حزب الله يهنئ حماس باختيار السنوار رئيساً لمكتبها السياسي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت/
هنأ حزب الله في لبنان حركة المقاومة الاسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسّام ويحيى السنوار، باختيار الأخير وانتخابه بالإجماع رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية.
وفي بيان أصدره، مساء أمس الثلاثاء، أكد حزب الله أنّ اختيار السنوار، من قلب قطاع غزة، ليتبوّأ هذا المنصب هو “رسالة قوية” إلى الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفه الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أنّ حماس “موحّدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، وعازمة على المضي مع سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة، مهما بلغت التضحيات”.
وشدد أيضاً على أنّ اختيار السنوار، “الموجود مع إخوانه المجاهدين في الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار والقتل والتجويع”، هو تأكيد على أنّ الأهداف التي يتوخّاها الاحتلال من قتل القادة والمسؤولين قد فشلت، وأنّ “الراية تنتقل من يد إلى يد، مضرّجةً بدماء الشهداء”.
كذلك، أشار بيان حزب الله إلى أنّ محور المقاومة يخوض معركةً بطوليةً وتاريخيةً على عدة جبهات، في توقيت حساس على مستوى المنطقة، وذلك في إطار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، أوضح حزب الله أنّ انتخاب الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحماس في هذا التوقيت المهم، وفي قلب المعركة، “يزيد أمّتنا وشعوب منطقتنا إيماناً وعزيمةً على توحيد الجهود، وإصراراً على مواصلة الجهاد والمقاومة، حتى التحرير الكامل”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى 3 من محرري صفقة وفاء الأحرار.. دماء الشهداء وقود المقاومة
نعت حركة المقاومة الإسلامية استشهاد عدد من محرروي صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، والذين أُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة، بعد استهداف مباشر لهم من طرف قوات الاحتلال.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي رسمي عن استشهاد كل من مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفتهم بشكل مباشر تعكس محاولة الاحتلال اليائسة لتصفية رموز الحركة الأسيرة والمحررين، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة والتمسك بالحق والحرية.
وفي بيان صادر عن الحركة اليوم الخميس، أكدت حماس أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستبقى وقودًا لإدامة مسيرة النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الكاملة ودحر الاحتلال الإسرائيلي، مهما بلغت التضحيات والأثمان.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة أحرار العالم إلى كسر صمتهم المريب والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المتواصل، وتحميله المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا الاغتيال في سياق تصعيد ممنهج من قبل قوات الاحتلال ضد فلسطينيين أعزل وشخصيات وطنية بارزة، في محاولة لإضعاف المقاومة والضغط على الفلسطينيين للتخلي عن حقهم المشروع في التحرير والعودة.
يُذكر أن صفقة "وفاء الأحرار" التي جرت عام 2011، كانت قد حررت خلالها مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث اعتُبر المحررون رموزًا وطنية وأبطالًا في نضالهم ضد الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.