفصاليون الطوارق
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُكثّف تحركاتها الدبلوماسية لمواكبة تطورات المرحلة المقبلة
عقد الطاهر الباعور، المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسّعًا بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، جمعه بمديري الإدارات السياسية، لمناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد ومتابعة خطة عمل الوزارة للنصف الثاني من عام 2025.
وأكد الباعور خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق المؤسسي بين الإدارات المختلفة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لخدمة المصلحة الوطنية، مشددًا على التزام الوزارة بمواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية بما يعكس ثوابت السياسة الخارجية الليبية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الوزارة لتعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي وتوحيد الرؤى بشأن الملفات السياسية الخارجية ذات الأولوية.
وتأتي هذه الاجتماعات في ظل أوضاع سياسية متقلبة تشهدها ليبيا، حيث تسعى الجهات الرسمية إلى إعادة تنظيم أدوات السياسة الخارجية بما يتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الجهود المتواصلة لتوحيد مؤسسات الدولة وإنجاح المسار الانتخابي.
وكانت وزارة الخارجية، بدأت منذ بداية العام تنفيذ خطة عمل طموحة تهدف إلى تعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي على الساحة الدولية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، إلى جانب فتح قنوات تواصل جديدة مع شركاء إقليميين ودوليين.