قوات حماية الحياة البرية توقف صيادين تسللوا لمحمية سنقنيب الطبيعية لممارسة الصيد الجائر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تمكنت قوات حماية المحميات البحرية بقوات الحياة البرية من ضبط عملية صيد جائر لأسماك القرش النادرة بمحمية سنقنيب الطبيعية وبالعودة لتفاصيل الضبطية تفيد *متابعات المكتب الصحفي للشرطة* أنه وفى إطار قيام قوات الحياة البرية بمهامها وإضطلاعها بواحباتها من خلال جهودها وإسهاماتها فى حماية ثروات البلاد ومواردها الطبيعية من عمليات النهب والتعدى والصيد الجائر تمكن تيم من حماية المحميات البرية من توقيف صيادين تسللوا الي محمية سنقنيب الطبيعية بغرض ممارسة عملية الصيد الجائر بالمحمية وقد تم الإيقاع بهذه المجموعة بعد توافر معلومات بتحركاتهم المشبوهة للقيام بهذه العملية وبعد تكثيف عمليات الرصد والمتابعة والمراقبة تم وضع خطة محكمة بعمل كمين أسفر عن القبض عليهم ومداهمتهم بعد دخولهم وتسللهم خلسة إلى داخل المحمية بواسطة قارب صيد حيث تم ضبطهم متلبسين بعد أن نصبوا شراكهم وشرعوا فى إصطياد أنواع أسماك القرش المحظور إصطيادها.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل للمرأة الريفية في الحمراء حول تصنيع المنتجات الطبيعية باستخدام العسل واللبان
نظّمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الحمراء، ممثلةً بقسم المرأة الريفية، حلقة عمل تدريبية متخصصة في مجال تصنيع المنتجات الطبيعية باستخدام العسل واللبان، وذلك في إطار دعم وتمكين الباحثات عن عمل، وصقل مهاراتهن، وتشجيعهن على تأسيس مشاريع منزلية مبتكرة تسهم في تعزيز دخل الأسر الريفية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
جاء تنظيم هذه الحلقة في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها الدائرة في تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا، وفتح آفاق جديدة أمامها لتطوير قدراتها الذاتية والعملية، بما ينعكس إيجابًا على مستوى المعيشة، ويعزز ثقافة الإنتاج المحلي المستدام.
وقدّمت الحلقة التدريبية المدربة نجوى بنت أحمد التوبية، صاحبة علامة "حواء" للمنتجات الطبيعية، حيث أشرفت على تدريب المشاركات على تصنيع مجموعة من المنتجات الطبيعية، من أبرزها "الفازلين الطبيعي" المصنوع باستخدام شمع العسل، مع إضافة نكهة اللافندر، لما لها من فوائد صحية وجمالية. كما تطرقت إلى استعراض أساسيات التصنيع الآمن، وأهم مفاتيح التسويق الفعّال للمنتجات المنزلية، مع التركيز على معايير الجودة والسلامة المهنية.
وشهدت الحلقة حضورًا واسعًا من المتدربات والمهتمات بالمجال، بالإضافة إلى رئيسة وأعضاء جمعية المرأة العمانية بالحمراء، وعضوات مجالس الأمهات، وعدد من موظفات الدوائر الحكومية في الولاية، وقد عكس هذا الحضور اللافت مدى تفاعل المجتمع المحلي مع المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة، وتفعيل دورها الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في الأوساط النسائية، بما يسهم في بناء مجتمع منتج ومتوازن.