الجديد برس| بدأ البنك المركزي في عدن، الاحد، ضخ كميات كبيرة من الأوراق النقدية المطبوعة خارج التغطية مجددا وفي خطوة قد تفجر انتكاسة كبيرة للعملة المحلية. وافادت مصادر مصرفية بان  الأوراق النقدية التي تم ضخها خلال الساعات الأخيرة من فئة  الـ “100” ريال والتي كان البنك سحبها في أوقات سابقة مع تسجيل اكبر انهيار للعملة في تاريخ اليمن.

ولم يتضح ما اذا كانت هذه الأوراق النقدية “الورقية” قد تم طباعتها ام اعيد  طرحها بعد سنوات على سحبها. ويأتي ضخ العملة بعد أيام على قرار مركزي عدن خفض أسعار الصرف للعملات الأجنبية بنحو 30% . وطرح الأوراق النقدية الجديدة ، وفق خبراء، سيدفع نحو انهيار جديد للعملة المحلية  وهوما يؤكد بان قرار  خفضها كان بدف سحب اكبر قدر من مدخرات المواطنين في مناطق التحالف للحد من تبعات الانهيار المرتقب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البنك المركزي الريال اليمني حكومة عدن طباعة عملة عدن الأوراق النقدیة

إقرأ أيضاً:

«أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي

في خطوة تُعد من أبرز التحركات المنتظرة في سوق الطاقة العالمية، تُجري ثماني دول رئيسية من تحالف “أوبك+” مشاورات حاسمة بشأن رفع إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر 2025، وسط تطلعات لتهدئة أسعار الخام وتحفيز الأسواق العالمية.

دول القرار: من هم اللاعبون الأساسيون؟

المجموعة التي تقود هذا التوجه تضم كلاً من:
روسيا، السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، الجزائر، كازاخستان، وعُمان — وهي الدول التي تلتزم بخفض طوعي إضافي تجاوز 1.65 مليون برميل يومياً، إلى جانب التزاماتها الأساسية ضمن حصص “أوبك+”، ما يمنحها نفوذاً كبيراً في تحديد التوازن بين العرض والطلب.

كم ستكون الزيادة المتوقعة؟

بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطّلعة من داخل التحالف، فإن الزيادة المرجحة قد تصل إلى 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر، وهو نفس الرقم الذي جرى اعتماده لشهر أغسطس، مع ذلك، لا يزال هناك تباين في الآراء داخل الكواليس، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الرقم النهائي قد يكون أقل من ذلك، وفقاً لمفاوضات دقيقة جارية بين وزراء النفط وممثلي الدول.

خلفية القرار: من التخفيض إلى التوسع

هذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسار تصحيحي بدأ في مايو الماضي، عندما قررت الدول الثمانية تسريع وتيرة تقليص القيود المفروضة على الإنتاج، بعد سنوات من التخفيضات الاضطرارية بسبب جائحة كورونا والأزمات الجيوسياسية.
فقد زاد الإنتاج في مايو بمقدار 411 ألف برميل يومياً، تلاه ارتفاع آخر في يونيو ويوليو، ثم 548 ألف برميل في أغسطس، ما يعكس توجهًا استراتيجياً لإعادة ضخ كميات أكبر في السوق بوتيرة محسوبة.

ما وراء الأرقام: لماذا الآن؟

يأتي هذا التوجه في ظل عوامل عدة، أبرزها:

ارتفاع الطلب العالمي على النفط، خصوصاً من الأسواق الآسيوية. محاولات موازنة أسعار الخام التي شهدت تقلبات حادة منذ بداية العام. الحاجة إلى دعم اقتصادات الدول المنتجة عبر تحسين العائدات المالية. ضغوط داخلية وخارجية

ورغم الرغبة في رفع الإنتاج، تواجه بعض الدول تحديات فنية وسياسية:

السعودية حذرة من الإضرار بالتوازن الدقيق الذي حافظت عليه في السوق. روسيا تسعى لتعويض خسائر صادراتها إلى أوروبا بعد العقوبات. الجزائر والكويت وعُمان تترقبان مكاسب مالية دون خرق الالتزامات السابقة. الموعد الحاسم

من المنتظر أن تعقد المجموعة اجتماعها الحاسم يوم 3 أغسطس 2025، حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر. كما طلب من الدول التي تجاوزت حصصها المحددة تقديم جداول تعويض رسمية قبل 18 أغسطس.

التأثير المتوقع

إذا تم اعتماد الزيادة المقترحة:

الأسواق قد تشهد استقراراً في الأسعار وسط توقعات بتراجع تدريجي في أسعار الخام. مستهلكو الطاقة حول العالم، خاصة في أوروبا وآسيا، قد يشعرون بانفراج في تكلفة الاستيراد. شركات النفط الكبرى ستعيد النظر في استراتيجياتها الإنتاجية على ضوء التغيرات في حجم المعروض العالمي.

مقالات مشابهة

  • قرار مرتقب من أوبك+ برفع إنتاج النفط وسط تصاعد التوترات الدولية
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 4 ملايين جنيه
  • العراقيون لا يأتمنون البنوك.. أكثر من 90٪ من الكتلة النقدية خارج النظام المصرفي
  • ضبط قضايا عملة بقيمة 4 ملايين جنيه
  • تعرف على طرق استخراج فيش جنائي.. الأوراق المطلوبة
  • حجز عمرة 2026.. الأوراق المطلوبة والأسعار وخطوات استخراج جواز السفر
  • «أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
  • أمريكا تضع خططا شاملة لاستيعاب العملات الرقمية بدعم من ترامب