حذرت دراسة أسترالية حديثة من أن شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وذلك نتيجة لدخول جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى مجرى الدم.

حكم الإفراط في استعمال الماء.. الإفتاء توضح مخاطر الشرب في الزجاجات البلاستيكية

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن ضغط الدم انخفض لدى المشاركين بعد توقفهم عن شرب السوائل من الزجاجات البلاستيكية والزجاجية واعتمدوا فقط على ماء الصنبور لمدة أسبوعين، موصية بضرورة تجنب المشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية.

كما تشير نتائج هذه الدراسة لأول مرة إلى أن تقليل استخدام البلاستيك يمكن أن يخفض ضغط الدم، ربما نتيجة انخفاض حجم الجزيئات البلاستيكية في مجرى الدم.

كما أضاف باحثو الدراسة أن التغييرات الملحوظة في ضغط الدم تشير إلى أن تقليل تناول الجزيئات البلاستيكية قد يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

في الوقت نفسه، أثبتت الأبحاث أن المواد البلاستيكية الدقيقة، وهي الشظايا المجهرية الناتجة عن تحلل البلاستيك بفعل الأشعة فوق البنفسجية أو نتيجة لضرب الزجاجة، موجودة في كل مكان. هذه الجزيئات تم العثور عليها في اللعاب، أنسجة القلب، الكبد، الكلى والمشيمة، كما وجدت العديد من الدراسات تركيزات عالية من هذه المواد في المياه المعبأة في الزجاجات البلاستيكية.

في الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Microplastics، طلب العلماء من مجموعة من الرجال والنساء الحصول على كمية السوائل اليومية من ماء الصنبور فقط، والامتناع عن المشروبات المخزنة في زجاجات بلاستيكية أو زجاجية. تم قياس ضغط الدم للمشاركين في بداية وأثناء الدراسة، وأظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم الانبساطي بعد أسبوعين.

العلماء أفادوا بأن النتائج التي تشير إلى انخفاض ضغط الدم مع انخفاض استهلاك البلاستيك تدعم فرضيتهم بأن الجزيئات البلاستيكية الموجودة في مجرى الدم قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم. 

بشكل عام، تضيف هذه النتائج الجديدة إلى الأدلة المتزايدة على تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان، وتدعو إلى المزيد من البحث في هذا المجال لتحديد الطرق المثلى لتقليل التعرض لهذه الجزيئات الضارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزجاجات البلاستيكية ارتفاع ضغط الدم الماء شرب الماء دراسة ديلي ميل الزجاجات البلاستیکیة ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.

وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.

نشاط الغدة الدرقية

أشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
 

كهروفيزيولوجية القلبعَرَض وليست مرض.. حسام موافى: يوجد 14 سببا للأنيمياحسام موافى: الفيوم أجمل بلاد الدنيا وأنصح بزيارتهاحسام موافى: لا تندموا على فعل الخير أبدا

أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.

واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.

طباعة شارك حسام موافى اخبار التوك شو صدى البلد

مقالات مشابهة

  • البلاستيك يتسلل إلى أطباقنا.. تهديد صامت يطال صحتنا يومياً
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها لزيادة الوعي بمخاطر الأكياس البلاستيك
  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • اليوم.. البيئة تطلق حملة للتوعية بالحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • البيئة تطلق الحملة الوطنية قللها للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية.. اليوم
  • مختص: تناول الكبدة نية قد يسبب الوفاة.. فيديو
  • ملبورن سيتي بطل الدوري الأسترالي
  • حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
  • هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟