يواصل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المعزول بحكم قضائي، صدماته مع نجوم القلعة البيضاء، بعدما وجه عددًا من الاتهامات لمحمود عبدالرازق شيكابالا، قائد فريق الكرة الأول بالنادي.

 

صدام مرتضى منصور، مع شيكابالا، مسلسل في سلسلة لاتنتهي من الصدمات لرئيس الزمالك المعزول مع نجوم  فريق الكرة وأيضًا مع أسطورة كرة اليد بالنادي أحمد الأحمر، ليصبح الرئيس السابق عاشق للصدام مع نحوم القلعة البيضاء.

 

مرتضى منصور وشيكابالا


اتهم مرتضى منصور، شيكابالا، بتحريض اللاعبين على التمرد وعدم خوض التدريبات بسبب المستحقات المالية المتأخرة، فضلا عن التخلف عن حضور الاجتماع الذي عقده مع اللاعبين قبل السفر إلى السعودية للمشاركة في البطولة العربية.

وجاء رد شيكابالا ببيان مطول، أكد خلاله على وصف مرتضى منصور برئيس النادي السابق، بيان شيكابالا:  :https://www.albawabhnews.com/4852733

 

مرتضى منصور يتهم فتوح وجمعة بتعاطي المواد المخدرة


شهد مطلع العام الجاري، صدمة كبيرة لجماهير القلعة البيضاء، بعد قيام رئيس النادي باتهام لاعبيه الفريق أحمد فتوح وعبدالله جمعة بتعاطي المواد المخدرة، ليقوم بعرضهما للبيع بعد تعادل الفريق بهدف أمام الداخلية، يوم 5 يناير الماضي.


وأكد مرتضى منصور، في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة، أن الثنائي غير مصابان بفيروس كورونا مشيرًا إنهما يتعاطيان المواد المخدرة، وقال على حد  وصفه: « الاثنان الحشاشين دول بره النادي».

ركنة سيارة عبدالغني وغضب منصور


دخل مرتضى منصور، في مشدة كلامية مع محمد عبدالغني قلب دفاع الفريق، مع نهاية شهر مايو الماضي، بعد قيام الأخير بركنة سيارته في مكان داخل النادي غير مخصص للاعبين.
وقام مرتضى منصور، بتحويل اللاعب للتحقيق بعد رفضه تغير مكان السيارة، إلا بعد انتهاء المران، وقال منصور، ساخرًا من الواقعة:«كويس إن محمد عبدالغني بقى عنده عربية بي إم، كان جايلنا الزمالك بتوك توك».

وجاء رد مدافع الزمالك، في صباح اليوم التالي، بنشر استوري عبر حسابه بانستجرام به مقطع فيديو من توك توك، بمنطقة الأميرية.

 

مرتضى منصور يهاجم أحمد الأحمر


لم يتوقف هجوم مرتضى منصور، على نجوم كرة القدم، بل امتدى ليصل إلى أحمد الأحمر، أسطورة النادي في كرة اليد وقائد الكوماندوز، بعد قيام الأخير بإهداء كأس الكؤوس الإفريقية لجماهير الزمالك عقب الفوز على الأهلي في عقر داره بنتيجة (26-25).

وانتقد مرتضى منصور، في تصريحات صحفية خلال شهر مايو الماضي، تصرف الأحمر قائلا: "نادي الزمالك كبير ومن يعطي الكأس للجمهور لا يعرف قيمة النادي وعليه الرحيل فورًا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرتضى منصور نادي الزمالك القلعة البیضاء مرتضى منصور

إقرأ أيضاً:

حوار مع صديقي المصري عاشق السودان

ليس كلُّ مصري يعرف أىَّ شئ عن السودان، واِنْ كان معظمهم يزعمون ذلك خاصةً سائقي سيارات الأُجرة!! ولعل مردّ ذلك ناتج من كثرة مخالطتهم (لاخواتهم) السودانيين ولكثافة وجود أبناء السودان منذ زمن بعيد في مصر، لكن صديقي المصري عاشق السودان يعرف بلادنا عن قرب ومعايشة لصيقة بأهله، ذلكم هو الدكتور عبدالعاطي المناعي الطبيب الانسان رائد السياحة العلاجية، ومن المفارقات أنه لم يدخل السودان أولَ مرةٍ بصفته طبيباً- إنَّما زاره بصفته مديراً لأعمال المحسن الكبير الشيخ الحاج سعيد لوتاه، لينفذ مشروعاً له في ولاية الجزيرة حيث توطدت صلته بالأستاذ عبد المنعم الدمياطي، والبروفسير الزبير بشير طه، والفريق أول عبد الرحمن سرالختم، والأستاذ عبد الباسط عبد الماجد، وغيرهم كثير، ومن ثم انداحت علاقاته مع أهل السودان، الذي زاره لأكثر من خمسين مرة، وأقام فيه السنوات ذوات العدد وأسس فرعاً لمركز ترافيكير، وشهد لحظة اندلاع الحرب، وعاش في قلب المعارك بالخرطوم لمدة تزيد عن شهرين متتاليين وانتقل لمدني ثم بورتسودان قبل أن يغادر إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، وكتب كتاباً- تحت الطبع- وثَّق فيه بعضاً من شهادته على الحرب!!

د.المناعي قال لي وهو في حالٍ من الدهشة عن ما يجري من بعض ضيوف مصر من أهل السودان الذين وصلوا بعد الحرب إذ لم يجد فيهم مثل من عرفهم من قبل!!
قال: شهدت مصر لجوء كثيرٍ من العرب من دول مختلفة، ولكنها لا تعتبر السودانيين لاجئين، فأهل مصر يعتبرون أهل السودان أشقاء بحق وحقيقة، هذه هي القاعدة، وإن كان لكل قاعدة شواذ!!
لكن ما تُظهره بعض فئات السودانيين من سلوكيات غير مناسِبة لأناسٍ وطنهم فى حالة حرب وجودية يكون بعدها أو لا يكون .. شئ يجعل الحكيم حيران!!

حفلات ساهرة ورقص خليع، نحن لم نَرَ مثل ذلك من جنسيات أخرى سبق وصولها لمصر وصول السودانيين بعد الحرب!!

صحيح أن معظم السودانيين فى حالة ذهول وحزن شديدين، ويتحرَّقون شوقاً للعودة لبلادهم، لكن تفشي ظاهرة هذه السهرات طغىٰ على ما سواه من ما يعانيه أهل السودان في مصر من آلام مع قسوة الحياة خارج أرضهم وديارهم !!

والناشطون من السودانيين على وسائل التواصل الإجتماعي، وهو الإعلام الأكثر تأثيراً والأسرع وصولاً للمتلقي، مشغول بسفاسف الأمور ومحاربة طواحين الهواء أما الإعلام الرسمي فمحصلته صفر كبير مع شديد الأسف.

وعلى ذكر الإعلام يقول د.المَنَّاعى لماذا لا نلحظ اهتماماً من إعلام سائر الدول العربية تجاه ما يدور فى السودان، ومصر ليست أستثناءً ؟؟
فى الوقت الذي نجد فيه إعلاماً سالباً تنشط فيه دولة الإمارات مع دورها المعروف في هذه الحرب، لدى كل دول العالم !!

ويختم د.المناعى هذه التساؤلات الحيرىٰ بتأكيده أن السياسة ليست من اهتمامته، لكن الوضع الماثل قد اضْطَره لطرح هذا الموضوع على كل سوداني يلتقي به، فهو عاشق للسودان ولكل ماهو سوداني!!!

وهكذا لم يَدَعْ صديقي المصري عاشق السودان، لِىَ ما أقول!! فالحقُّ أًنطَقه وأخْرَسَني، وبدا الحوار وكأنه من طرفٍ واحد.

والحقيقة أن ماتنضح به مجالس السودانيين في مصر أو بالأحرىٰ في القاهرة عن مثل هذه الممارسات الشائنة شئ لا يمكن الدفاع عنه، بل هى أشياءَ لا يمكن السكوت عليها، ولكن ما باليد حيلة، اللهم أهدِ قومي فإنهم لا يشعرون، ولا أقول لا يعلمون، فالأمر لا يحتاج إلى علمٍ أو كثير بيان، ومع كون أن التعميم ظالم، فهنا في مصر الكثير جداً من الأسر الكريمة المتعففة التي تعانى من شظف العيش في بلد ليس له فيها مصدر رزق ولا قريب قادر على التخفيف من وطأة الحياة اليومية فهم فى بلد [مافيهاش يامَّه أرحمينى] !!

ولربما وجد بعضاً من المطربين والمطربات وفِرَقَهم العذر في أن ما يفعلونه هو لجني المال لأنهم في بلد القول المأثور فيها [معاك قرش تساوي قرش، ما معاكش ما تسواش] !! لعن الله الفقر فإنه يذل أعناق الرجال، ولربما امتثلوا للمقولة الشعبية السودانية [بلداً ما بلدك أمشي فيها عريان] !!
لكن تلك المقولة -على عوارها- كانت مبلوعة قبل أن يصبح العالم كقرية واحدة يُرى فيها العريان أين ما كان !!

عفواً صديقي الفاضل فإن ما تراه هو من عقابيل الحرب التي لم تكن في الحسبان، أو على الأقل ليست بمثل هذه الصورة البشعة، عسىٰ أن تكون خيراً لنا،قال تعالى:-
﴿كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾

جزىٰ اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ عرفت بها عدوِّى من صديقى ، ياصديقى.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/11 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/11 هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين2025/12/10 قصة السرير !!2025/12/10 الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة 2025/12/10

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • شيكابالا: أنا مش ضد إدارة الزمالك لكن لازم يكون في حلول جذرية للأزمات المالية
  • «أسلوب القلعة الحمراء يتوافق مع طموحي».. تصريحات نارية من مدرب الأهلي عقب مواجهة الجيش الملكي
  • أزمة أرض الزمالك تشعل المشهد مرة أخرى..مستقبل النادي في خطر
  • جنش : ماكنتش بشجع الزمالك .. ميولي أكثر لـهذا النادي
  • هشام نصر: أزمة الزمالك صعبة جدا.. وإدارة النادي ستلجأ للرئيس السيسي
  • رامي نصوحي يصدم الجماهير البيضاء: «هذه المرة لن ينجو الزمالك»
  • فيلم نجوم الأمل والألم يفوز بجائزة اليسر لأفضل سيناريو بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يتفقد قوة  البحر الأحمر 
  • بسبب عمرو أديب .. تطور صادم في بلاغ عاجل من مرتضى منصور ضد هؤلاء