تدشين صرف 246 مليون للطلاب ذوي الإعاقة في جميع المحافظات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمانيون../
دشن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين اليوم الإثنين الإدارة العامة صنعاء عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدات الدراسية بمبلغ 246مليون و651 ألف و200ريال لعدد 2469 طالبا وطالبة ذوي الإعاقة للعام الدراسي 2023-2024م.
وأكد المدير التنفيذي للصندوق الدكتور علي ناصر مغلي أن صرف المساعدات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة لمختلف المراحل الدراسية عبر هيئة البريد وفروعها بالمحافظات الحرة، بما فيهم طلاب ذوي الإعاقة في المناطق الخارجة عن سيطرة المجلس السياسي بمحافطة تعز.
وقال الدكتور مغلي إن “المبلغ شمل صرف المساعدات المتبقية للطلاب لدى الصندوق من مستحقات الدفعة الخامسة للعام الدراسي 2022-2023 بمبلغ 13 مليونا و813 ألف ريال، وصرف الدفعة الأولى للعام الدراسي 2023-2024 بمبلغ 163 مليونا و387 ألفا و500 ريال لكافة الطلاب ممن بياناتهم وثائقهم مكتملة وسليمة”.
وأضاف أن صرف الدفعة الأولى للعام الدراسي 2023-2024 شملت عدد 544 منها في المناطق الواقعة خارج سيطرة المجلس السياسي بتعز بمبلغ 47 مليون ريال، إلى جانب صرف مستحقات الجامعات بمبلغ 21 مليون و710 ألف ريال.
وأوضح الدكتور مغلي أن إدارة الصندوق تحرص على إرسال المساعدات المالية بأسماء الطلاب وفقا لقاعدة البيانات الخاصة بهم التي يتم تحديثها سنويا لتشكل هذه الآلية ضمانا لوصول المساعدات الدراسية إليهم شخصيا بعيدا عن التكرار والازدواجية أو التلاعب بمستحقاتهم.
وأفاد أن تحويل المساعدات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة التزام قانوني وأخلاقي من إدارة الصندوق الإيفاء بحقوقهم للتخفيف من الأعباء المالية التي تثقل كاهلهم بهدف مواصلة تعليمهم دون انقطاع.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين إلى أن تحويل المساعدات المالية للطلاب ذوي الإعاقة في المناطق الواقعة خارج سيطرة المجلس السياسي بالعملة الأجنبية “الريال السعودي” وذلك لضمان استلام مستحقاتهم كاملة دون أن تتأثر جراء انهيار سعر العملة غير القانونية هناك…
يشار الى أن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين يقوم حاليًا بتقييم المستوى التعليمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بهدف العمل على رفع هذا المستوى وتطويره.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للطلاب ذوی الإعاقة للعام الدراسی
إقرأ أيضاً:
انتهاء العام الدراسي وبرنامج التدريب من أجل التوظيف لشباب مركز التقدم لذوي الإعاقة
اختتم مركز التقدم التابع للجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد فعاليات برنامج “التدريب من أجل التوظيف”، وذلك للعام الأكاديمي 2024 /2025 ، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من ذوي الإعاقات النمائية بشكل عام، وذوي اضطراب طيف التوحد بشكل خاص، من اكتساب خبرات عملية حقيقية في تعزيز فرصهم في الدمج المجتمعي وبدء مرحلة الاستقلال الوظيفي، للتوجه نحو سوق العمل.
وينضم إلى هذا البرنامج المتميز الشباب من ذوي الإعاقات النمائية واضطراب طيف التوحد، والذي يهدف إلى تعزيز عمليات الوعي الاجتماعي من خلال التفاعل الاجتماعي مع المحيطين واحترام المساحة الشخصية والالتزام بآداب المكان، مع التأكيد على حُسن الأداء في العمل من خلال تقييم العديد من المهارات منها، الاستجابة للتعليمات الموجهة لهم من الآخرين، والاستقلالية في الأداء، والدقة في العمل، والالتزام بمواعيد العمل، مع الاستمرارية في العمل طوال فترة العمل والتي يتخللها فترات راحة بشكل منتظم، وما سبق من محددات تُعد الأساس الرئيسي للانضمام لبرنامج التدريب من أجل التوظيف، وذلك بمصاحبة مدربي العمل المُدربين على المتابعة والتوجيه والإشراف في بيئات العمل الطبيعية كمرحلة أولى لحين نقل الخبرات ليكون مدرب العمل من البيئة الطبيعية للتدريب ذاته.
وشارك في البرنامج هذا العام عدد كبير من الطلاب والمتدربين في مؤسسات متنوعة كان لها دور فعال في عملية التدريب، حيث إن البداية الحقيقة لهذا الدور تظهر في فكرة تقبل الشباب ذوي الإعاقات النمائية واضطراب طيف التوحد للدخول في نظام تدريبي فعال ومنتج.
ووجه المركز الشكر لكافة الهيئات الشريكة لما وفروه من بيئة داعمة ودامجة للأبناء وهم فندق هلنان لاند مارك بالتجمع الخامس، مكتبة القاهرة الكبرى، مكتبة مصر العامة، الجامعة الألمانية بالقاهرة وكذلك هايبر ماركت Spinneys.
و أسهمت هذه التجارب بشكل واضح في تعزيز ثقة المتدربين بأنفسهم وزيادة قدرتهم على التفاعل المجتمعي في بيئة عمل حقيقية، الأمر الذي كان له أثر إيجابي كبير على تطورهم الشخصي والمهني ما يفتح لهم آفاقًا جديدة للانخراط في سوق العمل.
كما تقدم المركز بخالص الشكر والتقدير والتحية لشباب التقدم الذين كان لالتزامهم وانضباطهم في أماكن العمل المختلفة أكبر الأثر في تغيير الصورة الذهنية عن الشباب من ذوي الإعاقة من أنهم قد لا يستطيعون مشاركة أقرانهم العمل، وهو ما اتضح عكسه تماما من خلال حرص الهيئات على التواجد باستمرار رغبةً منهم في استكمال مهامهم المختلفة.