جرحى في هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سرايا - أعلن متحدث باسم البنتاغون إصابة أميركيين في ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي استهدف الإثنين قاعدة عسكرية في العراق.
وقال المتحدث إنّ "ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع اليوم ضد قوات أميركية وللتحالف في قاعدة عين الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأميركيين".
ولم يحدّد المتحدّث عدد الجرحى ولا مدى خطورة إصاباتهم.
وأتى هذا التصريح بعيد إعلان مصادر عسكرية عراقية أنّ "صواريخ أطلقت على قاعدة عين الأسد" في محافظة الانبار.
وقال مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم كشف هويته إن بعض هذه الصواريخ "سقط داخل القاعدة" في حين سقط صاروخ واحد في قرية مجاورة من دون أن يخلف أضراراً.
من جهته، أفاد مسؤول في فصيل "فرانس برس" بأنه "تم استهداف القاعدة بصاروخين" على الأقلّ، من دون أن يحدد الجهة التي نفّذت الهجوم.
وأكد مصدر آخر في الفصيل نفسه وقوع الهجوم.
إقرأ أيضاً : الصين تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنانإقرأ أيضاً : قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس "الفائز بنوبل" الحكومة المؤقتةإقرأ أيضاً : صحيفة أميركية: إشارات لاستعداد إيران لشن هجوم على "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.