الخارجية الروسية: نشعر بالقلق إزاء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعربت الخارجية الروسية عن قلق موسكو العميق إزاء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، وأكدت أهمية منع التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة برمتها.
جاء ذلك خلال استقبال نائب وزارة الخارجية ميخائيل بوغدانوف لممثل جامعة الدول العربية لدى موسكو وليد حامد شلتاغ. وناقش الطرفان القضايا الراهنة المتعلقة بتعزيز التفاعل بين روسيا وجامعة الدول العربية من أجل التوصل للحل السريع للصراعات والأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، المنشور على الموقع الرسمي للوزارة: "في الوقت نفسه، تم الإعراب عن القلق العميق بشأن التوتر المتزايد في المنطقة، والتأكيد على أهمية منع المزيد من التصعيد، الذي قد يؤدي إلى عواقب كارثية على الشرق الأوسط بأكمله".
وجرت مشاورات بوغدانوف مع شلتاغ على خلفية الهجوم الإيراني المتوقع على إسرائيل في ظل مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، نهاية يوليو الماضي، وتصعيد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله".
وكان القائد الشيعي الكبير فؤاد شكر قد قتل الأسبوع الماضي إثر غارات جوية إسرائيلية على مشارف بيروت، وقال زعيم الحركة حسن نصر الله إن "حزب الله" ينتقل إلى مستوى جديد من الصراع مع إسرائيل، وينوي الرد بقوة. وفي وقت لاحق قتل هنية، وهددت إيران بالرد على إسرائيل، فيما أعلنت القيادة الإسرائيلية استعدادها لشن ضربات واسعة النطاق على لبنان حال تعرضت إسرائيل لضربات من إيران أو من حركات المقاومة المتحالفة معها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكتب السياسي لحركة حماس الخارجية الروسية الشرق الأوسط حماس حسن نصر الله الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
أعلنت إسرائيل اغتيال محمد السنوار، القيادي في "حماس" وشقيق يحيى السنوار، في ضربة جديدة ضمن حملة تستهدف قيادات الحركة منذ بداية الحرب، بهدف تدمير بنية القيادة العسكرية لـ"حماس" في غزة. اعلان
في ظل التصعيد المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن تمكنها من استهداف أحد أبرز القادة العسكريين في حركة "حماس"، محمد السنوار، في خطوة قد تمثل ضربة جديدة لبنيان القيادة العسكرية للحركة.
أأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اغتيال قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، خلال عملية عسكرية نفذتها إسرائيل في شهر مايو الماضي.
وقال نتانياهو خلال جلسة عامة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي): "خلال 600 يوم غيّرنا فعليًا وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على... محمد السنوار".
وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن محمد السنوار استُهدف بغارة جوية إسرائيلية في 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قبل أيام، أن "حماس" عثرت على جثة القيادي الكبير، دون أن تُقدّم الحركة تعليقًا رسميًا حتى اللحظة.
Relatedبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن الحرب على غزة تطوي يومها ال600.. لا أفق للحل ومظاهرات تطالب نتنياهو بالتراجعنتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيدنا لسمحنا للجميع بمغادرتهاوأشار الجيش الإسرائيلي في بيان سابق إلى أنه نفّذ ضربة دقيقة استهدفت مركز قيادة وتحكم لمقاتلي "حماس" تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وهو الموقع الذي كان يعتقد أن السنوار يتواجد فيه وقت الغارة.
ومحمد السنوار هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، زعيم "حماس" في قطاع غزة سابقاً، والذي تتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر للهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 المسمى "بطوفان الأقصى"، وأدى إلى اندلاع الحرب الحالية. وقد لقي يحيى السنوار مصرعه في عمليات عسكرية إسرائيلية جنوب قطاع غزة في أكتوبر 2024.
كما يُعد محمد السنوار أحد أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، وتولى بعد مقتل شقيقه قيادة الحركة في قطاع غزة بشكل فعلي، إلى جانب عدد من القادة الذين استهدفتهم إسرائيل خلال الفترة الماضية، ومن بينهم محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ونائبه مروان عيسى، وعدة قادة آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة