مدينة أمريكية تسلم مفتاحها إلى ريال مدريد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سلم مجلس مدينة تشارلوت، الواقعة بالولايات المتحدة، مفتاح المدينة إلى ريال مدريد، في احتفالية أقيمت في مقر حكومة تشارلوت-مكلنبورج.
مدينة أمريكية تسلم مفتاحها إلى ريال مدريد.. ما القصة؟وتسلم إيميليو بوتراجينيو، مدير العلاقات المؤسسية في ريال مدريد، مفتاح المدينة التي سيلعب الفريق المدريدي على أرضها أول مباراة في تاريخها، في ودية أمام تشيلسي، سيختتم بها الريال جولته في الولايات المتحدة.
وإلى جانب بوتراجينيو، حضر أيضًا لاعبون سابقون من ريال مدريد مثل روبرتو كارلوس وسانتياجو سولاري، وكان في استقبالهم دانتي أندرسون، القائم بأعمال عمدة مدينة شارلوت، الذي أعرب عن سعادته باستقبال الفريق الملكي في المدينة.
بدوره، قدم ريال مدريد لمجلس المدينة نسخة طبق الأصل من ملعب سانتياجو برنابيو للتعبير عن امتنانه لهذه البادرة من جانب مدينة تشارلوت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد تشارلوت ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت
يدخل ريال مدريد الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة ضمن منافسات الجولة 35 من الليجا، الأحد المقبل، بضغوط الفوز للحفاظ على آماله في المنافسة على لقب كبير ينقذ به موسمه الباهت.
ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهتوكان الملكي قد ودع دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالخسارة ذهابا وإيابا أمام آرسنال، كما فقد لقب كأس الملك في النهائي أمام البلوجرانا، الذي تفوق عليه أيضا في مباراة السوبر الإسباني بداية هذا العام في السعودية.
ولم يحقق الميرينجي سوى لقب كأس السوبر الأوروبي في بداية الموسم على حساب أتالانتا، ولقب كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر/كانون أول الماضي في قطر أمام باتشوكا المكسيكي.
ولكن، الفوز بهذين اللقبين ليس بالأمر الكافي بالنظر لما تضمه كتيبة كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، من أسماء من العيار الثقيل، عقدت عليها الجماهير آمالا كبيرة، على رأسها كيليان مبابي، بالإضافة للأداء المتذبذب على مدار الموسم الذي شهد أكبر عدد من الهزائم للفريق (13 في جميع البطولات).
عامل آخر يثقل كاهل بطل الليجا في مواجهة الأحد "الفاصلة"، هو أن الفريق يعاني كثيرا هذا الموسم في المباريات خارج ملعبه "سانتياجو برنابيو"، فضلا عن الضعف الدفاعي الكبير الذي يعاني منه بسبب كثرة الإصابات في هذا المركز، وتحديدا بغياب ديفيد ألابا والبرازيلي إيدر ميليتاو وداني كارباخال، بسبب إصابات طويلة، وانضم إليهم مؤخرا الألماني أنطونيو روديجر الذي خضع لجراحة في غضروف الركبة.
ورغم أن الريال يمتلك أفضل سجل لفريق في الليجا على ملعبه، 47 نقطة، إلا أنه تلقى خسارة قاسية في كلاسيكو الدور الأول وسط جماهيره (0-4)، بالإضافة إلى الخسارة "المفاجئة" أمام فالنسيا (1-2)، والتي أضعفت حظوظ الفريق في المنافسة على البطولة التي يحمل لقبها.
وبناء على كل هذه المعطيات، ستكون مباراة الكلاسيكو بمثابة الفرصة الأخيرة للميرينجي (75 نقطة) للحاق بقطار المنافسة على لقب الليجا، حيث إن الفارق سيتقلص حينها لنقطة وحيدة مع البلوجرانا (79 نقطة)، مع تبقي 3 مواجهات على النهاية لكلا الفريقين.