أستاذ في الاستثمار: قناة السويس نقطة ارتكاز التجارة المصرية مع العالم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ في الإدارة والاستثمار، إنّ إنشاء قناة السويس الجديدة جرى بإرادة مصرية، وجعل المصريين يجتمعون على هدف واحد، فضلا عن تعظيم القدرة المؤسسية لشريان الحياة للعالم، إذ تعد من أفضل شرايين الملاحة في العالم، مشيرا إلى أنّه عند تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم وضع قناة السويس في ذهن القدرة المؤسسية لها، لتحقق عائد على الدولة المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «اكسترا نيوز»، أنّه بعد وجود هذه القناة تأكد العالم أنّ قناة السويس شريان مائي مهم للملاحة العالمية، وداعم للتجارة الدولية، كما أنّ القناة تسهل الحركة وانتقال البترول من الشرق إلى الغرب، معلقا: «بالنسبة لفائدة القناة للدولة فإنها فتحت شهية المصريين على أن تكون المنطقة اقتصادية زراعية مليئة بالمصانع، فضلا عن كونها نقطة ارتكاز للتجارة المصرية مع العالم».
جذب الاستثمارت العالمية للقناةوأشار إلى أنّه يوجد ما يقرب من 8 مواني بحرية حول حافة القناة، تزيد من صادرات الدولة، لافتا إلى أنّ الدولة تسعى لجعل قناة السويس منطقة توطين صناعي من خلال قيام الدولة بجذب الاستثمارات والصناعات الثقيلة إلى هذه المنطقة من كل دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس اقتصادية قناة السويس ملاحة موانئ بحرية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. «البداية سلبية» مع أنشيلوتي!
جواياكيل (رويترز)
أخبار ذات صلة
بدأ كارلو أنشيلوتي مشواره مع منتخب البرازيل بشكل مخيب للآمال في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم، بالتعادل بدون أهداف مع الإكوادور صاحبة المركز الثاني بالتصفيات، مما وضع المدرب الإيطالي تحت ضغط كبير.
ولم يتمكن المنتخب البرازيلي من اختراق دفاع الإكوادور المنظم، وسنحت له فرص قليلة في الشوط الأول، أبرزها من فينيسيوس جونيور، بعد تمريرة من جيرسون، لكن جونزالو فالي حارس الإكوادور تصدى لها.
وشكلت الإكوادور تهديداً على الفريق الزائر في الشوط الثاني، عندما حاول جون ييبواه إرسال تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، لكن المهاجم نيلسون أنجولو كان في موقف تسلل.
وصنع فريق أنشيلوتي المزيد من الفرص، لكنه فشل في استغلالها، إذ أهدر ريتشارليسون فرصة خطيرة، بعدما تلقى تمريرة متقنة من فينيسيوس جونيور داخل منطقة الجزاء، فيما تصدى فالي لتسديدة كاسيميرو القوية من مسافة بعيدة.
وقال كاسيميرو بعد المباراة «بالطبع علينا التحسن دائماً، لكننا نتحسن تدريجياً، مر يومان أو ثلاثة فقط على قدوم المدرب الجديد، الانسجام والأجواء جيدة، أنا سعيد جداً بعودتي، الأجواء ممتازة».
وأضاف «لم يحصل أنشيلوتي على ما يكفي من وقت لفرض طريقة لعبه، قاد التدريبات خلال يومين أو ثلاثة فقط».
واقتربت الإكوادور من التأهل لكأس العالم، بعدما حافظت على المركز الثاني برصيد 24 نقطة، فيما تأتي البرازيل في المركز الرابع برصيد 22 نقطة.
وتتأهل الفرق الستة الأولى مباشرة إلى كأس العالم العام المقبلة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتخوض الإكوادور مباراة خارج أرضها أمام بيرو، صاحبة المركز التاسع وقبل الأخير، يوم الثلاثاء المقبل.
وتستضيف البرازيل منافستها باراجواي، صاحبة المركز الثالث، في ساو باولو يوم الأربعاء المقبل.
وفي مباراة أخرى، فازت باراجواي 2-صفر على ضيفتها أوروجواي، وسجل ماتياس جالارزا الهدف الأول لصاحب الأرض بضربة رأس في الدقيقة 13، قبل أن يضاعف خوليو أنسيسيو النتيجة بضربة جزاء في الدقيقة 81، وارتفع رصيد باراجواي إلى 24 نقطة في المركز الثالث، متأخرة بفارق الأهداف عن الإكوادور، بعد 15 مباراة، فيما تجمد رصيد أوروجواي عند 21 نقطة في المركز الخامس.