روسيا: إسقاط ٤ صواريخ و٥ طائرات أوكرانية في عدة مقاطعات فجر اليوم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت روسيا اليوم الأربعاء أن قواتها أسقطت 4 صواريخ و5 طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعتي كورسك وروستوف، وذلك غداة صد هجوم أوكراني بالدبابات استهدف مقاطعة كورسك.
و ذكرت وسائل إعلام روسية أن نظام الدفاع الجوي الروسي دمر 11 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق كورسك و3 مناطق روسية أخرى، غير أنه لم حتى الآن تفاصيل حول هذه الأنباء.
وأفاد القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، اليوم الأربعاء، بإسقاط قوات الدفاع الجوي 4 صواريخ أوكرانية في المقاطعة، مشيرا إلى أن اثنين منهما كانا قد أطلقا في وقت سابق.
وكتب سميرنوف على حسابه في تطبيق "تلغرام": "أسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين أوكرانيين آخرين في مقاطعة كورسك"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وكان سميرنوف أشار في وقت سابق إلى إسقاط صاروخين في الساعة 23:18 بتوقيت موسكو.
سميرنوف في بيان عبر تطبيق "تلغرام": "في مقاطعة كورسك، أسقطت قوات الدفاع الجوي 3 طائرات بدون طيار أوكرانية".
ودعا السكان لعدم الاقتراب من حطام المسيرات الأوكرانية ولمسها في حال العثور عليها.
من ناحيته، أعلن حاكم مقاطعة روستوف الروسية، فاسيلي غولوبيف، فجر اليوم الأربعاء، اكتشاف وإسقاط طائرتين مسيرتين في الجزء الشمالي من المقاطعة الواقعة جنوب غربي روسيا الليلة الماضية، دون وقوع إصابات.
وكتب غولوبيف في بيان عبر تطبيق "تلغرام": "الليلة الماضية، تم اكتشاف وتدمير طائرتين بدون طيار فوق أراضي مقاطعة روستوف في الجزء الشمالي من المقاطعة، وبحسب البيانات الأولية، لم يصب أحد بأذى نتيجة سقوط الحطام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانية كورسك الدفاع الجوی مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.