هذه طبيعة الرحلات التي يفضلها جيل الألفية والجيل زد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أشار استطلاع أجرته مؤخرا شركة "جيت يور غايد" الإلكترونية للتسويق ومقرها برلين، إلى أن الرحلات الإرشادية تكتسب شهرة بين أبناء جيل الألفية والجيل "زد". وتدفعهم رغبة للاقتراب من المجتمع أو الجغرافيا التي يزورونها، للانغماس في الثقافة والانخراط مع المحليين. كما أثرت مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الاتجاه فيما يسعى المستهلكون لخبرات يمكن مشاطرتها.
وترى شركات السفر أن الأنشطة والتجارب مربحة على نحو متزايد، وفيما يلي ما تقوله الأرقام بشأن كيف ينفق المسافرون عليها، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
أظهر المستهلكون لا سيما في الدول الغنية، تفضيلا متزايدا لإنفاق أموالهم على التجارب عن الممتلكات. وانهار هذا الإنفاق خلال جائحة كورونا ولكن سرعان ما تعافى، بحسب موقع "سكيفت".
ويشتهر هذا الاتجاه خاصة بين جيل الألفية والجيل زد، اللذين قضيا جزءا من مراهقتهما أو السنوات الأولى من الشباب مقيدين بقواعد السفر المتعلقة بكورونا.
وحدث هذا أيضا في الدوافع لحجز رحلات وتجارب. ويظهر البحث أن الاستكشاف والانغماس وخلق ذكريات جديدة هي الأمر المعتاد. ومجددا هذا واضح بشكل خاص بين جيل الألفية والجيل زد. وأظهر تقرير صادر عن "سكيفت ريسرش" في كانون الثاني/ يناير 2024 ميلا أعلى للإنفاق على المغامرات، حيث خصص 64% من الفئتين العمريتين أكثر من 200 دولار لأنشطة المغامرات خلال رحلتهم الأخيرة.
ولم تمر تلك الاتجاهات مرور الكرام في القطاع المالي. فبحسب تقرير اتجاهات استثمارات المشاريع في السفر 2024 الصادر عن "سكيفت ريسرش"، فإن استثمارات رأس مال المشاريع في قطاع السفر وصلت لأدنى مستوى خلال عقد في عام 2023. ولكن مساحة التجارب كانت بين مناطق النمو القليلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الرحلات السفر رحلات سفر جيل زد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
تطلق وزارة السياحة والآثار، بدءًا من غد الجمعة، الموافق 1 أغسطس 2025، مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي، لاختيار أفضل صورة تُبرز إحدى القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط والمعروضة حاليًا بالمتحف اليوناني الروماني أو متحف الإسكندرية القومي، وذلك لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتعريف بما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة تم اكتشافها في أعماق البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا التراث الفريد وتعزيز قيمته الحضارية، تماشياً مع التزام مصر باتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
من جانبه.. قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المسابقة تمثل أحد الأنشطة التي تُنظمها الوزارة ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُعلن عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُفتح أبواب المشاركة أمام المصورين من داخل مصر وخارجها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من البحر المتوسط، والمعروضة في المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي، خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس 2025، وذلك خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحفين بمدينة الإسكندرية.
وعلى المشاركين إرسال الصور التي تم التقاطها، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، وذلك في موعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025.
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجالات التصوير والآثار بتقييم المشاركات، بإشراف الأمانة الفنية للمسابقة.
وقال الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف على وحدة التدريب المركزي، إن التقييم سيركز على الجودة الفنية، والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة والجمال البصري للقطع الأثرية، بمنظور إبداعي فني.
وأضاف أنه من المقرر إعلان أسماء الفائزين يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، على أن يتم تكريمهم خلال احتفالية رسمية تُعقد يوم 21 أغسطس 2025.