خسائر العدو الاقتصادية بعد استهداف هنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال تعالى (( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ )) سورة الحشر (2)
إن المتتبع للتصعيد الأحمق الذي قام به الكيان الصهيوني بموافقة ومباركة ودعم أمريكي يجد أن الأمريكي والصهيوني يسارعان الخطى في طريق الزوال المعجل في كل المجالات، سواء في المجال العسكري أو المجال الاقتصادي وسنورد في هذا المقال على سبيل المثال لا الحصر أبرز المؤشرات الاقتصادية التي تأثر بها كل من الاقتصاد الأمريكي أو الاقتصاد الصهيوني وبالأخص خلال الأيام القليلة الماضية بعد استشهاد الشهيد إسماعيل هنية سلام ربي على روحه وعلى أرواح كل الشهداء وكما يلي :-
التأثيرات على الاقتصاد الأمريكي: –
تكبد الاقتصاد الأمريكي خلال الأيام القليلة الماضية الكثير من الخسائر الاقتصادية وفي مجالات مختلفة كان أبرزها ارتفاع الدين الأمريكي بشكل مفاجئ لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة بمعدل يومي يفوق 50 مليار دولار يوميا حيث ارتفع من 35.
ارتفاع مديونية المواطن الأمريكي حيث ارتفعت مديونية كل مواطن أمريكي من 103 ألف دولار قبل الضربة إلى 104 ألف دولار بعد الضربة بيومين انخفاضا حادا في مؤشرات البورصة الأمريكية كما يلي :-
مؤشر داو جونز : انخفض مباشرة بنسبة 2 % .
مؤشر ستاندر أند بورز انخفض بمقدار١١٦.٩٨نقطة وبمعدل 2.15 %.
تكبد كبرى الشركات الأمريكية خسائر فادحة بنهاية اليوم الثالث من الاستهداف للشهيد إسماعيل هنية بلغت 409 مليار دولار حيث كانت أبرز الشركات التي فقدت قيمتها السوقية نتيجة فقدان المستثمر الثقة في الاقتصاد الأمريكي نتيجة ارتفاع الدين العام (شركة أمازون) التي فقدت (161 مليار دولار) وشركة (مايكروسوفت للبرمجيات والأنظمة) التي فقدت (135 مليار دولار) و(مجموعة إنتل) للرقائق الإلكترونية والأنظمة والتي فقدت (39 مليار دولار) في حين فقدت شركة ( شيفرون) للطاقة ( 15 مليار) وتوزعت بقية الخسارة على بقية كبرى الشركات مثل (كاتربيلر) و(أمريكان إكسبيرس) و(بورينج للطائرات) و(جي بي مورجان) و(جولدمان ) .
ثانيا الخسائر الاقتصادية على الكيان الصهيوني : –
لم يكن اقتصاد الكيان الصهيوني بأفضل حالا من الاقتصاد الأمريكي حيث تعرض لخسائر اقتصادية كبيرة تمثلت في انخفاض حاد في مؤشرات البورصة الصهيونية تل أبيب، حيث انخفض أهم مؤشرات بورصة تل أبيب مؤشر TA90 وبمقدار ٦٥.٢٧ نقطة وبنسبة 3.19 % .
انهيار كبرى شركات الكيان :
حيث واجهت كبرى شركات وقطاعات الكيان خسائر في اليوم الثاني من الضربة بلغت قرابة 9 مليار شيكل أي ما يقارب 3 مليارات دولار كان من أبرز ها (قطاع التكنولوجيا والبنوك والاتصالات والبناء) حيث خسرت شركة (Camtek) المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات قرابة (2 مليار شيكل) في حين خسر بنك ليومي ( 1.4 ) مليار شيكل وبنك ( Isr Discount Bnk) ( 1.1 مليار ) شيكل في حين خسر بنك (هابوليم) ( 1 مليار) شيكل في حين توزعت بقية الخسائر على شركات وبنوك مختلفة كان أبرزها ( First Intl Bank ) وشركة Ashtrom) Group ) و ( (Shapir Engineering المتخصصتين في البناء والتشييد وشركة ( Bezeq ) المتخصصة في الاتصالات.
3- انخفاض في قيمة الشيكل الإسرائيلي حيث فقد الشيكل من قيمته 2.19 % أمام الدولار .
ختاما ًفإن المتتبع للمشهد الاقتصادي يجد أن العدو الأمريكي والصهيوني يتكبد مئات المليارات يوميا، وأنهم في مرحلة الاحتضار مثلهم كمثل الذي ينتظر الموت ولا يتوقع من أين ومتى ستأتيه الضربة، ولازالت الأيام القليلة القادمة مليئة بالمفاجآت وخاصة أن قادة محور المقاومة أكدوا أن الرد (قادم لامحالة).
* خبير اقتصادي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاقتصاد الأمریکی الکیان الصهیونی ترلیون دولار ملیار دولار التی فقدت فی حین
إقرأ أيضاً:
قبائل البيضاء تعلن النفير العام نصرة لغزة وتؤكد الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
في مشهد يُجسد أصالة القبيلة اليمنية وامتدادها العميق في معارك الأمة، نظم أبناء حارتي الكويت والشرية بمدينة البيضاء، اليوم الأحد، وقفة قبلية مسلحة أعلنوا خلالها النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، وتجديد الموقف الثابت في مناهضة الهيمنة والاستكبار العالمي، والتأكيد على البراءة من كل أشكال العمالة والارتزاق.
الوقفة، التي حضرها وكيل محافظة البيضاء لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، ومدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص، ومسؤول التعبئة العامة زكريا الشامي، إلى جانب عدد من القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية، جاءت لتؤكد أن قبائل البيضاء – كغيرها من قبائل اليمن – حاضرة بقوة في ميادين الشرف، وماضية بثبات في دعم معركة الأمة المركزية في غزة، مهما بلغت التحديات.
وأكد المشاركون استعدادهم الكامل لتقديم التضحيات، وبذل الأرواح والدماء دفاعاً عن المقدسات، ونصرةً للأقصى والمرابطين في غزة، مشددين على أن معركتهم واحدة مع كل الأحرار في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة.
كما رفع المشاركون التحية والتهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وللقوات المسلحة اليمنية، ولأبناء الشعب اليمني، بمناسبة ما تحقق من انتصارات في التصدي للمؤامرات الأمريكية، وفشل واشنطن في إسناد كيان الاحتلال، رغم ما حشدته من ترسانة بحرية في البحر الأحمر.
وشددوا في بيان صادر عن الوقفة على استمرارهم في الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، في معركة “الفتح الموعود” و”طوفان الأقصى”، مفوضين قائد الثورة لاتخاذ ما يراه من قرارات وخيارات لدعم المجاهدين، ومؤكدين استعدادهم للانخراط في أي جبهة تحتاجهم نصرة للقضية المركزية.
وأشاد البيان بصمود أبناء غزة، وبالضربات الدقيقة والنوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان الاحتلال، بما في ذلك مطار “بن غوريون”، معتبراً ذلك تجسيداً لوحدة المعركة وصدق الموقف اليمني المقاوم.
كما نوّه البيان بدور قبائل اليمن في إعلان البراءة من العملاء والجواسيس لأمريكا والكيان الصهيوني، استناداً إلى وثيقة الشرف القبلي التي أصبحت اليوم مرجعية وطنية وموقفاً جامعاً في مواجهة أعداء الأمة.
وأكدت قبائل البيضاء أن خيار المواجهة سيظل قائماً ما دام العدوان مستمراً، وأن الشعب اليمني بكافة مكوناته – وفي مقدمته القبيلة – على استعداد دائم لخوض معركة التحرر، وصد أي عدوان أمريكي أو صهيوني يستهدف الأرض والكرامة والسيادة.
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع