زيلينسكي يتوعدّ بالرد على هجمات موسكو في البحر الأسود
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
توعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالردّ على هجمات روسيا في البحر الأسود لضمان عدم حصار مياهها وقدرتها على استيراد وتصدير الحبوب وسلع أخرى.
وكالة رويترز للأنباء أوردت أن الرئيس الأوكراني توعد بالرد بعد أيام من هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية محملة بالمتفجرات أصابت سفينة حربية روسية بالقرب من ميناء روسي رئيسي وناقلة روسية.
وبحسب رويترز قال زيلينسكي: «إذا استمرت روسيا في الهيمنة على البحر الأسود، خارج أراضيها، وحاصرتنا أو أطلقت علينا النار مرة أخرى، أو أطلقت الصواريخ على موانئنا، فإن أوكرانيا ستفعل الشيء نفسه. هذا دفاع عادل عن فرصنا، في أي ممر».
و أسفرت الضربات الجوية الروسية على أوكرانيا خلال شهر يوليو المنصرم، عن تدمير محاصيل الحبوب التي تقدر بنحو 180 ألف طن متري.
وزارة الخارجية الأوكرانية؛ قالت إن روسيا شنت خلال تسع أيام من شهر يوليو الماضي ضربات جوية بعد انسحابها من اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود.
وفي وقتٍ سابق.. انسحب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
من جهتها.. تعتزم تركيا تمديد اتفاق العبور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إسطنبول؛ إن أنقرة تريد تمديد اتفاق العبور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود لثلاثة أشهر بدلاً من شهرين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
روبيو يعلن إحراز تقدم في المحادثات مع روسيا وبوتين يتوعد أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه تم إحراز "بعض التقدم" في المحادثات مع روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، في حين قالت موسكو إنه لم يتم التوصل إلى تسوية، بينما توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف بتصعيد الهجمات.
وقال روبيو، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية، "ما حاولنا القيام به، وأعتقد أننا أحرزنا فيه بعض التقدم، هو معرفة ما يمكن أن يتعايش معه الأوكرانيون والذي يمنحهم ضمانات أمنية للمستقبل".
وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل في أن تسمح التسوية للأوكرانيين "ليس فقط بإعادة بناء اقتصادهم، بل أيضا بالازدهار كدولة".
في المقابل، أعلن الكرملين -مساء أمس الثلاثاء- أنه لم يتم التوصل إلى "تسوية" بشأن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، بعد محادثات استمرت لساعات بين فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف ردا على سؤال أحد الصحفيين "حتى الآن لم نتوصل إلى تسوية، لكن من الممكن مناقشة بعض المقترحات الأميركية".
وأوضح أن "المحادثات كانت مفيدة وبناءة للغاية"، لكن "لا يزال هناك كثير من العمل" للتوصل إلى اتفاق.
بوتين يتوعدوقبل بدء الاجتماع، أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات صعّد فيها تهديداته نحو كييف، متوعدا بتكثيف الضربات ضد المنشآت والسفن الأوكرانية بعد هجمات نفذت في البحر الأسود، ومحذرا من اتخاذ إجراءات ضد ناقلات لدول توفر الدعم لأوكرانيا.
كما اعتبر بوتين مطالب الأوروبيين غير مقبولة لروسيا، وقال إنهم إذا كانوا يريدون القتال فإن روسيا مستعدة، مضيفا أنهم يعرقلون مساعي الإدارة الأميركية والرئيس ترامب لتحقيق السلام عن طريق المحادثات.
وبعد هذا الاجتماع مع الروس في موسكو، قد يلتقي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر وفدا من كييف في أوروبا اليوم الأربعاء، بحسب ما أفاد به مصدر أوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية.
إعلانمن جهة أخرى، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بالاستفادة من المفاوضات لمحاولة إضعاف العقوبات المفروضة عليها. ودعا خلال زيارة لأيرلندا إلى إنهاء الحرب، وليس إلى "هدنة فقط" في القتال.
وتلقى زيلينسكي -الذي يواجه ضغوطا سياسية وعسكرية متزايدة- جرعة دعم قوية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي جدد تأكيد استنفار الأوروبيين لضمان "سلام عادل ودائم".
ورحّب ماكرون بجهود الوساطة الأميركية، لكنه أوضح أن "لا خطة مُنجَزَة اليوم بالمعنى الدقيق للكلمة". وأضاف أنه "لا يمكن إنجاز (هذه الخطة) إلا بوجود الأوروبيين حول الطاولة".
وقف استخدام الغاز الروسيفي سياق مواز، توصّل المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي إلى اتفاق على إنهاء واردات الغاز الروسي بحلول عام 2027، في إطار جهود إنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية وفق ما نقلته وكالة رويترز عن المجلس الأوروبي.
ووفق رويترز، فإن الاتفاقية تتضمن حظرا تدريجيا ملزما قانونيا على واردات الغاز الطبيعي المسال والغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا، مع فرض حظر كامل لكليهما، اعتبارا من نهاية 2026 وخريف 2027 على الترتيب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت حصة روسيا من واردات غاز الاتحاد الأوروبي 12% بعد أن كانت تمثل 45% قبل بداية الحرب مع أوكرانيا، مع استمرار دول -منها المجر وفرنسا وبلجيكا- في تلقي الغاز الروسي.
في السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن 4 مصادر أن المفوضية الأوروبية تعتزم تقديم مقترح قانوني هذا الأسبوع لاستخدام أصول روسية مجمدة لتمويل أوكرانيا، مع ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية الاقتراض من الأسواق المالية أو الجمع بين الخيارين.
وتوجد معظم الأصول الروسية المجمدة في أوروبا في حسابات شركة يوروكلير البلجيكية للأوراق المالية، وقد عبرت الحكومة البلجيكية مرارا عن مخاوفها بشأن المخاطر القانونية التي ستترتب على هذه الخطوة.